وعلي رف الاشتياق ...... هناك لقاء قد تأخر .!
...............................................................................................................................................
تتلألأ ليلية جميلة بقمر منير في السماء المظلمة. تتسلل النجوم والأقمشة الساطعة في سماء الليل، مع تألق القمر الذي يراقب الأرض بنوره الزاهي. تتناغم الألوان الزاهية للقمر والمناظر الطبيعية المحيطة، مما يخلق جوًا ساحرًا ورومانسيًا.
يتغلغل الهدوء والسكينة في أرواح الناس، مما يجعلهم يشعرون بالتأمل والابتسامة. تتلألأ الأمواج في المحيط وتلتقط أشعة القمر، مما يخلق صورة ساحرة للغاية. تستمتع الناس بالجمال الطبيعي ويتجمعون معًا للاستمتاع بالليلية الجميلة والساحرة.
علي ضرار ذلك الذي يقبع في غرفته في ذلك ظلام دامس
كان فيكتور في شرفة غرفتة ، يجلس على كرسي مريح ويتأمل القمر المنير في السماء المظلمة. يمتلئ الجو بروح الهدوء والسكينة، مستنشقا عبير النبيذ الأحمر الفاخر الذي يملأ الكأس بين يديه. يشعر بالدفء ينتشر في جسده ويرتاح بعمق، وهو يتذوق طعم النبيذ النابض بالحياة. يراقب القمر بتأمل ويشعر بالتواصل مع الطبيعة، وكأنه يتحدث معها في لغة هادئة ومحيرة. يستمتع الرجل بلحظات الهدوء والتأمل،
بضع ثواني و هو باق علي تلك الحال ،لكنه فجأة قام برفع يده ناحية وجهه ، لقد كان يحدق في ساعته ، هذا ما يبدو للمشاهد ، لكن فيكتور لم يكن ينظر لساعته ، بل قام بنزع تلك الساعة الفاخرة ليظهر من تحتها ذلك الخيط الاحمر الذي يلتف حول معصمه بأناقة ، لقد كان يخفي ذلك الخيط بالساعة نظرا لان الخيط كان رقيق نوعا ما ، كانت الساعة كافية لاخفائه عن العلن
قام فيكتور بترك كأس النبيذ ثم بدأ بلمس الخيط برقة ، لم يكن خائفا علي انقطاعه ، هذه الخيوط متينة ، لكنه لم يرد ان يعامل اخر ذكري من ذلك الشخص بعنف
ابتسم فيكتور بهدوء ثم قال بتسأل
"هل سنلتقي يوما ما ، كما وعدتي ... لقد مرة احدي عشر سنة الم يحن موعد اللقاء بعد... لقد وعدتكي انني لن انزع هذا الخيط الذي قدمته لي اتمني ان تفعل المثل مع قلادتي ... لانها اغلي ما املك "
تنهد فيكتور بثقل ،فهو بدأ يستعيد شريط ذكرياته مع تلك الفتاة التي التقاها في ذلك الجحيم ، في منزل مارتيلو
احكم فيكتور قبضته عندما تذكر ذلك العجوز المقرف و افعاله التي لا يعلم بها احد ، يالسخرية الحياة الجميع يظن انه رجل محترم لديه اكبر ميتم في سلايا ، لكن لا احد يعرف ماذا يحدث لاولئك الاطفال الذين يتم تبنيهم من قبله .
أنت تقرأ
الدم الذهبي
Fantasyخيوط مظلمة ينسجها القدر، رجل يتقدم في عالم الاجرام بلغزٍ محير يكمن وراء عينيه. ماضٍ غامض يخفي تجارب مخيفة، نُسِجَ من رحمه شيطان لا يعرف الرحمة . هدفه الوحديد الانتقام ،لكن و في خضم الألغاز والظلمات، يتقاطع مصير هذا الرجل بفتاة غامضة تقلب حياته رأسًا...