"يبدو و كأن هناك تمزق في قلبي ... فلو كان للوحدة مذاق فهي كل ما اتذوق..."
....................................................................
...................................................................بعد تم فك قيد فيكتور ذهب ناحية ملابسه بسرعة لقد ارتدي بنطاله ثم قميصه ، بعدها خرج مسرعا لقد ترك اسلحته و ربطة عنقه و هاتفه ، لم يهتم بأي شيء سوي ان يخرج من هذا المكان
عندما بلغ فيكتور حدود منزل خافيير ، تم احاطته بمجموعة من الرجال ، لقد كانوا مسلحين ، اقترب احد الرجال قائلا "لقد ارسل لك السيد خافيير رسالة ، لقد قال انه يريد رؤية طريقة قتالك قبل ان تغادر "
عندما سمعه فيكتور تراجع للخلف قليلا فهو لن يسطتيع الفوز علي مجموعة من الرجال و هو في حالته هذه ، دعنا حتي لا نذكر حتي انه دون سلاح
كانت الحفلة لا تزال قائمة ، اما خافيير فقد كان جالسا في تلك الشرفة التي تطل عليهم
بضع ثواني ليتم الهجوم علي فيكتور من جميع النواحي ،لقد جعلوه ممددا علي الارض ثم اخذوا بركله في بطنه و ظهره ، لقد كان قميصه كله ملوثا بالدماء ، لقد كان متعبا بسبب سحبهم كمية كبيرة من الدماء لذلك كان يواجه صعوبة في الاتزان ، لكنه كان مضطرا للقتال ، فهو فيكتور لذلك كان يجب ان يفوز مهما كلفه الامر
جمع شتات نفسه ثم حاول النهوض لكنهم لم يسمحوا له، فلقد اشتدت ركلاتهم لذلك قام فيكتور بغرس احد السكاكين التي كانت مرمية بجانبه في فخذ احد الرجال بعدها تمكنا من النهوض بترنح ثم اخذ بتسديد اللكمات لاقراب شخص له ، لحسن الحظ ان هناك مسدس وقع من احد الرجال ، تراجع للخلف ثم اخذ باطلاق النار عليهم ، ليرد رجال خافير الهجوم، احتمي فيكتور بإحدي اشجار الحديقة لكن لسوء حضه تم اصابته برصاصة في جانبه
وضع الاخر يده علي مكان الطلقة ثم نظر لدماء التي غطة يده عندها لعن حظه الملعون ، بعدها عاد للاطلاق ثانية ، لقد اصاب رجل اخر لكن مازل عددهم كثير ، يبدو انه مازل ستة او سبعةاشخاص ،ايضا طلقات المسدس لن تكون كافية فهي تحتوي الان علي ثلاثة طلقات من اصل خمسة عشر طلقة ، لقد كان فيكتور يحمل مسدس بيريتا عيار92 ، اطلق منه طلقتين فقط ،اما صاحبه فقد اطلق منه تسعة طلقات لذلك علم فيكتور انه لا يزال امامه سوي ثلاث طلقات و يجب ان يحسن استعمالهم خاصة بعد ان تم اصابته، لقد كان فيكتور يفكر في خطة و هي ان يجعل اسلحتهم تنفذ من الذخرة فكلهم يستعملون نفس السلاح و لم يعد في حوزتهم الكثير من الطلقات نظرا لانهم يقمون بالتصويب بشكل عشوائي
بضع دقائق حتي يتوقف مسدس تلوي الاخر لحسن الحظ انهم لا يمتلكون ذخيرة ، عندما توقفوا استغل فيكتور الثلاث طلقات ليقتل بهم ثلاثة رجال ليتبقي اربعة منهم ،
سحب فيكتور عصي حديدة من تلك الحديقة ثم تقدم ناحيتهم لكن قبل ذلك قام برط جرحه بقميصه الذي نزعه
أنت تقرأ
الدم الذهبي
Fantasíaخيوط مظلمة ينسجها القدر، رجل يتقدم في عالم الاجرام بلغزٍ محير يكمن وراء عينيه. ماضٍ غامض يخفي تجارب مخيفة، نُسِجَ من رحمه شيطان لا يعرف الرحمة . هدفه الوحديد الانتقام ،لكن و في خضم الألغاز والظلمات، يتقاطع مصير هذا الرجل بفتاة غامضة تقلب حياته رأسًا...