part5:فقط انتظرني

23 6 0
                                    

"عقل يرفض ...قلب يريد ... هذه اسوأ الحروب "

...............................................................................................................................................

عندما تبدأ الشمس في الغروب، تتلون السماء بألوان مظلمة ومهيبة، حيث يتلاشى الضوء الذهبي ببطء ليخلف مكانه ظلام غامض

تتجمع الغيوم بثقل في السماء، وأشعة الشمس تتلاشى خلفها كالأمل الذي يتبدد، مما يخلق أجواء من القلق والترقب لما هو قادم.

و هكذا انتهي هذا اليوم الجميل كما انتهت معه تلك الخمسة ساعات ، هاهي تتقدم الالات الكبيرة من اجل هدم المكان ، لكنهم فجأة يتوقفون نتيجة لتجمع الناس امامهم رافضين هدم المكان قبل ان تخرج لوري

فهم يحبونها برغم من انهم لايرونها الا قليلا لكنها دائما تساعدهم ،فمجرد ابتسامت منها تجعل يومك جميل كانت فتاة مفعمة بالحياة

كان الجميع يعلم انها يتمية لذلك كانوا دائما يحاولونا التقرب منها لقد اعتبروها كابنة لهم

لكن و بينما كان السكان متحدين لمنع تهديم المكان تكلم المحامي قائلا بصراخ

"انتم هل تعرفون انكم تقمون بعرقلة عمل مهم هنا سيتم رفع دعوة عليكم و من المحتمل ان تخسروا التعوضات لذلك من الجيد لكم ان تبتعدوا "

لكن و مع تهديدات الكسندر لم يتزحزح احد بل صرخ احد الرجال راد عليه

" حتي ولو رفعتم علينا دعوة فلن نمكث طويلا في مركز الشرطة علي عكسم انتم تحاولونا قتل فتاة صغيرة و هي في منزلها سنري من سيتعفن في السجن "

صمت الكسندر و فهم ان هذه المشكلة لن تحل ببساطة لذلك امسك هاتفه و اتصل بفيكتور شخصيا عوضا عن البرت

ثواني ليرد فيكتور علي المكالمة قائلا بصوته الغير مبالي

"ماذا هناك هل تم هدم المسكن اريدك ان تسرع لم يعد هناك وقت انا بحاجة لذلك المكان "

عندما لم يتلقي فيكتور ردا ، ساله

"مابك لما لا تتكلم "

حمحم الكسندر قبل الرد بعدها تكلم بهدوء

"سيد فيكتور لقد كنا سنفعل ماامرتنا به و هو هدم المكان حتي و لو لم تخرج الفتاة ... همم لكن سكان الاخرين واقفين امام المجمع السكني معرقلين الالات من اجل الفتاة التي في داخل لذلك ارجو ان تأتي لتسوية الامر "

ضرب فيكتور يده علي الطولة مع نهاية كلام الكس ثم اغلق هاتفه و نادي علي البرت

الدم الذهبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن