𝐂𝐨𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧𝐦𝐞𝐧𝐭,17

98 7 0
                                    

"مراقبتك في صمت اصبحت من افضل هواياتي"

«عادت السعاده من جديد الى بيتنا وعاد معاها املنا في حياة افضل»

في نهاية النهار ومع غروب الشمس ترجل عمر ومريم من السياره والابتسامه على وجهوهم وهذا خير دليل على شعورهم بالسعاده
قال عمر وهو يفتح باب الڤيلا: اتبسطتي يا روما
مريم بسعاده ظاهره على ملامحها: اوي اوي الصراحه بقالي كتير محستش بالفرحه والسعاده دي
عمر: دايما يا روما
مريم: انا وانت يا مورا
هنا وهي تضع الاطباق على السفره: يا اهلا فكرتكوا هتتاخروا
عمر: لا ما هو مينفعش تكوني عامله ورق عنب ونتأخر بردو
ضحكت كلا من مريم وهنا على حديثه
فتحدثت هنا بتلقائيه: طب يلا اطلع. غير هدومك وصحي اختك عشان ناكل

نظروا لها بصدمه لما تتحدث بتلك السلاسه وكأن اخته هنا بالفعل
فاردف عمر بصدمه عقله لايقدر على استيعابها: اخت مين يا ماما
فاجابته هنا ببساطه: هيكون اخت مين يعني اختك يا عمر
فاردف عمر بتعجب بصوت عالي: ما انا عارف انها اختي ليه بتتكلمي ببساطه كده وكأنها هنا
فاردفت هنا بسعاده: ماهو عشان يا غبي مريم وشها حلو علينا واختك رجعت مع باباك من لندن ونايمه فوق من الضهر

نظر لها وهو لم يتخطى صدمته بعد فاردف بسعاده وهو يمسك بيد والدته وعيونه تلمع بدموع الفرح: والله بجد يعني شهد هنا احلفي يا هنا بالله عليك انك مش بتضحكي عليا
هنا بسعاده وهي تربت على وجنته: والله العظيم اختك فوق ولو مش مصدقاني اطلع اوضتها هتلاقيها

انقض عليا يحتضنها وهو يضحك بسعاده ابتعد عن امه ثم توجه الى الاعلى مباشرة
فاردفت مريم وهي تقترب من هنا لتعانقها: مبروك رجوعها ليكوا تاني يا ماما وربنا يحميها ويخليهالكوا يارب
فاردفت هنا بحنو: ويحميكي يا حبيبتي ويخليك ليا يا مريم انتي بقيتي وش السعد عليا وبنتي التانيه خلاص
ابتسمت لها مريم وقبلت وجنتها ثم رحلت لكي تبدل ملابسها

طرق باب الغرفه بحماس مشتاق لرؤيتها فلقد عادت جميلته كما كان يناديها
فاردفت وهي تنهدم شعرها انام المرآه: ادخل
تنفس بعمق وفتح الباب
اردف عمر وهو يدخل راسه فقط من الباب: شهودي الجميل
توقفت حركة يدها وهي تنظر الى المرآه بصدمه وهي تنظر الى ملامحه بحنان وشوق كبير نهضت من مضجعها ركضت له ليفتح يديه ويستقبلها في احضانه لتردف وهي تبكي: وحشتني اوي وعمر ووحشتني حنيتك عليا
اردف عمر بنبره غلب عليها الحزن: انا اسف ليكي يا شهد اسف اني مقدرتش احميكي
فاجابت: لا متقولش كده وبعدين انت متعرفش ايه اللى حصل انت لما مشيت تجبلي الايس كريم في حد جه وخدرني فمتلومش نفسك على حاجه ملكش ذنب فيها
فاردف بحب بعد ان قبل جبينها: الحمدلله انك رجعتي لحضننا تاني
فاجاباته بغضب مصطنع: وبعدين يا استاذ ازاي اختك تبقى في ازمه وتتجوز هاا
فاجابها بتوتر: كان انقاذ موقف هبقى احكيلك بعدين بس والله طلع وشها حلو علينا.. يلا بقى عشان امك شويه وهتولع فينا
فاقترب منها يعانقها بحماس وسعاده: وحشتيني يا بت يا شهد والله

𝐂𝐨𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧𝐦𝐞𝐧𝐭Where stories live. Discover now