"محبتك لي لن تغغر ما فعلته معي طيلة السنوات الفائتة"💛
آحـتـــــــوُآء آلَفــــــصـــلَ آلَتُـــــــآلَتُ وُآلَعــــــــشـــــــرون💛
<وإن التزمت الصمت في مواجهتك ليس الا خشية مني له>
التفت الى والدها واردف: ما نسأل العروسه يا حج نتأكد بردو انها رافضه ولا ايه
اتسعت عيناها بصدمه ما هذا الموقف الذي وضعت به لعنت عينيها التي التمعت الدموع في عينيها لو لم تبكي لم يكن ليضعها في هذا الموقف
اردف عبدالله بحزم: وانا قلت ان العروسه رأيها من رأيي انت مرفوض
فأجاب مراد بصوت هادر: بنت حضرتك يا حج مش هتكون لحد غيري ده اولاً ثانياً بقى انا هقعد تحت العماره لغاية ما اهل العريس يجيوا عشان اقطع رجليه قبل ما يخطيها هنا انا بحب بنتك ومش هستغنى عنها
تحرك بعد ان انهى حديثه اغلق الباب خلفه بقوه اما هي فركضت الى غرفتها وهي تضحك وتبكي لا تدري ان كانت دموع فرح لتمسكه بها ام حزن لرفض والدها له
ركضت الى نافذه غرفتها لتجده باالفعل مازال في الاسفل يقف عند دراجته الناريه ويتحدث في الهاتف
وبعد لحظات كان هاتفها يرن
اخذته لتجده. رقم غير مسجلفأجابت بتوتر: الو
اجابها بهدوء: انا مراد
زاد توترها اكثر وقالت: عاوز ايه
فأجاب ومازال محتفظ بهدوئه: عاوزك انتي انا بحبك ولو باباك رافضني الوقتي عمري ما هتتجوزي حد غيري يا انا يا مفيش
ابتسمت داخليا وقالت: وان موافقتش
اردف ببساطه: هخطفك
سلمى: عادي كده
اردف بجديه: فكك من الكلام ده العريس بتاع بالليل ده لو عرفت انك موافقه عليه عليا النعمه يا سلمى ما هسيبك تتهني ثانيه واحده
سلمى وهو تحاول ان تكتم صحكتها: هو انت جبت رقم تلفوني منين اصلا
مراد بسخط: مريم بعتته لعمر وعمر بعته... ثم اكمل بجديه
انا بحبك بجد يا سلمى معرفش ده حصل ازاي بس من وقت ما شوفتك مع نورا وقت خناقة يوسف من ساعة ما عيونك الزرقا بصت ليا بتوتر من الموقف وانا منستش عيونك ابدا ولا عارف اطلعها من دماغي رقتك هدوئك انا مبقتش عايز من الدنيا حاجه غيرك يا سلمىيكاد قلبها يتوقف عن النبض من شدة خفقانه نتيجه سعادتها باعترافه وقد عزمت على الا تكون لغيره لذلك مسحت دموعها وقالت: وطالما انت متمسك بيا كده انا عمري ما هكون لحد غيرك وسلام بقى
اغلقت الهاتف تهرباً من خجلها اما هو فابتسم برضا عما اردفت به
<بداية الضوء الساطع من صفحة حياتها السوداء>
وقف سامر في على سطح الشركه وهو يدخن سيجارته ويفكر بها لقد مرت اعوام عن اخر مره رآها بها ترى كيف اصبحت الان
اتى من خلفه عمر الذي اردف وهو يقف بجانبه: اتفاجئت لما عرفت ان ليك علاقه بعيلة مريم
سامر يتنهيده: عاوز ايه يا عمر
عمر بجديه: عاوزه اعرف مريم بنت مين مريم فاطمه مش امها ومادام انك كنت في العيله يبقى اكيد تعرف الحقيقه
صُدم سامر من حديثه
وقال: وانا مالي بتسألني ليه روح شوف انت جايبها منينعمر بغضب: عمي انا مسمحلكش انك تتكلم عن مريم كده ساعديني الاقي اهلها
سامر بغضب مماثل: اساعدك ازاي انا بقالي اكتر من عشرين سنه معرفش حاجه عنهم من ساعة ما بنتي ماتت وطلقت رقيه
اردف عمر بتعجب: بنتك مامت ثم اضاف بلهفه: طب انت اتأكدت انها ماتت يعني شوفت جثتها رد عليا يا عمو
سامر: لا لا مشوفتهاش وقتها اصلا انا من صدمتي مكنتش مركز في حاجه
قطع حديثهم اتصال هاتف عمر
فكانت مريم فأجاب على الفور: ألو يا مريم انتِ كويسهاجابت مريم بهدوء: انا كويسه بس خالتو رنت وقالت ان ستي اتوفت فكنت بكلمك عشان نروح
قال بهدوء: الله يرحمها نص مسافة الطريق وهكون عندك
التفت عمر الى سامر واردف: نينة مريم ماتت وهتيجي معايا الوقتي وهناخد مريم ونسافر دمياط ووقتها كل حاجه هتظهر
سامر باعتراض: وانا هاجي بصفة ايه بقى ان شاء الله
عمر بتحدي: بصفتك يا عمو ابو مراتي وحمايا ان شاء الله ولا انت منفسكش بنتك تطلع عايشه
اردف سامر بحزن: تفتكر بجد ممكن مريم تبقى بنتي تبقى عايشه ومماتتش
اقترب عمر وعانقه واردف: ان شاء الله تكون دي الحقيقه
علاقتهم سوياً لم تكن فتى وعمه بل كانت صداقة قويه بينهما ورغم فرق السن بينهما الا ان دائما ماكان بينهما تواصل
< اخرجوني من هنا لكني اشعر ان مازال مكاني هنا>
دلفت مريم وراء عمر وسامر
لكن دعونا من مريم ونسلط الضوء على سامر ذلك الرجل الاربعيني الذي الان تحول الى مراهق يبحث عن معشوقته في الخفاءكانت رقيه تتحرك هنا وهناك تقدم القهوه والشاي الا ان توقفت فجأه وهي تطالعه اردفت بهمس: سامر
تعلق نظره بعينيها واقترب منها واردف: عاوز اتكلم معاك يارقيه
اردفت رقيه بتعلثم: ايه اللى فكرك بيا بعد عشرين سنه وبعدين احنا مفيش بينا كلام
اردف سامر بهدوء: انا عمري ما نسيتك عشان افتكرك يا رقيه
يتبع
بارت قصير خفيف بس دسم معرفش ازاي المهم
I think:
عرفتوا مين اهل مريم 😎
انتظرونا يوم الاثنين ان شاء الله 💛✨
![](https://img.wattpad.com/cover/369950464-288-k593584.jpg)
YOU ARE READING
𝐂𝐨𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧𝐦𝐞𝐧𝐭
Romance-التعافي من ماضي مؤلم ثم مساعده كانت بداية لحياة جديده -العوده والاستيقاظ من غفوه دامت لسنوات -ونتيجة الكره والحقد بين الاختين تاهت ابنتها منها -وبين حقد دفين وحب ظاهر كانت ابنته ضحيه والكثير والكثير ستكتشفه مع القراءه