𝐂𝐨𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧𝐦𝐞𝐧𝐭,40

42 2 0
                                    

_احتواء

_الفصل_الاربعون

_______________________________________________
لقائي بك اعاد لي الحياة فابقى لي
كان يجلس في عربة الشرطه متجه الى المحكمه شارد في اللقاء الاخير

Flash back
دخل يوسف الى مكتب عمار ليتفاجا بها تقف بهيئتها الانثويه القويه ترتدى شميز باللون الابيض وبنطال باللون البني المحروق وكعب باللون الابيض ووخصلات شعرها الاشقر متروكه على ظهرها نهضت تقف أمامه فاقترب منها رادفاً باستنكار
"هو انتي هنا بجد وانا بدأت اتخيلك وأهلوس بيكي"
ابتسمت بحزن وقالت
"لا انا هنا بجد مصحتش فرصه اني اودعك او اشوف حالتك قبل ما تطلع من المستشفى فجيت اطمن عليك تعالى لما اشوفلك جرح دماغك اقعد هنا"

امسك يدها يوقفها عن اخراج ادواتها وقال
"كويس انك جيتي وميلت عيني منك للمره الاخيره"

ابتعلت ريقها بتوتر وقالت
"متقولش كده واكيد هتخرج ان شاء الله وكل حاجه هتتصلح"

"مفيش حاجه هتتصلح غير بيكي انا بحبك يا زهره من وقت ما حلمت بيكي وانا بحبك اتعلقت بيكي استنيني وانا هعمل المستجيل علشانك والله اوعدك"

وألقي القلب باعتراف واتسعت العيون بصدمه الخجل وانعقد اللسان على الرد

عندها عادت هي تخرج ادواتها تتهرب من نظراته المنتظره اجابنها لذلك اردفت وهي تضع المعقم على الجرح:
_اول حاجه لازم تفكر فيها هي مدة حكمك وهتقضيها ازاي وبعدين نشوف
تنهد هو بعمق واردف باصرار:
_جاوبك ليا هيخليني اقوي لللي جاي فديني القوة كلمة منك ممكن ترفعني سابع سما ومش هتخيليني احس بمدة حكمي اياً كان مدتها ايه
اردفت هي تنهي هذا الحوار بعد ان انهت عملها:
_سيب كل حاجه للوقت وأكيد خير ان شاء الله.... سلام يا يوسف

خرجت من المكتب وتركتع حائرا
وعاد من شروده عن توقف العربه امام المحكمه

كانت القاعه ليست بالممتلئه وكان يحضر عائلة اامهدي فقد حضر كلاً من جابر ومحمد وعمر وسامر وشهد

دخل القاضي ومعه والمستشارين وكان الجميع واقف احتراماً له

استمر الاستماع الى محامين الدفاع وولوكبل النيابه الذي وبالمناسبه لم يكن سوى عمار

بعد وقت قليل تحدث القاضي ليعلن حكمه وإغلاق تلك القصية الى الابد

_بعد الاطلاع على المستندات والاستماع الى الشهود ومحامين الدفاع حكمت المحكمه حضورياً على المتهم"إبراهيم عبد السلام خضر"بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عام
كما حكمت المحكمه على المتهم"أسماء عاصم المهدي"بالسجن لمدة عشر سنوات لما نسب إليها من تهم كما اقرت المحكمه بالحكم على المتهم"وليد ماهر الوصيفي"بالاعدام شنقاً واخيراً حكمت المحكمه حضورياً على المتهم "يوسف لطفي العربي" بالسجن لمدة سنه واحده
تقبل الجميع الحكم برضا اما عن المتهمين فكانت أسماء تبكي بنحيب على حالها وحال ابنتها وازداد حقد وليد لتلك العائله اما إبراهيم فأدرك أخيرا انه سار في الطريق الخطأ وأما عنه هو يوسف فكان يحمد ربه سرا على انه استيقظ قبل فوات الاوان

________________________
________________________

اتى اليوم لاحظى بعا أخيؤاً
بعد ان تقدم خالد يوم الجمعه تم الاتفاق على ان يكون يوم الاثنين هو يوم الخطبه وبعد امتحانات الترم الثاني والتي ستقعد بعد شهر من الان سيكون حفل الزفاف

في تمام الساعه السابعه مساءً في احدى القاعات المفتوحه كانت القاعه ممتلئه كانت مريم التي ترتدي فستان واسع باللون الاخضر الداكن والخمار الكريمي يعتليه وكان عمر يقف بجانبها يرتدي قميص بنفس لون فستانها وبنطال بلون خمارها
وكانت سلمي تقف بجانب مراد ترتدي فستان ازرق داكن وخمار باللون الابيض وكحالة مريم وعمر ارتدى مراد نفس الالوان قميص باللون الازرق وبنطال باللزن الابيض
وقد حضرت ايضاً امينه مع اختها تأمل في لقاء معشوقها وعلى ذكر الاخر فكان يقف جانباً ينتظر قدومهم من جلسة التصوير وكان يرتدي حلة باللون الاسود كقميصه ويدخن سيجارته وكانت هي تتابعه يعينيها الرمادتين كفستانها الذي يصل الى ركبتيها ضيق وترتدي فوقه جاكيت فرو باللون الاسود ونحن الان في فصل الربيع وخصلات شعرها منتشره على كتفيها وترتدي كعب عالي باللون الاسود اللامع وكأنه شعر بنظراتها المسلطه عليه ألتفت برأسه وهو مازال يدخن ظلوا ينظروا الى بعضهم من بعيد اشار برأسه على اليمين وكأنها اشاره ليتحدثوا سوياً منفردنين

نظرت حولها ومن ثم لبت طلبه تحركت بخطوات هادئه وقفوا بعيداً عند احدى الاشجار وكان هو اول من تحدث يغازلها:
_قمر يا رمادي

ابتسمت بخجل واتسعت عينيها بتفاجؤ وقالت بصوت منخفض:
_شكراً كنت عاوزني ليه

ابتسم بحب على خجلها والقى سيجارته ارضاً يدهسها بقدمه ومن ثم أردف:
_عاوز اقول اللي بحاول اتجاهله من ساعة ما شوفتك وانا مش من الناس اللي بتقول كلام حلو بس تقبلي تتجوزيني يا رمادي؟

وقبل ان تجيبه كان قد اتى خالد يفتاته ترجل الاثنان من السياره البيضاء هي ترتدي فستان أبيض

وكان فتاها يرتدي بدلة باللون البيچ الفاتح وقميص أبيض تقدموا من اصحابهم والاخرون يباركون لهم وتقدموا على المسرح ليرقصوا سوياً على الموسيقى في أجواء مليئه بالفرحه وقد اقترب عمار من أمينه يقول: _مستني جوابك؟

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وكان فتاها يرتدي بدلة باللون البيچ الفاتح وقميص أبيض
تقدموا من اصحابهم والاخرون يباركون لهم وتقدموا على المسرح ليرقصوا سوياً على الموسيقى في أجواء مليئه بالفرحه وقد اقترب عمار من أمينه يقول:
_مستني جوابك؟

_يتبع
_الفصل _الحادي_ والاربعون _والاخير يوم

29/1/2025

𝐂𝐨𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧𝐦𝐞𝐧𝐭Where stories live. Discover now