PART 3

126 71 15
                                    

قبل أن يتمكن الرجل من الرد، دخل الطبيب إلى الغرفة فجأة، قطع حديثهما. نظر الطبيب إلى الفتاة بقلق ثم إلى الرجل، وقال:

"نحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات الإضافية. كما أن هناك تفاصيل يجب مناقشتها بشأن العلاج والتكاليف."

تجمدت الفتاة في مكانها، وعينيها لا تزال تلمعان بالدموع. شعرت بأن الأمور تتصاعد، وأصابها شعور من القلق والتوتر بشأن ما يمكن أن يحدث بعد ذلك.

بعد ساعات طويلة من الفحوصات، كانت الفتاة تجلس بجانب الرجل، تشعر بالإرهاق والتوتر من الانتظار الطويل، وعندما عاد الطبيب إليهما، نظر إليهما بجدية وقال:

"لدينا نتائج الفحوصات. يبدو أن هناك بعض الكسور في العظام، وسيتطلب ذلك علاجات إضافية ."

«اليوم التالي»

نظر الطبيب إلى الرجل المصاب وسأله بلهجة جادة:

"كيف تشعر الآن؟"

أجاب الرجل بصوت ضعيف: "أشعر بألم، لكنني بخير .!!."

التفت الطبيب إلى الفتاة وسألها: "هل أنتِ من اتصل بالإسعاف؟"

أومأت الفتاة برأسها وقالت بصوت مرتجف:
"نعم، أنا من اتصلت."

"حسنًا، لقد أنقذتِ حياته. لولا تدخلاتكِ السريعة، لكان الوضع أسوأ بكثير."

بدأت الفتاة تشعر ببعض الارتياح، لكنها كانت لا تزال غارقة في مشاعر الذنب والحزن. التفت الطبيب مرة أخرى إلى الرجل وأكمل:
"سنقوم بإجراء بعض الفحوصات اخري للتأكد من حالتك بشكل دقيق، وستبقى تحت المراقبة لفترة."

مرت الأيام، وبدأ الرجل يتعافى ببطء. كانت الفتاة بعد انتهاء الجامعه تزوره يوميًا في المستشفى، وتجلب له الطعام والكتب.

«بعد اسبوع»

دخل الطبيب ليفحص صحته ليردف........

"صحتك جيده اليوم يمكنك المغادره من الغد لكن يجب أن تلتزم بأخذ الدواء يومياً "

لينظر إليه متفهام تعليمات الطبيب ليردف....

" حسنا شكراً لك "

"هذا واجبي "

ذهب الطبيب من الغرفة وبدأت في أعطاه الدواء ليردف.....

"حسنا اريد أن أكل "

"حسنا سوف أذهب للمتجر وسا اعود.."

I HAVE NO USEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن