PART 1

207 80 22
                                    

تخرج من بيتها حزينة وبائسة للغاية وتفكر دائماً في حلمها الذي تريد أن تحققه ولكن عندما تتكلم عن حلمها تحبط من حديثهم وهي لا تتحمل هذا الكلام انها تريد إن تكون ناجحة في حياتها فقط ولكن يوجد حواجز في حياتها تجعلها تحبط وتكره العيش في هذه الحياة

عندما انتهت من الفتره الثانويه وكانت حقا فتره تمر عليها كالجحيم لانه كانت منبوزه في مدرستها وكان اصدقائها يتنمرون عليها لأنه جميله وضعيفه الشخصيه وعندما تفكر في مشاركه في رحلة او مسابقه تخاف لأن أصدقائه كانوا يهددونها ان يجعلوها نكره في حياتها....!!

انها حقا كرهت العيش وعندما تريد ان تثتغيث الي اهلها كانت تخاف إن تتكلم معهم وكان ابيها الذي يقول لها كلام محبط يجعلها تكره حياتها وأمها التي دائما تجعلها تحمل مسؤولية اخيها الصغير ودائما تفضل ابنها عليها دائما تجعلها تآكل الأكل القديم والذي يقترب علي التعفن وعندما تجلب الفاكهة الطازجه تجعلها لأخيها الصغير فقط كانت دائماً تفكر لماذا يفضلون اخي أنا أيضا ابنتهم ؟!!!

تفكر في هذا الكلام دائما عندما تذهب إلي مكان ما......

ذهبت المكتبه لانها تريد أن تنتهي من مشروعها هي حقاً لن تنضم إلي مشروع جماعي دائماً تفضل المشروع الفردي وانها حقاا تكون متعبه عندما تفعل هذا لوحدها ولكن ماذا تفعل عندما تشعر أنك نكره في حياتك وكل شئ يكرهك في هذه الحياة وانها تخاف من أي شخص يتكلم معها او يريد يسألها عن شئ ......

عندما كانت في المكتبه تبحث علي مكتب فارغ ولكن يوجد مكتب واحد فقط يوجد به بنت جميله ولكن هل سوف تجعلها تجلس بجانبها ؟....

ذهبت اليها لتردف......

"أهلا هل يمكنني أن اجلس هنا..؟ "

نظرت إليها الفتاة با ابتسامه جميله لتردف....

"اهلا نعم نعم تفضلي"

"شكرا لكِ حقاً"

" هل هذه زيارتك الأولى للمكتبة ؟!.."

" نعم الأولي بسب مشروعي وليس لدي المعلومات
الكافيه لذلك "

" اوه حسنا يمكنني إن اساعدك "

" اوه حقاً شكراً لكِ ولكن.... "

" بدون لكن ما رأيك إن نكون اصدقاء ؟.."

نظرت اليها تفتح فمها للفتاه انها تطلب منها أن تكون صديقه لها هي بالفعل لن تسمع هذه الجمله من احد وليس لديها اصدقاء نهائياً....

"اوه ماذا بكِ هل أنتي بخير!؟.. "

" اوه آسفه لقد كأن عقلي مشغول بشيء "

تنظر اليها تضحك وتردف

"حسنا انكِ لطيفه للغايه "

"ما هو اسمكِ ؟! "

"اسمي هو جونغ لي"

"اوه اسمكِ جميل للغايه "

"شكراً لكِ ما هو اسمكِ ؟!.."

"اسمي هو بارك هوجين"

" لديكِ اسم جميل للغايه مثلك "

لتضحك علي كلامها اللطيف لتردف...

" شكرا لكِ "

" ما رأيك ان نذهب إلى المطعم الذي بجانب الجامعه
لديهم اطباق جديدة ولذيذه... "

كانت سعيدة للغايه لانها اخيراً سوف تمتلك اصدقاء ولكن هل سيسمح لي ان اذهب إلى مكان ما؟ لتردف

" اوه اسفة لكن لدي اعمال كثيرة ومشروع علي ان انهيه قبل نهاية اسبوع "

"لابأس هذه مره واحده فقط ارجوكِ... "

"حسنا سأفكر في الامر "

"شكراً لكِ "

"حسنا سوف أذهب إلى البيت وهذا رقمي عندما تفكرِ في الأمر اتصلي علي على الفور.."

"حسنا تشرفت بكِ لي "

" وأنا أيضا... "

ذهبت إلى بيتها سعيده للغايه بسب هوجين ولكن لم تكتمل سعادتها....

لتسمع صوت إطارات سيارة يقترب بسرعة، نظرت لتجد سيارة تتجه نحوها مباشرةً. شعرت بدقات قلبها تتسارع وتوقفت في مكانها للحظة و كل شيء حولها بدا وكأنه يتحرك ببطء شديد ثم.....

____________________

شكرًا لكم على متابعتكم!"

إذا كانت لديكم أي ملاحظات أو تعليقات حول هذا الجزء، من فضلكم لا تترددوا في إخباري .. !!! "

أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بهذا البارت.
أراكم في البارت القادم... !!

______

I HAVE NO USEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن