ذهبت إلى بيتها سعيده للغايه بسب هوجين ولكن لم تكتمل سعادتها....
لتسمع صوت إطارات سيارة يقترب بسرعة، نظرت لتجد سيارة تتجه نحوها مباشرةً. شعرت بدقات قلبها تتسارع وتوقفت في مكانها للحظة و كل شيء حولها بدا وكأنه يتحرك ببطء شديد ثم اصطدمت السيارة بجدار بقوة، مما أحدث صوتًا مدويًا.
تناثر الزجاج في كل مكان، والدخان بدأ يتصاعد من مقدمة السيارة. شعرت بالفزع والخوف الشديد، ولكنها أدركت بسرعة أن السائق بحاجة إلى مساعدة عاجلة.
اقتربت من السيارة بحذر لترى السائق مصابًا بجروح خطيرة وملقى على المقعد. كانت حالته تبدو خطيرة وكان فاقدًا للوعي.
شعرت بدقات قلبها تتسارع، وبدأت تبحث بسرعة عن هاتفها لتتصل بالإسعاف.
بينما كانت تنتظر وصول المساعدة، حاولت فتح باب السيارة ولكن دون جدوى. أدركت أنها بحاجة إلى إبقاء السائق واعيًا إن أمكن، لذا بدأت تتحدث إليه بصوت مرتجف: "أرجوك، تمسك! الإسعاف في الطريق!"
شعرت بدموعها تنهمر، غير قادرة على السيطرة على فزعها.
بعد دقائق بدت وكأنها ساعات، وصلت سيارة الإسعاف. عمل المسعفون بسرعة لإخراج السائق ونقله إلى داخل السيارة. شاهدت كل شيء بعينين مليئتين بالدموع والخوف. قبل أن يذهبوا، أحد المسعفين قال لها بصوت مطمئن: "سيكون بخير، نحن نعتني به الآن."
وقفت هناك للحظات، جسدها لا يزال يرتجف، ثم قررت أن تتبع سيارة الإسعاف إلى المستشفى لتطمئن على حالته. كانت لا تزال في حالة من الفزع، ولكنها عرفت أنها فعلت كل ما بوسعها للمساعدة.
عند وصولها إلى المستشفى، جلست تبكي بشدة من المنظر الذي شاهدته منذ قليل، وقلقة إن كان هذا الرجل سيموت. كان كل هذا بسببها، فقد كان يحاول تفادي الحادث ليحميها. فجأة، أتى الطبيب وقطع حبل أفكارها ليسأل:
"المعذرة. هل أنتِ من أقارب هذا الرجل؟"
"ها؟ لا."
"هل تعرفين أقارب له؟"
"للأسف لا."
"ماذا؟ من سيكون مسؤولًا عن حالته؟"
"أنا آسفة، لا أعرف أي معلومات عنه."
"حسنًا، هل ستتكلفين بالمصروفات؟"
"ها؟ حسنًا."
"اذهبي إلى الطابق الأول، قسم الحسابات."
"حسنًا، شكرًا لك."
أنت تقرأ
I HAVE NO USE
Nouvellesفَيَ صٍمتٌ آلُۆحٍدِةّ ۆضبْآبْ آلُرفَض، تٌأتٌيَ آلُأرۆآحٍ آلُغآمضةّ لُتٌعيَدِ تٌشُگيَلُ مصٍيَرنْآ، حٍيَثْ تٌگۆنْ آلُلُقآءآتٌ آلُغآمضةّ ہيَ آلُتٌيَ تٌنْسجٍ خـيَۆطُ آلُأملُ فَيَ نْسيَجٍ آلُحٍيَآةّ" "الرواية تتناول بأسلوب عميق ومؤثر قصة فتاة جامعية تعيش...