الرئيسة السابقة لنادي معجبي البطل الذكر
.............
" اعتقد أن هذا سيكون جيداً بالنسبة لك يوليا "
قالت زوي وهي تشير إلى أحد الفساتين
، كانو حالياً يقومون بإختيار الفساتين عن طريق الموقع الالكتروني للملابس،
لم يوافق الغاما جايسن على خروجهم ذلك لأنه كان خائفاً على صحتها لذالك أمرها بالتسوق الإلكتروني
، بعد أن أمضت زوي طول وقت الصباح في التدرب على التحدث مع يوليا بإسمها فإن الأمر قد نجح
،وفي نفس الوقت جلست يوليا إلى جانبها على السرير بينما تنظر بشكل عرضي إلى شاشة اللوحة الذكية بين يد زوي
" أريد ملابس عمل رسمية ويفضل أن يكون اللون حيادي " قالت يوليا
، لم يكن الأمر أن الفستان لن يليق عليها لكنه كان بنفس اسلوب المالك الأصلي فاضح وبلون ملفت للنظر وهذا ما لم يكن صالحاً لمكان عمل
كما أنها لن تختار ملابس ملفتة لكي لا يعتقد البطل الذكر أنها تموت لجذب انتباهه ،
غمغمت زوي ببضعة كلمات معترضة دون صوت و كان العبوس يحتل وجهها
، كانت يوليا تحب بالفعل هذا النوع من الفساتين لما بعد فقدان الذاكرة بدت وكأنها لا تستطيع الإنتظار لإبعادهم عن الخزانة ،
على الرغم من عبوس زوي إلا انها لاتزال تنقر على الجزء الخاص بالملابس الرسمية
، بينما أعادت يوليا تركيزها على ما بين يديها
، كانت أمامها الأن العديد من الكتب التعليمية التي قامت بسرقتها من غرفة أخيها إيثان
، كانت جميعها كتب تعليمية حول مجال العمل والشركات والتسيير المالي
، لقد تجسدت يوليا في رواية حيث كان أساسها الحروب و المنافسات بين الشركات وبين مؤامرات الحب
، لذالك كان عليها أن تكتسب القليل من المعرفة
، وفي الجانب الآخر من السرير كانت هناك أيضاً كتب تعليمية للطبخ
، أمضت يوليا وقتها في دراسة الكتب التعليمية وما رأته من نتائج كان مذهلاً
، فقد استطاعت فهم كل شيء تقريباً لأنه نفس تخصصها في الجامعة قبل أن تموت ،
أنت تقرأ
Alpha butterfly [ فراشةُ الألفا ]
Werewolfبينما نظرت له العينان العسليتان اللطيفتان بترقب ، رفع يده ونزع خصلة من خصلات شعرها ليضعها وراء أذنها بلطف ليتحدث بتأكيد "هكذا حبي لك يا فراشتي ، يصعب إتلافه ، وإفلاته ، وإيقافه " في إحدى المرات حدث أن تسللت فتاته اللطيفة لحياته المريرة ومنذو ذلك...