موروثات والدة المالكة الأصلية...............
في السرير الأبيض المهترئ ،
استلقت فتاة عليه وتناثر شعرها بجانبها على المخدة
، رفرفت رموشها قبل أن تقوم بفتح عينيها بتردد ولكن ما أن قابلها الضوء القوي اغمضتها مرة أخرى وثم فتحتها لتتعود على الضوء ،
فتحت يوليا عينيها ونظرت مباشرة إلى السقف و بعدها بدأت في التعود على محيطها
، مدت يدها لخلف رأسها لتلاحض أنه لا يوجد دم بل كان المكان خالياً من أي ألم أو حتى دم وحتى الجروح في جسمها و وجهها
لم تكن موجودة مر وميض من الصدمة والحيرة في وجهها واختفى
، نظرت يوليا إلى ملابسها لتجد أنه مجرد فستان نوم قصير أبيض اللون
" بروكي هل أنت هنا "
تواصلت يوليا ذهنياً بذئبتها لكنها لم تجد رداً لتتنهد
، نظرت يوليا حولها بفضول وحيرة لتلاحض أنه بخلاف السرير والخزانة البنية القديمة لم يكن هناك اثاث في الغرفة
، حاولت يوليا أن تخرج قدمها خارج السرير وأن تضعها على الأرض لكنها شعرت بفراء ناعم يدغدغ قدميها ثم سمعت صوت حاد لقطة وهي تصرخ
، نظرت يوليا إلى القط البرتقالي السمين
، الذي كان ينام تحت سريرها والذي صرخ بحدة عندما داست على ذيله مما جعله ينظر لها بتأهب وعدائية و ذيل مرفوع بشكل مستقيم
" أنا آسفة آسفة حقا لم أقصد ذلك لم أراك"
قالت يوليا بتأسف لكن القط بدا وكأنه غير مهتم بإعتذارها وقلب عيناه بملل و وقاحة ثم بدأ في المشي بعيدا خارج الغرفة وهو يحرك ذيله
' سيدة حمقاء '
سمعت يوليا صوتاً ساخرا وساخط لتنظر حولها بخوف وتتحدث
" من تحدث الأن من أنت "
قالت يوليا بذعر لكنها لم تسمع صوتاً بعدها لأن القط قد خرج بالفعل
، تنفست يوليا بعمق وامسكت رأسها بإحكام لفترة ثم أطلقته عندما استعادت سيطرتها على نفسها ،وقفت يوليا هذه المرة ونظرت جيدا تحتها لتمشي ببطئ
، وتخرج من الغرفة ثم لاحضت أنه يوجد درج خشبي متين
، لتنزل من الدرج بهدوء وتنظر بفضول ما رأته كان مجموعة من القطط والحيوانات المختلفة الأليفة تتحرك في أماكن مختلفة من المنزل
أنت تقرأ
Alpha butterfly [ فراشةُ الألفا ]
Wilkołakiبينما نظرت له العينان العسليتان اللطيفتان بترقب ، رفع يده ونزع خصلة من خصلات شعرها ليضعها وراء أذنها بلطف ليتحدث بتأكيد "هكذا حبي لك يا فراشتي ، يصعب إتلافه ، وإفلاته ، وإيقافه " في إحدى المرات حدث أن تسللت فتاته اللطيفة لحياته المريرة ومنذو ذلك...