بروكي اكتشفت الحقيقة
..........
في الغرفة الخاصة في النادي الخاص بالأغنياء كانت هناك غرفة خاصة بتصميم عصري
كانت النافذة الممتدة من السقف إلى الأرضية تطل على المظهر العصري الحديث للعاصمة وفي الداخل كان هناك جو مختلف قليلا عن الصخب
، جلست يوليا على الأريكة بينما تتعرض للمضايقة قليلا من المسمى رفيقها ،
نظرت يوليا إلى الطاولة أمامها المليئة بجميع أصناف الطعام
وشعرت فجأة بأنه كان عليها الهرب منذو اللحضة التي قابلته فيها و إلا لم تكن ستواجه هكذا موقف
" كُلي المزيد من الطعام"
قال ناثانيل بينما أستمر في دس الطعام وتكديسه إلى طبقها ونظرت لهي يوليا بعبوس
" لا أريد هل تفكر أن تجعلني خروف سمين لقد شبعت بالفعل "
قالت بتذمر
" فراشة أنت نحيفة للغاية لن يكون هذا جيداً لحملك في المستقبل "
قال ناثانيل بهدوء بينما لا يزال يتناول الطعام بأناقة وهدوء
، تصاعد الاحمرار لوجه يوليا ونظرت له ثم اتهمته بإنزعاج
" أنت!.. وقح للغاية "
قالت يوليا واحمرت وجنتيها،
ترك الشوكة والسكين وأمسك بخديها و قال كلماته
" أنا لم أقل شيئا لقد أخبرتك بأمور ستحدث في المستقبل إلا إذا فكر عقلك بطريقة منحرفة "
قال وهو يعجن خديها الوردية بلطف
، في تلك اللحضة بدا مختلفاً حقا عن المعتاد وكان لطيفاً معها مختلف تماماً عن تصرفاته السابقة عندما قام بختمها بإجبار و راقبها دون أذنها لقد بدى الأن مثل زوجها
، لطالما كانت تحلم بزوج لطيف و مهتم يحبها
" سأذهب للحمام "
قالت يوليا واستقامت من الأريكة بينما تتجنب النظر إليه بخجل ثم وقفت
لم تلاحظ أنه نظر بعمق إلى الجزء الذي كانت تجلس فيه من الأريكة والذي بدى فوضوي قليلاً أبتسم فجأة وحملت عيناه القليل من الحنان
، مثل هذه الفتاة الحلوة اللطيفة و التفاصيل و الآثار التي توحي بوجودها تجعله سعيداً جداً
أنت تقرأ
Alpha butterfly [ فراشةُ الألفا ]
مستذئببينما نظرت له العينان العسليتان اللطيفتان بترقب ، رفع يده ونزع خصلة من خصلات شعرها ليضعها وراء أذنها بلطف ليتحدث بتأكيد "هكذا حبي لك يا فراشتي ، يصعب إتلافه ، وإفلاته ، وإيقافه " في إحدى المرات حدث أن تسللت فتاته اللطيفة لحياته المريرة ومنذو ذلك...