سر المالكة الأصلية
...............
" ما الذي تفعلينه الن تذهبي للعمل اليوم ؟
يوليا؟.. يوليااا"تحدث إيثان بقليل من الصراخ لتنظر له يوليا بعدما خرجت من شرودها
" ماذا ماذا تريد "
قالت يوليا بإنتباه هذه المرة ونظرت له بينما وضعت الخبز الطازج في فمها أثناء تناول الفطور
" مالذي حدث منذ عودتك من ليلة العشاء مع شركة نيكسترون وأنت هكذا هل حدث أمر ما "
قال إيثان وأصبحت نظراته متشككة
" مالذي تقوله أخي أخبرتك بأنني لا أزال أعاني من آثار النبيذ الذي شربته في العشاء لذا لا استطيع الذهاب للعمل "
قالت يوليا بإبتسامة متكلفة وهي تنظر له بزيف لإخفاء أفكارها
مع هواية يوليا في التظاهر من الصعب جداً اكتشاف مشاعرها بسهولة
لذا فقد رأى إيثان أنها بخير وتوقف عن الاسألة
، البارحة لم تعد أخته من عشاء العمل وقد كان يقضم أصابعه من التوتر و الخوف
حتى أنه فكر في أنه تم اختطافها من قبل المهووسين بالالفا كريس أو أمر كهذا
لكنها عادت إلى المنزل اليوم صباحاً بملابس عادية و وجه صحي مما يثبت عدم تعرضها لأي مضايقة
ولحسن حضها أن الاب قد سافر في رحلة عمل طارئة ولم يعلم أنها لم تعد لليلة كاملة
، عند رؤية وجه يوليا الصحي والمرتاح الذي ينضج بكل ألوانه الطبيعية
شعر إيثان براحة واعتقد أنها حقا كانت سعيدة البارحة بالوجبة وأنها نامت مع صديقاتها في غرفة في الفندق
لكن لم يكن يعلم ولم يضع توقعاً مطلقاً بأنها كانت ترقد بسلام بين يدي وحش
" حسناً إذا علي الذهاب وداعاً يوليا ارتاحي جيداً" قال لها إيثان بعدما وقف من مقعده ليخرج ،
عندما رأت يوليا أنه خرج تنفست بعمق وأخرجت ملامحها المحبطة هي محبطة بسبب عدم ظهور بروكي لحد الأن
بالإضافة إلى أنها لم تكن في وعيها وهي تريد أن تعلم ما حدث من بروكي
" اي كعكة تريدين كعكة تفاح او فراولة"
أنت تقرأ
Alpha butterfly [ فراشةُ الألفا ]
Manusia Serigalaبينما نظرت له العينان العسليتان اللطيفتان بترقب ، رفع يده ونزع خصلة من خصلات شعرها ليضعها وراء أذنها بلطف ليتحدث بتأكيد "هكذا حبي لك يا فراشتي ، يصعب إتلافه ، وإفلاته ، وإيقافه " في إحدى المرات حدث أن تسللت فتاته اللطيفة لحياته المريرة ومنذو ذلك...