الفصل الثالث ( انه مختل )

16 4 1
                                    

   بداء رجال الشرطة  بإبعاد العامة و تنظيم المكان  من اجل يستطيع  قوميز
   ومن معه العمل  ولكن ماجعل قوميز يجن جنونه انه
   
   لايوجد اثر لأي شيء اين دماء اي شعر مُبعثر لا يوجد اي اثر ان الجريمة حصلت في هذا المكان

كم ذالك  يثير جنونه خرجت معه بعض الاستنتاجات الاولى ان القاتل قد يكون زوجها الثانيه انه يمكن ان يكون احد من أعداء زوجها لأنه رجل فقير
وربما مدمن

يمكن انه قد تورط مع بعض المجرمين بسبب ادمانه او لعبه للأقمار او عدم تسديد الدين او دفع المال

وتلك الجريمة بالتأكيد لن تكون جريمة بدون هدف لان ذالك النوع من القتل يسمى القتل الوحشي و اللذي يخرج نتيجة عن غضب او احقاد

ولكن بعد القليل من تفكير ربما يكون هذا القاتل قاتل مُتعه فالا يعلم ما المغزي مما يفعل

ما المغزى من ذالك الرقم اللعين اللذي كان يحتوي علي ستْ ارقام
الاول 810
و الثاني 81
و الثالث 10
و الرابع 8
الخامس 1
و السادس 0
مالمقصود منها

بداء بالمشي وهو مُثقل لم يرى ان القضية مُغلقه نهائياً ولكن الرقم يشد انتباهه و كيف له ان يغير مكان الجثث بدون ان ينتبه احد ربما لفها في شيء

ما لكِي لا ينتبه اي احد ذهب الي جيمع كاميرات المراقبة التي تخص شرطة المرور شاهد كل كاميرات التسجيل ولكنها

كانت فارغة تماما لاشيء اختار المكان المُناسب لافتعال جريمته انه ذكي

ولكن قوميز لن يتوقف عن البحث مع ان كل شي يحدث بطريقة غريبة ولكنه شاهد كل اشارت مرور في القسم الشمالي و بعض الكاميرات التي تخص اصحاب البيوت القريبة

يبدو انه يتعامل مع مجرم من العيار الثقيل مختل ولكنه ذكي

شعر قوميز بالاحراج قليلاً بعد عودته الي مكتبه فقد كان يتباهى قبل خروجة و الان هو لايجد حتى خيط يسحبه الي المجرم ولكن لاداعي لازال أمامه التحقيق مع أهل البلدة

قاطع شروده دانيال قائلاً
" ماذا حدث هل الجريمة مُعقده؟ "

ليبتسم في سُخرية وهو لايزال يدعى الغرور الزائف
" لا كل شيء بخير لدي بالفعل بعض المشتبه بهم ولكنني أريد التحقيق مع سُكان الجزء الشمالي لأنني اشعر ان احدهم هو الفاعل "

فرك المحقق اسفل ذقنه وهو يرمقه بنظرة غير مفهومه
" كيف عرفت ؟ إنني اعمل هنا منذو وقت طويل ولم اسمع بجريمة قتل أبدا"

ليقول
" انه يعرف كل جزء بهذه المدينة جيداً وكانّه كان يخطط بهدوء لما يُريد ان يفعل "

ضحك المحقق بسخرية كبيرة عليه متعمداً إهانته
"اضحكتني يمكنه دراسة البلدة بدون ان يكون احد سُكانها حتى ببعض خرائط قوقل "

وقف قوميز وهو ينظر في منصف عينه ويبتسم
" اجل يمكنه ولكن عند تفكير العميق غير السطحي في الأمر هو لا يعلم ان كانت الكاميرات المُعلقه تعمل أولا و بالطبع هو يمكن ان يفكر انها بلدة صغيرة ربما لن تعمل ثم ما أدراه ان هذا المكان محجوب تماما عن جميع الكاميرات ؟؟ لحظه دعنى نفترض مثلما قُلت انه شخص يمكنه دراسة البلدة يجب عليه ان يأتي وسوف يلاحظ الناس شخصاً غريبا يُشاهد المنازل
و إشارات المرور و حتى لو فا أنا شهادت كُل الاشرطه المتعلقه بالإمكان التي يمكن ان ترى مكان الحادث ولم ارى اي نشاط غريب وأنني متأكد تماما ان الجريمة لم تقع في ذالك المكان من الأساس ثم نقل الجثه بطريقة ما والان فهمت يا سيدي الفرق بين تفكير العميق و سطحي ؟ "

بالطبع انها صفعه قوية للغاية من شاب في العشرينات الي رئيس قسم التحقيق ذكائه مُبهر فقد شعر بالاهانة و لم يرد بحرف واحد

خرج قوميز بعد ما ربت علي كتفه وهو يبتسم

اشتعل الرئيس بسبب مافعله ولكنه يستحق علي حال فقد كان يسخر منه

فتح باب منزله المكان الوحيد اللذي يعشر فيه بالراحه مع الفتاة التي عرفها منذو ان كان في التاسع عشر من عمره لطالما اخبره ان تلك الفتاة لا تُناسبه
انها عشوائية و متهورا و تتصرف بطريقة غريبة طول الوقت ولكنه يحبها حقاً
ابتسمت فور رؤيته
" اهلًا بعودتك سيدي المحقق كيف كانت الجريمة الاولى لك هنا؟ "

جلس علي الأريكة ليتنهد بتعب شديد وهو يرجع رأسه الي الخلف بالطبع هو مُنهك للغاية كان يوماً طويلاً للغاية مع جريمة شبه مُستحيل

" يبدو انها صعبة "

جلست بقربه بينما تبتسم في سخرية وهو تهزه بقوة
" اوه قوميز المتعجرف يعترف ان جريمته صعبه حسناً أنني أتذكر عندما أخبرتني شيء حيال ذالك أتتذكر ؟ "


لتقول بينما تقلد صوت قوميز بعدما ضربت علي صدرها بخفه
" أحمم أحمم إذا أخبرتك انه يوجد جريمة صعبة علي أريدك ان تعرفي ان اللذي أمامك ليس قوميز وبستر أنني احمق للغاية و مغرور الي اخره "

ضحك علي سخفتها بينما يقول
" لم اقل أنني احمق ولكن هل تعرفين شيئاً سارة ؟ "

نظرة له بكل اهتمام.
" ماذا ؟ "

" صديقي متزوج بفتاة حمقاء ما رأيك أنني اشفق عليه "

شقلبت عينيها بقليل من الغضب ثم نظرت اليه.
" دعه يطلقها لماذا هو ملتصق بها من يعتقد نفسه هذا الأحمق المتعجرف "

ابتسم بينما ترفع أنامله رأسها و تديره اليه
" هو يحبها كثيرا اكثر من اي شيء آخر يا زوجتي الحمقاء "

احتضنته وهي تبتسم وتنام علي كتفه بهدوء
" وهي ايضاً تُحبه قوميز "

ثم تنهد و صدره مثقل للحظه قد نسى كل شيء ولكن كُل الأمور السيئة تعود الي عقله الان ما اللذي سوف يفعله حيال تلك القضية المُغلقه

لتقول شاردة وقد شغلها قوميز فاهو لم يخيرها أبداً انه مُنزعج بسبب قضية خصوصا انه مكان جديد عليه هو يكره الخسارة و الموقف عاجز أمام مشاكله
لتقول
" تقول السيد جزفين انها تكره ايما ولكن لا احد يستحق الموت بهذه الطريقة"
نظر لها بكل اهتمام لما تقول انه مفتاح لشيء ما
" من سيده جزفين ! ؟

The number 810Where stories live. Discover now