لم يكن صوت تجويف بنسبة اليه عادياً بل كان شعاعاً للأمل اقترب اكثر انزل رأسه ارضاً ليسمع وتأكد منهإذا به ضرب الأرض مجددا بيده و قد كانت الأرض مجوفه فعلا !!
اقترب من ذالك المكان وأكثر و وجد شيئاً اشبه بمقبض حديدي سحبه الي الأعلى إذا بيه يفتح وكانّه قبو آخر !نزل له وكان اشبه بطريق. طويل تحت ألأرض انفاق سرية !
عادت به الذاكرة الي الوراء الي حيث وجود جثة ايما و باركر و سارة كانت الجثث مصفوقه علي صف واحد ! وكانهم علي طول نفقالقوة ، العمل ، الثقة ، المال ، السلطة
كل تلك الصفات لم تكن لكرنك بل لجيمس جيمس هو القاتل كل تلك الفتره ولم يشك به حتى في هذا المرر كان يجر سارة المسكينه ليضعها في احد أماكنه المختاره
كان هو صانع المسرح و صاحب الأحاجي طول ذالك الوقت ! كان هو من يلعب به مثل دُمية مع خيوط كان هو من يراقبه حتى يبتعد عن منزله لينال من زوجته
وصل الي احد الأمكان التي تطل علي احد مسارح جرائمه مكان مقتل ايما !
هذا ما يؤكد للجميع افعاله القذرة وما كان يفعله ذالك المجنون المختلتابع سيره ليجد منحنى عن طريق طريقاً آخر فسلكها لكنها كانت قصيرة جدًا فكانت نهايتها قريبة من بدايتها ولكن في نهاية كان هناك صندوق صغير
اقرب اكثر ليفتحه وكان ذالك المشهد يخطف الأنفاس حيث كان ذالك الصندوق يحتوي علي أشياء تخص الضحايا وعلي عكس غيره من
القاتله المجانين لم تكن بعض الأعضاء أشياء من هذا القبيل بل أشياءهم الشخصية مثل بعض ملابس ايما و عصى باركر و حذائه و ملابسه
اما سارة فقد سرق فقط فرشات شعرهاحتى انه لم يجردها من ملابسها كباقي الضحايا امسك بالفراشة التي لازالت تحتوي علي خصلات شعرها البني الجميل اللذي لن يراه مجدداً أبدا
تمالك نفسه ليغادر المكان فمن يدري لعل جيمس الان قادم الي هنا ثم ان لديه
انتقام لتحضيريه وقضية ليفوز بيها خارج عبر تلك الأنفاق ليشعر برياح تعب علي وجنتيه و شعره الذهبي انه يستنشقها كانّها المره الاولى له تنهد براحة وهو في طريقة الي مكتب الشرطة لتبليغ عن ما رأه و القبض على جيمسكانت خطواته مختلفه هذه المره وليست مستعجلة أبدا يعشر بأنه خفيف مثل الريشة لا مثيل لذالك الشعور تلك الخفه عند تخلص من الهموم و الحزن
الان يمكنه الوقوف عند قبر سارة و اخبرها انه استطاع اعادة حقها الضائع لها الان فقط استراح من ذلك الذنب اللذي كان يشعر به الان فقط سوف يستمتع بتعذيب جيمس حتى يعترف بيما فعل ولكنه لم يمكن مهتماً سوا بتعذيبه حتى الموت لأنه يستحق ماهو اسوء حتى من الموتشعر وكأن العصافير تعزف الألحان له هو فقط وليس شخصاً آخر وكأن الرياح كانت تدفعه الي الأمام ليستكمل رحلته بسرعة
YOU ARE READING
The number 810
Mister / Thrillerيلف الغموض الجثث بدل الكفن ، مجموعة من الخيوط المُترابطة ببعضها ، لم يستطع سحب خيط منها أبدا يغرق في بحر فشله ، بينما يلعب صانع الأحاجي به مثل دُمية المسرح المربوطة بخيط .