كان وكانّه يحاول الهروب منها حتى ان عقله لا يحتمل تخيل فكرت انه سوف يواجهها في الحديث بعدما كان يراقبها من بعيد يريد شُكرها علي ذالك الموقف
عندما أتأت لمساعدته في صباح الأمس عندما رُشت عليه مياه الأمطار المتجمعه علي الرصيف بسبب سيارة جيمس
هو فقط أراد شُكرها بدون الحديث معاها فماذا الان!! ؟
هل يجب عليه الحديث معاها ؟
يتعرق بشده بسبب توتره الرهيب يسمع خطوات قدميها التي تقودها الي كهفه ، كهف الوحدة خاصته
ادخلت رأسها فقط من عند فتحت ذالك القنّ !
اجل كان ذالك المكان اللذي يعيش فيه كرنك قنّ لدجاج هنا يعيش مع ثلاث دجاجات وديك
يبيع بعض البيض ليكسب قوته ولا يستطيع حماية نفسه من برودة ليالي الشتاء ولا قسوة أمطاره عليه
لتقول و الابتسامة لازالت قائمة علي شفتها
" أيها الرجل الغامض هل يمكنني الدخول ؟ "
رباه ! كم هي لطيفة و وجميلة و رقيقة و هشه للغاية هل يحق له الحديث معاها هل هو في المستوى المناسب لها ولكنه بشع و وحيد و حزين
وهي فراشة جميلةلتقول ولازالت تبتسم
" من الأرض الي السيد صاحب المكان هل تسمعني "بالطبع كان كلامه كله مُتقطعاً بسبب حماقة لسانه هكذا كان يسمي عقدة لسانه الابادية
ليجيب" م ماا ذاا ، ت ،تريد، يين "
قد شعرت بالقليل من اليأس اتجاهه هو وحيد و يعيش في هذا الكوخ او القنّ اياً كان ولكنه موحش قد زارع هذا نوع من الكأبه في قلبها الحيوي السعيد
لم ترغب في الصمت لوقت طويل ليكي لا يعتقد انها تسخر منه او تشفق عليه
لتقول" إنني أعيش في منزل المُقابل لمنزلك وانا حقاً يسرني قدومك الي العشاء ثم إنني أعرفك انت الفتى اللذي رائيته صباح الأمس و حقاً أشكرك علي هديتك اللطيفة أنني احب البيض للغاية "
جلس بعيداً عنها للإشارة لها للمغادرة فقد كان يكره الزوار للغاية و قد احب
دعوتها له للعشاء ولكن ما الفائده فاهو يعرف علتهقاطعت سارة شروده وهي تمد يدها له
" أنا سارة "
هل يمد يده ؟! او لاء لا يمكنه إحراجها بهذه الطريقة لا لن يفعل
وبدون كثرت تفكير مد يده لها ليقول
YOU ARE READING
The number 810
Bí ẩn / Giật gânيلف الغموض الجثث بدل الكفن ، مجموعة من الخيوط المُترابطة ببعضها ، لم يستطع سحب خيط منها أبدا يغرق في بحر فشله ، بينما يلعب صانع الأحاجي به مثل دُمية المسرح المربوطة بخيط .