Part 11 : رجل الخطيئة

1K 65 0
                                    

❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️


بعد عشاء يسوده الصمت باستثناء عدة كلمات حول
زيارتي لصالة القمار بالغد عاد دانتي لمكتبه واتجهت أنا الى المكتبة كما اعتدت ولكن بدلاً من إختيار كتاب عن تعلم التحدث بالروسية قررت قراءة أحد الكتب عن المقامرة ، وصالات القمار والتي وجدها بكثرة على الأرفف ولكن ذلك لم يشتت انتباهي عن صوت الرجال الذي تسلل عبر الجدران ولم يبدو وكانه صوت إنزو أو تافت لذا اعتقدت أن دانتي لديه اجتماع مع أعضاء من الأوتقيت...

وحينما اتجهت للفراش بعد بضعة ساعات كانت القاعة مظلمة ودانتي لايزال بكتبه فخمنت أنها ليلة أخرى من العمل لوقت متأخر هل دانتي سيطلب
مني حقا ممارسة الجنس...؟

بعد ذلك بوقت قليل استيقظت على يد استراحت
على جانب مؤخرتي ففتحت عيناي ولكنني وجدت أنني أحدق بالظلام فالستائر مغلقة وسمحت فقط لشعاع من ضوء القمر ليخترقها فاتجهت عيناي الى الساعة على المنضدة الجانبية والتي تضيئ بالظلام وكان الوقت قريبا منتصف الليل ، لقد نمت لأقل من ساعة ما الذي حدث ؟ أدركت ان دانتي بجانبي وأصابعه تشددت على جانب مؤخرتي فهمست بينما استدرت برأسي...

" لما انت خلف كتفي دانتي ؟ " لكن وجهه كان غارقا بظلال الظلام وقريبا مني جداً ، انفاسه تلامس كتفاي فأقشعر جسدي عندما سحبني و اخذني بقبلة عنيفة جعلتني ألهث ، ولم يتردد للحظة بل اندفع لسانه نحو فمي فحاولت ان التفت لأواجهه ولكن صدر دانتي الصلب ويده التي تتمسك بجانب مؤخرتي جعلاني غير قادرة على الحركة نشرت قبلته موجات من الإثارة بجسدي ولكن بالنهاية تراجعت لاتنفس بعمق
بينما ضغط جسد دانتي الذكوري المنتصب على مؤخرتي....

فزفرت بقوة..."أخبريني انكِ لا تعاني من الالتهابات"
ارتجف جدي بالكامل وصحبه نبرة صوتي وكل ما
استطعت قوله : " لا إلتهابات " لم أكن متقرحة ولكنني بالتأكيد سأكون كذلك إذا أوقفت دانتي عما هو على وشك فعله معي...

" جيد " قال دانتي قبل ان يبدأ بلعق عنقي مهمهما: " أخبريني ان أتوقف وإلا فلن أتوقف "
تذمرت فقط ردا على سؤاله لأن دانتي عاد ليقترب
بجسده المتصلب مني ولم أكن استطيع الانتظار حتى انزع ملابسي وأشعر بجسده فقوست جسدي للخلف رغبة بمزيد من الإحتكاك ولكن مرة أخرى دانتي ثبتني " دانتي انا حقا أريدك.."

قبلته ابتلعت كلماتي مرة أخري وأصابعه تشددت حولي بتحذير:" أريدك ان تكوني صامتة الآن..إلا اذا كنت تريدين ان تخبريني أن أتوقف...."
انحنى برأسه يقضم بحنايا عنقي ثم همهم" ستفعلين ما اقوله...لك فالنتينا ، أو تخبريني ان أتوقف لا يوجد لديك سوىرهذين الاختيارين..."

اومات ولابد أنه شعر بإيمائتي لأنه لم يكن بإمكانه رؤيتهاربالظلام ، كنت سعيدة للغاية لأن دانتي لم يكن يعرف كيف تثيرني نبرته الآمرة...

 مقيد بالواجب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن