| الخاتمة |

1.4K 65 2
                                    

❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️

استرخيت بالماء الدافئ بحوض الإستحمام بينما اتنهد فـ آنا نامت أخيراً بمهدها وغابي ستقضي الليل معها بغرفة الأطفال للتأكد من أنا على ما يرام ، ودانتي لديه اجتماع مع والدي بمكتبه على الرغم من أنني أشك في ان الزيارات المتكررة والاجتماعات القصيرة كانت ليست سوى حرصا من والدي على رؤية آنا قدر المستطاع ، فهو بالتأكيد لم يشارك فيوري كافالارو خيبة الأمل لأنـه حصل على حفيدة بدلا من حفيد …

لقد مرت فقط خمسة أسابيع على إنجاب ابنتنا وبالكاد استطيع تخيل حياتي قبل وجودها لكن الليلة كنت بحاجة لبعض الوقت من أجل نفسي...ومن أجل دانتي ، ولحسن الحظ بدأت آنا تنام لساعات عديدة فببعض الأحيان تنام خمسة ساعات متصلة بلا إنقطاع ....

اسندت ظهري لحافة حوض الإستحمام وأغمضت عيناي بإسترخاء لأول مرة اليوم لقد مرت شهور منذ ان كنت أنا ودانتي معا والليلة أريد تغيير هذا ، لم يشتكي دانتي أبدأ  …

ولكنني كنت الاحظ انه يستغرق وقتا أطول من اللازم بالحمام لم يكن علي تخمين ما يفعله بالطبع ، لكن الآن جرحي شفي تماما ولا أستطيع الإنتظار لأكون معه مرة أخرى ولكن هذه المرة ستكون مختلفة ، فللمرة الأولى أدرك انه يحبني بينما نمارس الحب ...

" فالي "  هتف دانتي بينما يدخل غرفة النوم وبعد لحظة كان بالحمام عينيه استقرت على استدارة نهداي وقد إنغمر أغلبهما بالفقاعات...بدا وسيما بطريقة لا تصدق بسترته وسرواله الرمادي الداكن
وقميصه الأبيض وأزراره العلوية المفتوحة والأكمام
المطوية لتظهر عضلات ساعديه ...

" مررت على آنا ، إنها نائمة وغابي تغني لها..."
" هذا رائع ..."  قلت بإبتسامة

اقترح دانتي نقلنا غرفة الأطفال للغرفة التي كانت بها أغراض زوجته الأولى خاصة لأنها تبعد عن غرفة
نومنا بثلاثة غرف ولن نقلق من ان تستمع غابي لنا...

كانت عيني دانتي قائمة بالشهوة بينما يقف بمدخل
الحمام ، سيطرته على ذاته رائعة ومحبطة بعض الشيء ..

" تبدين متعبة ..." قال باهتمام
" هل تريدين أن ترتاحي قليلا ؟.."
كان جسده يخبرني بشيء مختلف تماما فمن الصعب ألا الاحظ استثارته من خلف سرواله ، فهززت رأسي
بابتسامة ثم وقفت وتركت المياة والفقاعات تنزلق من على جسدي العاري أمام دانتي التي تركت نظرته آثارا حارة على بشرتي حيث انحدرت لما بين ساقاي فإستقرت يدي لتخفي الندبة الصغيرة ببطني لطالما وجدت طريقة لإخفائها عن عيني دانتي حتى الآن ، لقد أخبرني الطبيب أما ستختفي تدريجيا وتتحول للون الأبيض ولكنها لن تختفي تماماً...

اقترب دانتي مني وأمسك يدي بلطف مبعداً إياها من
فوق ندبتي: " لا تخفي نفسك عني ..."
" لم أكن متأكدة مما إذا كان رؤية أثر الجراحة سيزعجك .."
ضحك دانتي ضحكة عالية وبنبرة عميقة جائعة ، متملكة قال: " أنت تبدين كلمة الجمال فالي ، ندبتك لم تقلل من جاذبيتك أبدأ بالنسبة لي هل تجدين ندوبي مثيرة للإشمئزاز لدي الكثير ؟.."

 مقيد بالواجب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن