مقيد بالواجب

Part 17 : آل سكوديري

❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️

اكتشفت أن ممارسة دانتي للجنس معي مستندين على الباب لم يكن هذا فكرته عن العقاب..فالعقاب هـو ما جاء بالأيام التالية فتعامل دانتي كان أكثر برودة من قبل وبالكاد استطعت رؤيته لأنه مشغول للغاية ببحثه عن فرانك وشركائه ، وحتى لم يقترب مني بالفراش وعلى الرغم من أنني كنت سعيدة بإعترافي له أخيرا ولكن جسدي كان يتوق للمساته..

بعد ظهر أحد الأيام وحينما مر اسبوع على لقائي
بفرانك صادفت روكو سكوديري بيهو المنزل....

"فالنتينا ، من الجيد أنني رأيتك..." قال بينما كان يتجه للباب الأمامي...

ابتسمت له على الرغم من أنني فوجئت بترحيبه فلم
يكن لدي معه علاقة شخصية مثلما كانت لي مع زوجته أو آريا أبنته...

" أريد أن أطلب منك خدمة..."
" بالطبع " قلت ولكنني كنت مدركة أنه ليس من المعتاد أن يطلب المستشار الخاص للكابو من زوجته خدمة ، ولكنه كان عمي !
لذا ربما هذا يعني شيئاً.....

" أنت تعرفين أن ابنتي جيانا من المفترض أن تتزوج من ماتيو فيتيلو ، لكنها لاتزال مترددة بعض الشيء بشأن الزواج...."
مما سمعته لم يكن التردد هو ما تظهره جيانا حيال
مشاعرها نحو الزواج، ولكنني أومات على أية حال...

" فكرتُ أنك ربما يمكنك ان تتحدثين معها ؟.."
لم أكن قريبة من جيانا لذا فطلبه أدهشني فقلت:" الن يكون من الأفضل أن تتحدث آريا معها فهي متزوجة من أحد رجال فيتيلو ؟.."

" جيانا لا تستمع لشقيقتها ، أعتقد أن شخصا ليس من دائرة العائلة مباشرة قد يكون لديه فرصة أكبر لإقناعها..."

كنت ابنة عم جيانا ولكنني تفهمت وجهة نظره
" يمكنني أن أحاول بالطبع ، ولكن لا يمكنني أن أعدك بانها ستستمع لما أقوله..."

"المحاولة هي كل ما تستطيعين فعله..." قال وقد بدا تقريبا متلهفاً لمحاولتي ...
" هل هناك شيء خاص تريدني أن أتطرق إليه بحديثي معها ؟.."
" ربما يمكنك أن تخبريها أن الزواج لا يعني أنها ستسجن بقفص ذهبي اعني أنظري إليك لقد سمح لك الكابو بالعمل..."
* فهمت ، لكنني كنت استثناء وجيانا تعرف ذلك أيضا وحتى إذا بدأ دانتي في دفع الرجال اليسمحوا لزوجاتهم بالعمل فهذا لن يفيد جيانا لأنها ستعيش تحت حكم فيتيلو في نيويورك...*

" سأفعل ما أستطيع فعله.."
" شكراً لك "
"لما لا تحضر أنت وعائلتك للعشاء غداً ؟.."
" فكرة رائعة ، وبهذه الحالة لن تشك جيانا بالأمر، ويمكنك التحدث بالموضوع بطريقة عارضة..."

اتفقنا على التوقيت قبل أن يومئ لي برأسه شاكرا مرة أخرى ثم غادر أغلقت الباب واتجهت نحو المطبخ حيث كانت زيتـا تعد العشاء وكانت تنشر الجبن فوق الكاتلوني حينما دخلت بينما غابي كانت تقوم بكي ملابس دانتي بزاوية المطبخ بعيداً بما يكفي حتي لا يكون هناك خطر امتصاص الأنسجة لرائحة الطعام....