اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ما يجعل الحبَ حقيقياَ هو مُحاربتنا لأجله لايمكنك ترك من تحبهُ للقَدر... .......................................................................
الزعيم تعرض لتسمم، الزعيم تعرض لتسمم"
أغلقُ عليهم البابُ بقوة لكن لم يَّقدرو على إغلاق أفواههم وهمساتهم خارجاً، وسرعان ما إنتشرت أصداء الخبر في البلد، ساد الصمت لساعات مثقلاً بالتساؤلات المُضنيّة، حتى أعلنت الشمس عن وجهها وتسللت أشعتها إلى الكوخ المظلم الذي إحتجزهم ليوم ونصف؟ بات الوضع أكثر هدوءاً عن السابق..
"أنا بخير"
قالها ألكسندر من أسفل جفنيه المتراخيّة يكتفي من تلك النضرات الحارقة الموجهة من طرف سيدته؟ كانت غاضبة جداً غضباً يّصحبه إنفجار وشِيك نادر الحدوث والضهور؟ هسهت تمنَحُه نضرة قاسيه ومُؤنبَة و أناملها الرقيقة في تفحُص إصابة عضام مِعصَمه من التسرع الذي شكل خطرًا على سلامته، ولكن في الوقت نفسه تفهم أن التعامل مع الإصابة بشكل صحيح له الأمر الأهم الآن، سألت بصوتٍ هادئٍ ومتماسك...
"أُصمت وأخبرني إن كنتَ ستتحمل ألم إعادة مفاصيل مِعصمِك أم نتصرف بطريقة أخرى"
"لن يكون مؤلماً إن كان منك"
بقيت أعينهما في حوار صامت جمع شَرارات حارقة؟بدا الحديث طبيعيًا بالنسبة لصَديقيْن تجمعهم رابطة صداقة قديمة؟ ورغم طابع الدُعابة الذي تخلل حديثهما، كانت الحقيقة الكامنة أعمق بكثير؟ رفعت حاجبيها المنَقَميْنِ تتحداه مناقشتها متكهمة بغموض...
" أنتَ لن تنال مني سوى الألم"
أعلنت والبرود يقْطُر من نبرتها كَندف الثلج ثم دون أي رحمة أو تعاطف حركت معصمه بقوة أصدرت طقطقة عضامه تعيده مكانه تبقي زرقاوتيها على مُقلتيه الضيقة التي لم تهتز لألم أطرافه المحطم كما إهتزت أنفاسه المتهدجة؟ كان المعنى مُشفر ضاهرياً وملغماً لكليهما...
