الفصل 3
ماذا يعني هذا؟
عندما أدرت رأسي، رأيت رجلا كبيرًا يحمل طفلًا صغيرًا.
عبس الرجل الذي أخذ التذكرة من يد الصبي ذو المظهر الرث.
"هذه مقصورة من الدرجة الثانية. فلماذا يوجد شخص من الدرجة الثالثة هنا؟"
"أنا آسف. أنا فقط شعرت بالفضول حول هذا المكان".
"ألا تعلم أنه غير مسموح لك بالدخول هنا إلا إذا كنت في الدرجة الثانية؟
"اخرج من هنا!"
وعندما وبخه الرجل، بدأت الدموع تنزل من عيون الطفل الكبيرة.
'ياله من أمر يزعجني"
بالطبع، يمكنني فقط المرور وكأنني لم أرى شيئا.
ومع ذلك، لم أستطع الوقوف ومشاهدة هذا المشهد كما هو.
'لقد كنت أمتلك ثلاثة إخوة أصغر سناً في حياتي السابقة.'
نعم، لأنني قررت أن أعيش حياة طيبة.
سيكون من الجيد المساعدة قليلا.
بعد التفكير في ذلك، توجهت نحو الرجل وربت على كتفه.
"انت"
"...ما الأمر؟ من أنت؟"
التفت إلي الرجل الذي كان يحدق في الصبي وعبس.
"أنا من ركاب الدرجة الأولى. هل يمكنك ترك هذا الطفل من فضلك؟"
"ماذا؟"
"لا أفهم ما الذي يجعل هذا المقعد مهمًا جدًا ليقبضوا على طفل بسببه."
طويت ذراعي وأكملت كلامي وقلت.
"حسب منطقك، إن كان راكب الدرجة الأولى قد تجرأ وجاء إلى الدرجة الثانية، هل يجب أن أخرج أنا أيضًا؟"
"ما هذا الكلام؟ لماذا يأتي راكب الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية؟ هل لديك تذكرة حقا؟"
"نعم لدي."
نظرت إلى الرجل بانتصار ومددت يدي إلى صوفي.
لتعطيني تذكرة الدرجة الأولى التي كانت تحملها معها.
لكن.
بحثت صوفي في جيوب فستانها كما لو كانت تحاول العثور على تذكرة.
ثم نظرت إلي بعينين محرجتين وهمست.
"آسفة آنستي، أعتقد أنني تركت التذكرة في الغرفة. ماذا علي أن أفعل؟"
كان ذلك عندما رفعت حاجبي في موقف غير متوقع.
الرجل الذي كان ينظر إلينا ويراقب الوضع عبس.
"هل هذه مزحة....؟ ".
"لا، انتظر لحظة-"
"لنرى، أنا أقوم بتأديب صبي صغير وقح، ثم يأتي بعض المحتالين ويقاطعونني!"