الفصل 9 - الشريرة المريضة بمرض العضال تذهب في رحلة
"عذرًا. سنقوم بفحص الهويات للحظات."
"......؟"
فتح ديريك عينيه.
انفتح باب مقصورة الدرجة الثالثة، وبدأ الموظف يتنقل بين الركاب.
ما هذا الآن؟
نظر ديريك بحذر من تحت عباءته.
كان الموظف يتحقق من تذاكر الركاب ويطابق الهويات.
اقترب الموظف من ديريك المغطى بعباءته وقال له:
"سيدي، هل يمكنني التحقق من تذكرتك وبطاقة هويتك؟ نحن نقوم بفحص الهويات."
'...... يا لسوء الحظ، اللعنة.'
لقد تحققوا من تذاكر القطار عند الصعود بالفعل.
هل هذا القطار مهم لدرجة أنهم يفحصون الهويات بشكل منفصل حتى بعد الجلوس في المقاعد؟
تذمر ديريك في داخله وهو يسلم تذكرته وبطاقته، وسحب عباءته قليلًا. كان يعلم جيدًا أنه يجب ألا يظهر توتره في مثل هذه المواقف.
"هل انتهيت؟"
"......."
قال ذلك بنبرة تشير إلى أنه متعب ويريد إنهاء الفحص بسرعة، لكن تعبير الموظف كان غريبًا بعض الشيء.
نظر إليه الموظف بدقة وابتسم بدون أن يجيب.
كأنه وجد الشخص الذي كان يبحث عنه.
ما هذا......؟
بدأ ديريك يشعر بالقلق. كانت ابتسامة الموظف التي لم يفسرها تسبب له شعورًا سيئًا.
هل من الممكن أنهم اكتشفوا هويتي؟
بينما كان يراقب الموظف في صمت، نظر الموظف حوله وأشار بعينيه إلى شخص ما.
ديريك اتبع نظرة الموظف وأمعن النظر.
كان هناك رجل ينظر إليه من بعيد.
رجل يرتدي ملابس مدنية ويحمل سيفًا عند خصره. بدا مألوفًا.
'لا يمكن......'
تذكر ديريك فجأة امرأة معينة.
تلك المرأة التي كانت تراقبه عندما مدخل سوق ريسمان المركزي.
تلك المرأة التي كانت تحمي طفلًا عندما كاد أن يصدمه وهو يهرب.
كان ذلك الرجل هو الفارس الذي كان يقف بجانب تلك المرأة النبيلة طوال الوقت.
'هذا غير معقول.'
هل يمكن أن تكون تلك المرأة قد كشفتني؟
قبل أن يكمل ديريك تفكيره، مد الموظف يده بابتسامة وقال:
"عذرًا سيدي، عليك أن تأتي معنا."
"لقد تلقينا بلاغًا مجهولًا يفيد بأن لصًا يختبئ في هذا القطار."