" بسم الله "
< صباح اليوم الثاني >
صحيت أرياف من نومها وهي تحس راسها بينفجر من الصداع وفيها دوخه قويه
مشيت للحمام أخذت شور وخرجت من الحمام فتحت الدولاب طلعت لها تيشيرت بأكمام طويله ماسك من عند الخصر وبنطلون اسود ماسك من عند الخصر وسيع شوي من تحت الرجل
جلست على كرسي التسريحه رطبت جسمها وحطت ميكب خفيف مسكرا وبلشر وروج
خرجت من الغرفه ونزلت تحت سلمت على أهلها وراحت المطبخ سوت لها قهوة وخرجت للحوش قعدت على المريجة الكبيرة ( اللي تكون كرسي كبير ) شربت من القهوة وقعدت تناظر السماء ....
صحى جسار من نومه على صوت الجوال رد عليه ماشاف مين لانه شبه نايم
نايف : ورع جسار لي ساعه ادق عليك وينك ماترد
جسار وهو بصوت نايم : ها شتبي
نايف : جدي يبينا نروح المزرعة بسرعه قم
جسار : طيب خلاص قمت
سكر منه وقام أخذ له شور فتح دولابه طلع له ثوب تعطر بعطره العود الثقيل وخرج
نزل تحت سلم على أمه وابوه
دُعاء : وين رايح
جسار : جدي يبغاني بالمزرعة
دُعاء : الله يحفظك يمه
جسار : مع السلامه
خرج من البيت وركب سيارته متوجه للمزرعه
( طبعا الجد منصور عنده مزرعة فيها حلاله وفيها خيمه له يقعد فيها )
وصل المزرعه سلم على جده وجلس
الجد : أبيكم بموضوع مهم ...
جلسو العيال وقال الجد : احس إني بفارق الحياه وكلنا بنمو*ت أبيكم تنتبهون على الحلال وكمان على أهاليكم وأنفسكم الواحد مايدري متى ربي يكتب وصيته وأبيكم دايما سوا وماتتفرقون ما ابغى مشاكل تفرقكم عن بعضكم ...
الكل كان ساكت مصدومين من كلامه وليش قال كذا !
الجد : مفهوم
الكل : مفهوم
نايف : الله يطول بعمرك ياجدي
الجد : آمين يارب
الجد : تقهو تقهو
تقهو وهم سرحانين بكلام جدهم الغريب
بعد فتره اذن الفجر راحو المسجد توضو وصلو واتوجهو للبيت
كل واحد طلع غرفته لجل ينام
جسار منسدح على السرير ومو قادر ينام من كلام جده الغريب فجأة جاه إشعار من نايف
: نمت؟
جسار : لا باقي
نايف : كلام جدي مره غريب وش قصده وليه قالنا كذا
جسار : ما ادري والله احس فيه شي
قعدو يتراسلون الين ماصارت الساعه 6:30
نايف : خلاص خل ننام تأخر الوقت
قفلو جوالاتهم وانسدحو ينامون ...
< في الظهر >
فغرفة أرياف جاها اتصال من صديقتها لتين شافت الاتصال وطارت من الفرحة
كانت مشتاقة لها مره واحشتها بشكل كبير
ردت عليها : يااامررحباااا باللي واحشتني ارحبي أهلين وحشتيني مرره
لتين : والله اكثر اشتقت لك مرره
أرياف : كيف السفرة
لتين : تجنن مرره انبسطت
أرياف : جعلها دوم
لتين : وياك اسمعي أبغا أقابلك مشتاااقه مرره
أرياف : تم متى
لتين : المغرب شرايك نروح كوفي
أرياف : تمم
سكرت منها وراحت تأخذ شور بعد ماخلصت فتحت الدولاب واخذت بجامه فيها بلوزه حفر وقصيرة وبنطلون وروب طويل شوي ( ان شاء الله فهمتم ) ونزلت تحت سلمت على أمها وقالت لها
ماما : ابي اروح كوفي مع لتين توها راجعه من السفر وتبي تقابلني
عذاري : ماشاءالله الحمدلله على السلامة روحي يايمه وانبسطي
أرياف : باست خذها وراحت غرفتها تجهز نفسها ...
اذن المغرب صلت ولبست عبايتها ونزلت تحت طلبت أوبر
بعد خمس دقايق وصل وركبت وتوجهو للكوفي ..
وصلو الكوفي وحاسبت الأوبر ونزلت تدخل الكوفي لفت تدور لتين
فجاة شافتها تأشر بيدها من بعيد
راحت ركض عندها تحضنها بقوه تعبر عن شوقها لها
أرياف : لتيني وحشتني مرره
لتين : اكثر والله ياروح لتين إنتي
بعد ماسلمو على بعض نادو شخص يأخذ طلباتهم ، وصل الشخص اخذو
مشروب وحلى جات لتين بتدفع إلا أرياف مدت الجوال بسرعه وعلى طول حاسبت
لتين : ياحيوانه ليش تحاسبين أنا اللي عازمتكِ
أرياف : عادي تستاهلين حبي
لتين حضنتها وقالت : ياعمري روفي احبك
أرياف بادلتها الحضن وقالت : وأنا احبك اكثر
لتين : بمشيها لك بعدين مارح اخليك
أرياف : أوص مو بكيفيك
بعد فتره وصل طلبهم وتقهو وسولفو وضحكو ...
بعد فتره لتين قالت : يلا حبيبتي ريان جا مع السلامه
سلمت عليها وراحت وأرياف طلبت أوبر وجا وراحت البيت
دخلت غرفتها واخذت شور ولبست بجامه كحلي ناعمه وانسدحت تنام ...
عند جُمان اللي دامها فجأة صداع غريب وموقادره تنام من شدته خرجت من غرفتها
وراحت غرفة أمها دقت الباب ودخلت شافتها على سجادتها
بجلال الصلاة سلمت عليها وباست راسها
عذاري : شفيك يمه تعبانه
جُمان : يمه أبي بندول راسي مصدع ويوجعني مره فتحت درج الكمودينه وطلعت ضرف
بندول قطتها حبه وشربت
مويا وسلمت عليها ورجعت غرفتها تنام انسدحت على السرير وبدا الصداع يخف لين خف تماما ونامت بعمق ...
