[ليزا]
في البار، بعد توجه ليزا بيأس إليه خلال العاصفه
"تُخبرني انك أستطعت سرقة عشر رجالاً في يوم واحد؟ يالك من كاذب"
قالت ليزا بعينين محمرتين للرجل المليىء جسده بالوشوم امامها والذي كان من الواضح انه جسد ذو وجه إجرامي
"انا لا أكذب أستطيع ان أريك ما جمعت!"
أرتشفت من الشراب الساخن الذي قدمتهُ لها صاحبه البار بعد ان أستقبلتها حين رأتها في حال مثير للشفقه امام باب محلها حين أرادت اغلاقه بسبب العاصفه لكن تفاجأت برؤيتها لها تحت المطر امام محلها، تترجاها بان ليس لديها مكان اخر للذهاب إليه، لتقبل وتطلب من أبنها ان يؤنس ليزا،ومنذ ذالك الوقت وهو يحاول ان يثير أعجابها بقصص إجرامه في المدينه، في حين ان ليزا كانت لا تصدق كلمه من ما يقول
"حسناً اذاً فاتأخذني بجانبك"
ردت بسخريه ليفتح عينيه بصدمه
"حقاً؟ ان تصبحي فرداً من قطاع الطرق؟ هل تودين هذا فعلاً؟"
"نعم ، ان كنت تجني قدراً كبيراً من الاموال كما تقول، أود الانضمام"
"هههههه، أمي هل سمعتِ هذا"
نطقتُ امه في حين انها كانت تمسح طاوله البار الرئيسيه
"أيتها الفتاه، مازلتِ شابه،لديك فرصُ أفضل من تتبعي نفس الطريق القذر الذي أتبعه أبني الاحمق"
رمقتهُ بنظره غضب ليضحك ويُعيد نظره الى ليزا التي أرتسمت على ملامحها ابتسامه صغيره من نعتِ الام لطفلها بالاحمق
"لم تُخبريني اسمك بعد؟"
"إيزبيلا،وانت؟"
"غيلبرت، سُعدت بمعرفتك"
مد يده لمصافحتها ، مدت يدها بالمقابل لتقع عينها على وشم عريض في كف يده كان مكتوباً بلغه لم تفهمها
أنت تقرأ
رُوزْلِـين | في الحرب أنتصار وفي الحب الهزيمة
Fantasyعِنْدَمَا يَنْدثِر تَارِيْخ قَوْمِهِم الشَّرِيف وَيَتَبَدَّل الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَيُصْبِح الْمَوْت مَحْتُوماً لِكُلِّ فَرْدٍ مِنْ سُلَالَةٍ (الرَاهِبات السُّود) فِي مُهِمَّةٍ لإِسْتَرجَاعِ مَكَانَتُهمْ الْمَسْلُوبَة يَتِمّ إرْسَال الرَاهِبْتَا...