[نيكولاس]
في كوخ صغير، مليء بأنوار الشعل المعلقه بالسقف ، والكثير من السيوف مختلفه الاحجام والاشكال،كان طابع الفقر والموهبه يعم المكان
"نِيكولاس وحُب أمراءه، لم أعتقد ان هذا قد يحدث"
رمق نِيكولاس المُتحدث بنظرة صارمه ليعاود النظر ليديه الي تقطر بالدماء لتتساقط على التراب
"هُنا"
رمى عليه قطعة قُماش ، التقطها نِيكولاس
"فالتضمد يديك تبدو بحاله مزريه،او يمكنك الرجوع إليها وجعلها تهتم بيديك بنفسها"
تجاهل نِيكولاس محاوله أستفزازه له ولف القماش على كلتا يديه المتضررتين بشده، جلس بجانبه المُتحدث وكان رجل يبدو بالقرب من عمر نِيكولاس، أسود البشره مع شعر مُجعد وجسد مفتول العضلات ، والحروق بيديه نتيجة مهنته
"لا أعلم ماللعنه التي تحدثُ معي أوليفر"
"أسمعني جيداً يارجل، أنا اعرفك جيداً منذ ان كنا أطفال،لم تكن سعيداً ابداً"
رفع نِيكولاس وجهه بحزن ليقابل وجه أوليفر
"ان كانت تلك الفتاة تجعلك سعيداً كما أخبرتني، لا تخسرها، فالتفعل كل شيء لتصحيح الامور بينكما...انت تستحق هذا"
"ان اكون سعيداً ليس مهم، الأهم دوماً ان افعل ما يجب علي فعله لصالح المملكه ، البحث عن فتاة نبيله والزواج منها وجعلها تنجب الكثير من الاطفال"
"تباً للمملكهه يارجل"
حرك نِيكولاس رأسه في سخريه
"هه..قول هذا سهل بالنسبه لك"
أنت تقرأ
رُوزْلِـين | في الحرب أنتصار وفي الحب الهزيمة
خيال (فانتازيا)عِنْدَمَا يَنْدثِر تَارِيْخ قَوْمِهِم الشَّرِيف وَيَتَبَدَّل الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَيُصْبِح الْمَوْت مَحْتُوماً لِكُلِّ فَرْدٍ مِنْ سُلَالَةٍ (الرَاهِبات السُّود) فِي مُهِمَّةٍ لإِسْتَرجَاعِ مَكَانَتُهمْ الْمَسْلُوبَة يَتِمّ إرْسَال الرَاهِبْتَا...