"لا تقلقي سيدتي ، لا يهمني كيف يبدو ، فأنا ذاهبه الى مهمه لاكتشاف قدرتي وليس للزواج منه"قلت للسيده أغنيس بملامح تعتليها الثقه....بينما كل شي داخلي يرتعد من الخوف ، شخصيتة لم تكن الشيء الوحيد المخيف.....بل أيضاً ملامحه! هذا كثير لفتاة في بدايه عمرها لتتحمله
صعدت مع ليزا في نفس العربه حتى خرجنا من المدينة أخيراً ووصلنا الى نقطة انفصالنا ، امسكت ليزا بيدي المرتعشه
"هاذه ليست النهاية، نحن نعلم بمهام بعضنا البعض لأننا في نقطه ما سنلتقي....هذا ماقالته السيده اغنيس ، دعينا ننظر للجانب المشرق من مهماتنا الانتحاريه اننا مازلنا مع بعضنا البعض"
"نعم انتي محقه....سعيده انك بجانبي فالتكوني بـخير"
"توقفي هل تحاولين جعلي ابكي مره اخرى؟ هيا فالننتهي من هاذه المهمات اللعينه ونكتشف قدراتنا ونعود كراهبتين حقيقيتين"
ابتسمت ثم عانقت ليزا للمره الاخيره وعندها اخذت كل منا طريق مختلف....مؤقتاً الى أن نلتقي مجدداً
-
-
-* غابة في المدينه المجاورة، من افضل الاماكن لتدريب الجيش هناك سوف تجدين ما تبحثين عنه ، احرصي على الا يجعلك تذهبين *
اخذت كلمات السيده اغنيس تدور في راسي بينما انا فوق عربة أخرى تجرني الى مكان لا اعلم عنه شي....تلاشت رؤيتي للشوارع والمنازل ، واصبحت العربه تتجه بي لمكان لا يوجد به بشر وكأنه أخر المدينه....بدأ الخوف يُبث بكل جزء داخلي
"سيدي ،هل انت متأكد من الطريق؟"
"انني هنا منذ ثلاثون عاماً ، استطيع ان اجزم لك ان الغابة الوحيده هنا من هذا الطريق"
أخيراً بعد ساعات ، انزلني السيد على طريق مهجور وقد كان محقاً.....اوصلني الى غابه مليئه بالاشجار تبدو وكانها اشبه بغابه اشباح
أنت تقرأ
رُوزْلِـين | في الحرب أنتصار وفي الحب الهزيمة
Fantasíaعِنْدَمَا يَنْدثِر تَارِيْخ قَوْمِهِم الشَّرِيف وَيَتَبَدَّل الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَيُصْبِح الْمَوْت مَحْتُوماً لِكُلِّ فَرْدٍ مِنْ سُلَالَةٍ (الرَاهِبات السُّود) فِي مُهِمَّةٍ لإِسْتَرجَاعِ مَكَانَتُهمْ الْمَسْلُوبَة يَتِمّ إرْسَال الرَاهِبْتَا...