قَائِدُ اَلشَّعْبِ إِلَى اَلنَّصْرِ

974 68 23
                                    


‏‎"لا تقلقي سيدتي ، لا يهمني كيف يبدو ، فأنا ذاهبه الى مهمه لاكتشاف قدرتي وليس للزواج منه"

‏‎قلت للسيده أغنيس بملامح تعتليها الثقه....بينما كل شي داخلي يرتعد من الخوف ، شخصيتة لم تكن الشيء الوحيد المخيف.....بل أيضاً ملامحه! هذا كثير لفتاة في بدايه عمرها لتتحمله

‏‎صعدت مع ليزا في نفس العربه حتى خرجنا من المدينة أخيراً ووصلنا الى نقطة انفصالنا ، امسكت ليزا بيدي المرتعشه

‏‎"هاذه ليست النهاية، نحن نعلم بمهام بعضنا البعض لأننا في نقطه ما سنلتقي....هذا ماقالته السيده اغنيس ، دعينا ننظر للجانب المشرق من مهماتنا الانتحاريه اننا مازلنا مع بعضنا البعض"

‏‎"نعم انتي محقه....سعيده انك بجانبي فالتكوني بـخير"

‏‎"توقفي هل تحاولين جعلي ابكي مره اخرى؟ هيا فالننتهي من هاذه المهمات اللعينه ونكتشف قدراتنا ونعود كراهبتين حقيقيتين"

‏‎ابتسمت ثم عانقت ليزا للمره الاخيره وعندها اخذت كل منا طريق مختلف....مؤقتاً الى أن نلتقي مجدداً

-
-
-

‏‎* غابة في المدينه المجاورة، من افضل الاماكن لتدريب الجيش هناك سوف تجدين ما تبحثين عنه ، احرصي على الا يجعلك تذهبين *

‏‎اخذت كلمات السيده اغنيس تدور في راسي بينما انا فوق عربة أخرى تجرني الى مكان لا اعلم عنه شي....تلاشت رؤيتي للشوارع والمنازل ، واصبحت العربه تتجه بي لمكان لا يوجد به بشر وكأنه أخر المدينه....بدأ الخوف يُبث بكل جزء داخلي

‏‎"سيدي ،هل انت متأكد من الطريق؟"

‏‎"انني هنا منذ ثلاثون عاماً ، استطيع ان اجزم لك ان الغابة الوحيده هنا من هذا الطريق"

‏‎أخيراً بعد ساعات ، انزلني السيد على طريق مهجور وقد كان محقاً.....اوصلني الى غابه مليئه بالاشجار تبدو وكانها اشبه بغابه اشباح

  رُوزْلِـين | في الحرب أنتصار وفي الحب الهزيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن