صوت أقدام الأحصنة والعربات الذي يمكنك سماعه من مسافه بعيده، توقف أمام القصر في الساحة الخلفيه، حيث كانت العائلة الحاكمة وبعض النبلاء في إنتظار لأستقبال فارس المملكة وجيشها العظيم
--------------
[روزلين]أخيراً بعد السفر طوال المساء، استطعنا الوصول الى القصر بعد طلوع الشمس ، لم استطع ازاحة عيناي عن جمال القصر عندما وقعت عليه ، وكأنه قصر رواية خياليه وليس حقيقي !!
*ان هذا لا يُصدق ، جميل جدا ، أراهن أن ليزا أعجبت بالمنظر مثلي تماماً !*
نزلتُ من العربة سريعاً لأرى القائد يترجل عن حصانه وينحني أمام الملك على ركبته
"بطل مملكتنا العزيز نيكولاس أوبراين يسرني أن اراك مجددا
واستقبلك في قصري"قال الملك بينما يبتسم ويمسك كتفي القائد لجعله يقف على قدميه مجدداً
"انه شرف لي جلالتك"
"أشعر أن أمن المملكة في أيدي امينه طالما انك تحميها"
"هذا واجبي جلالة الملكة"
"صديقيي العزيز تعال هنا لقد غبت طويلاً، بالتأكيد انك اشتقت إلي"
قالها شخص كان بجانب الملك والملكة،يبدو أنه أبنهم ولي العهد ، استمر في معانقة القائد بالرغم من عدم رغبة القائد الواضحة على ملامحه، هو لا يحب التلامس الجسدي ربما ؟
"لا لم افعل"
ضحكت عندما سمعت رده البارد عليه رغم انه ولي العهد،تبدو العلاقة بينهما جيده
"هيا فالتتقدم معنا لتناول وجبة الأفطار"
"هذا كرم منك جلالتك، ولكني لطالما فضلت أن اتناول الطعام مع جيشي"
"كما تريد ، سأمر بتحضير الطعام لك وللجيش"
"شكراً جلالتك"
"لا تنتظرونني جلالة الملك والملكة ، أنا سأنظم إلى صديقي في الطعام"
أنت تقرأ
رُوزْلِـين | في الحرب أنتصار وفي الحب الهزيمة
Fantasíaعِنْدَمَا يَنْدثِر تَارِيْخ قَوْمِهِم الشَّرِيف وَيَتَبَدَّل الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَيُصْبِح الْمَوْت مَحْتُوماً لِكُلِّ فَرْدٍ مِنْ سُلَالَةٍ (الرَاهِبات السُّود) فِي مُهِمَّةٍ لإِسْتَرجَاعِ مَكَانَتُهمْ الْمَسْلُوبَة يَتِمّ إرْسَال الرَاهِبْتَا...