لاشك أنه كانت هناك لحظات في حياة كل شخص منا جعلته يشعر بأنه حي
إلا أني لم أشعر بهذا و لكن بشعور مماثل له تقريبا .
في تلك القرية و بجانب ماركوس الذي لم يترك جانبي و زارني كل يوم بحجة أنه يريد شراء تعاويذ عادية . لاحظت أنه دوما ما كان يحضر زهور برفقته و يضعها بجانب شرفتي أين كنت استطيع مراقبة الأرجاء .بالرغم من أني لم أعرف قط سبب فعله لهذا أو ما يخفيه حقا بداخله إلا أن هذا أرضاني لدرجة كبيرة و أزال عني وحدتي التي كانت سبب عقدي النفسية وعجزي الإجتماعي .
لقد انتهى الأمر فعلا .
أملت لو كان لي وقت إضافي .
حتى لو عنى ذلك معاناتي أكثر إلا أن هذا كان طبيعيا نظرا لأن البشر يميلون لما يؤذيهم دوما .
كنت أسقط بسرعة نحو أسفل المنحدر حتى أنني لم أدرك إلا بعد فوات الآوان أن حياتي منتهية هنا لامحالة.كانت طريقا طويلة أليس كذلك ؟
عشت حياتي بطريقة غير مرغوبة بها و لم يكن بيدي حيلة.
لكن ربما كان الأمر يستحق كل هذا العناء ؟
فقد تمكنت و أخيرا من رؤية شيء جميل جدا.
فبينما كنت أشعر بنفسي تُجذب نحو الهاوية في حركة بطيئة و بشخص ما يبصرني من أعلى المنحدر مع جسدي المخدر ، وجدت نفسي أبتسم إبتسامة دافئة أظن أن أحدهم قد علمني إياها منذ زمن بعيد و أنا أناظر السماء .
تلك اللوحة من النجوم التي لا تعد و لا تحصى على الخلفية المظلمة ، بينما كان القمر مكتملا و معلقا عاليا في منتصفها ، تجعل الناظر لها يقع في حبها و يستبشر بعام جميل بعد سابقه .لقد كان الأمر هكذا حقا.
لأن العالم سيعمه الثبات .
بعد تلك الليلة سيكون العالم فرحا . من المنطقي ، كيف لايكون العام بعد هذا العام عام فرح يسوده الهدوء و السلام لرحيل وحش مثلي حسب أقوالهم ؟اه أنها نهاية الطريق بالفعل .
...
...
...ظلام ، فراغ ، لا شيء .
في ذلك المكان المتكون من اللون الأسود بل غِربيبَ اللون ؛ و الذي هو حالك السواد ، أين لا تستطيع تمييز اليمين عن الشمال ، أنا كنت هناك .
أين أنا ؟ ما الذي أفعله هنا ؟ كيف أتيت هنا ؟
أسئِلة لا حصر لها توافدت داخل عقلي و أنا أشعر بنفسي أسابق المجهول .
ظللت أركض و أركض نحو الفراغ في ذلك الظلام .
أنت تقرأ
' وَرقةُ خَريفٍ '
Vampire" في بعض الأحيان ، كل شيء يبدو مزيفا " " لا ... مهلا ... إنه مزيف بالفعل "