بِدَايةً

19 2 2
                                    

"لَسنَا مَن نَقرأ التَاريخِ .. نَحنُ نَكتِبُه"

.
.
.
.

"كَ عَاصِفَة مَلِيئةٌ بِ الإنهيَاراتِ والفَوضَى"

.
.
.
.

"لَستُ مَن يَطفِئُ النَارِ، أنا اُشعِلُها."

.
.
.
.

"مُسَدسِ عَلَى الرَأسِ ، وطَلقَةُ حُبٍ فِي القَلبِ "

.
.
.
.

وإن بَحثتَ عَن مَهرَبٍ هُنا، فَ سَتَبحثُ عَن مَهرَبٍ مِنهِ لاحِقًا، أو تَحتَرِقُ مَعهُم في جَحيمِ الحَياةِ .

عَالَمي الصَغير ليسَ سِوى مِن وحيّ الخيال، لَكِن ذالِك لا يعني انهُ ليسَ مَوجودٍ في الواقِع
سَتجدُ العَديدِ مِنَ الحقائِق مَوجود‌ةً في الواقِع ،تَذَكر ايضًا انكَ دَخلتَ هُنا بإرادتِك

لِذالك لا ترمي اي كَلِمة تَجعلني اودُ رَميك خَارِج هَذا الكَوكب

إن لَم تُعجُبِكَ الرِواية يُمكِنك الخُروج وصَفِع الباب ورائِكَ ايضًا ، لانهُ لا يَعني إن كَانت لا تُناسِبُك لَن تُناسِب غَيرُك
لِذالِك لُطفًا إلزم حدود تَربيتك ولا تتجاوزها

لا اسمحُ باي لفظ مُخِل لادابنا كَ مُسلمين ، سِواء ان كان تجريح او غيره، ايضا لا اقبل الالفاظ السوقية الكبيرة

ولن تَجِد مشَاهِد مُخِلة للأداب
لِذالك ان كُنت تَود هذا النوعِ مِن المشاهِد مكَانكَ لَيسَ هُنا

رُبما يكون مشاهِد قليلة ، لكن لا اظن انني ساتعدى القُبلة، ولا اظن انني ساضعُ قُبلة اصلًا

لا اسمَحُ بِذكر ايّ رواية اُخرى في روايتي ، سِواء ان كانت شَخصية ام الرِواية بِحَد ذاتِها
ولا حَتَى اُغنية
تَكفيني الذنوب التي لَديّ ، لِذالك بِلطبع لا اود ان ازيد فوق الذنب ذنبًا ! ولا احبذ ان تحمِلو ذنوبًا انتُم ايضًا

بُلمناسبة صُنفت الرواية روايةً للكبار ليس لانها تحتوي على مواضيع مخلة للاداب ، بل لأنها تحتوي على مواضيع نفسية حساسة لذالك لطفًا ان كنت تتأثر بلشخصيات وافكارهم اخرج

.
.
.
.

عَالم القِراءة واسِع كَ وِسوع البَحر لِذالك لا بُد مِن تَشابِه بَعض الأشياءِ
وتَذكر ايضًا، قَبل أن اكونَ كاتِبة أنا قَارِئة

على ايّ حال
الأبطالُ هُنا ليسَ كما تتوَقعون ،
الجميع يَحمل اسرار يَخفيها كما يُخفي وجهِه الأخر لِذالك لا تَنصَدم كثيرًا

ايضًا لستُ مِن الكُتاب المُحبين لِلطافة، لديُ حساسية مِن اللُطفاء لذالك سَتجد الجميعُ مُذنبٍ هُنا

.
.
.
.

انتهيت

قِراءة مُمتِعة لِلجميع !.

الجمعة _٢٦_٧_٢٠٢٤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَبَقُ الظَلامِ والدِمَاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن