1_ اللهم... قربني إليك كثيراً..

18 5 4
                                    

تم نقل هذا الكتاب من التليكرام الى هنا
الكاتب الرئيسي هو (رضا) واسم القناة ( فأني قريب)
👇🏻رابط القناه

https://t.me/safeer2222

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••آعٌوٌذِ بًآلَلَهّ مًنِ آلَشُيَطِآنِ آلَرجّيَمًبًسِمً آلَلَهّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
آعٌوٌذِ بًآلَلَهّ مًنِ آلَشُيَطِآنِ آلَرجّيَمً
بًسِمً آلَلَهّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً

وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإِنِّي قَريبٌ أُجيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجيبُوا لي وَ لْيُؤْمِنُوا بي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

انا اسمي رضا..عمري 28 سنة..
كان عمري 22 عامًا عندما تغيرت،
والآن سبع سنوات نظيفًا...أقضي الكثير من الوقت مع الله هذه الأيام...لم أستطع أن أكون غير مبالٍ ولا أخبر أحدًا بمشاعري...

بصراحة ، أصبحت بطريقة ما منذ فترة...الجميع يقول يا رضا أنت أصبحت بطریقة ما ..هم على حق، لقد أصبحت ناعما جدا.. أصبح لدي تواضع كثيرا..وفي نفس الوقت عشقت الوحدة،

أريد الجلوس في زاوية والتحدث مع الله... الله يهدئني كثيرًا ... هذه الأيام لا استمتع إلا مع الله..
وهذا يعني أنني أحصل على شعور جيد من الله.

أنني أريد أن أخبركم كيف تتحدثون مع الله.

في الواقع، المهمة الرئيسية لهذا الكتاب هي أن تجعلك تعشق التحدث إلى الله مثلي... انظر، هذه الأيام أصبحت علاقتي مع الله مميزة جدًا. رأيت الكثير من الناس يتحدثون مع الله، لكن أسلوبي في الحديث أكثر خاص ...

لأنني أتحدث مع الله من الجانبين! ليست من جانب واحده!

في الوقت الحالي، ارتفع معدل ضربات قلبي. الحديث عن الله ممتع حقًا،
أتعلم؟
لقد توصلت إلى اليقين بأن كل شيء عبث وأن الشيء الوحيد الحقيقي هو الله وحده.

و أنا أصدق هذا من كل قلبي. صدقوني، هذه الجملة فكرت فيها كثيرًا.

أنا لست شخصا يقول شيئا هكذا عبث.
صدقني لقد توصلت إلى هذا اليقين بأن كل شيء سوى الله عبث.
أتعلم؟

لم يعد هناك ما يرضيني.
هذه الروايه رائعه لأولئك الذين يصبحون مثل هذا النموذج لأن قلوبهم أكثر تقبلاً لكلماتي.
حقا، اللذة الوحيدة هو أن نكون أصدقاء مقربين مع الله

هذه الأيام أبحث دائمًا عن فرصة للتحدث مع الله.لأنني أستمتع كثيرا.
الآن سأخبرك كيف أتحدث مع الله
أسلوبي في الحديث مع الله يختلف عن أسلوبك، أنا أتحدث مع الله من جانبين...

وأنت تتحدث من جانب واحد، نعم... كل شخص له أسلوبه الخاص... ولكن أنتم تتحدثون من جانب واحد.

لكني أسمع صوت الله... وأفهم ما يقوله لي من الداخل... إذا كنت أستمتع مع الله كثيرًا، فذلك لأن علاقتنا من جانبين.

صدقني الآن وأنا أتكلم، اقشعر جلدي ،لو قالوا لي يا رضا ستموت بعد ثلاثة أيام.. ماذا ستفعل في هذه الأيام الثلاثة ؟

أقول أنني سأتحدث مع الله.لم يعد هناك شيء يرضيني، الحديث مع الله ممتع كثيرًا جدا.
هل سبق لك أن أعجبك شيء ثم اشتريته و بعدها لم تعد ترغب به..

هل لاحظت أن أهداف هذه الدنيا هكذا... أي أنه بعد الرغبة تشعر بعدم الرغبة بسرعة، أو بعدها تصل لفراغ.
تقول و ماذا مثلا؟

كل متع الدنيا هكذا... لكني وجدت جوهر اللذة. جوهر اللذة هو الأنس مع الله... انظر؟ لقد خلقنا الله بطريقة لا يمكننا أن نجد السلام إلا معه.

يعني انت تذهب إلى أي شيء من أجل السلام و اللذة ،في النهاية تتعب وتقول و ماذا؟

اللذة الوحيدة والمصدر الوحيد للسلام هو الله.
الله يعطي الكثير من السلام للداخل...
أنت تقول اشتري سيارة، أشتري منزل،
اجتاز امتحان القبول.. وماذا أعرف، من هذه الأهداف..

بعد ذلك، عندما تصل إليه تقول وماذا... ترى، هذه الأشياء لا تهدئك ..
بشكل عام، نموذجنا هو أنه لا يرضينا إلا الله. لأن نموذجنا يطلب لانهائية.

يمكن من الخارج يقول الجميع واو كم أنت ناجح..
لكن في داخلك لا تشعر بهذا الشعور تجاه نفسك على الإطلاق، و السبب واضح.

نحن نموذجنا يطلب لا نهائي... ولا نجد السلام إلا مع الله...جوهر النجاح هو أن تكون رفيق جدااااا مع الله.
لا شيء غير الله يطمئننا ....
انا بحثت لم أجد شيء... لا تبحث لن تجد غير الذي اقوله... كن صديقاً مع الله... ثم انطلق إلى أهدافك الدنيوية...

وبهذه الطريقة تكتسب كل أهدافك لون الله ورائحته، وتصبح أهدافك جسراً للوصول إلى الله
ليس أنك تريد الله لأجل أن تصل إلى أهدافك، فالأمران يختلفان يا رفاق...
لنتخطى هذا...

فأني قريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن