فأني قريب

21

شعار الله هو: لا تقلق...

ما هو شعار الشيطان؟ اقلق...هل رأيت...
هل رأيت بعض الناس الذين لا يؤمنون...كم هم متوترون...

هذا هو السبب.

صدقوني السبب هو أنهم يستمعون لكلام إبليس وليس لكلام الله ولا يؤمنون أن الله يكلمهم من الداخل...

إنهم لا يؤمنون في فأني قريب الله...

دعوني أريكم هذه آية الله الشهيرة ... يرجى القراءة بعناية...
_____________________________________

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
( البقرة: ١٨٦)
_____________________________________

هل رأيت الله يقول فأني قريب ماذا يعني يعني أنني قريب...ولكن المثير للاهتمام أكثر أنه...
يقول إذا كنت تريد مني أن أساعدك، يجب أن تسمعني.. هذه الآية لها معاني كثيرة...

هل تعرف ماذا تعني؟
يعني أنني قريب منك.. عندما أقول لك افعل شيئًا من الداخل، و ألهمه في قلبك.

يجب أن تستمع لي... لا يجب أن تشك... لا يجب أن تتكاسل... لا يجب أن تقصر... أنت تحرك... والباقي معي..

المشكلة هي أن الكثير من الناس لاااااااااااااا يعيرون أي اهتمام لصوت إلهامهم الداخلي!

حسنًا، من الواضح أنك لن تحرز تقدمًا هكذا... يقول الله، استمع لي وسوف تصل إلى وجهتك...

حسنا كيف يقول الله بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رفاق... لا تفكروا للحظة أن الله لا يسمع صوتكم... لا!!!!

إنه الشيطان الذي يقول أن الله لا يسمع!

عمل الشيطان هو نشر المرض.. يأتي الشيطان بحيلة التشكيك ويعذب المؤمنين.

انظر ؟ يسمع.. صدقني يسمع.. يسمع.. ويتفاعل أيضا.. فالله ليس بوجه الوهمي...
يُقال الوجه الوهمي لشخص لا يُظهر أي رد فعل... هو فقط يستمع... الله ليس وجه وهمي.
لا أحد يحب هذا الإله عديم المشاعر...

انظر ؟ الله ليس هكذا... الله يتفاعل مع كل كلماتك.. يضحك عندما تبتسم.. يزعل عندما تبكي.. يواسيك..
هذا الإله الذي اكتشفته هو هكذا...

الله يحب أن يساعدك... لكن عليك أنت ايضا أن تريد... سأترك الآية مرة أخرى اقرأها... أرجو أن تقرأها مرة أخرى...
______________________________________

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
( البقرة: ١٨٦)
______________________________________

هل رأيت ماذا يقول الله؟

يقول الله عليك أن تستسلم،و لا تتذمر، عليك أن تثق، الله يريد منك الثقة..لا يجب أن تكون عجول...
رفاق ؟

إن الله يريد صديقاً .. صديقاً يثق به ..
اساسا لقد خلق الله هذا العالم ليفصل أصدقائه..
الفائز هو من يثق أكثر... لن تستطيع التحرك حتى تثق...

فتوكل وتحرك وسلّم النتيجة إلى الله لتصل إلى وجهتك بحسب هذه الآية...
هل حقا ؟ هل انتبهتم إلى الآية؟

يقول الله: وإذا دعاني أجيبه! يعني هذا يكفي لتؤمن أن الله يتكلم من الداخل...
الله يقول سأجيبك يا مجنون.. لماذا تظن أنك وحدك؟ ها؟...

أنا بجانبك يا عزيزي.. فقط انتبه لداخلك.. يمكنك سماع صوتي.
إقرأ مرة أخرى...

لأنه من المهم أن تؤمن!

______________________________________

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

( البقرة: ١٨٦)
______________________________________

حقاً ذكرت هذه الآية مائة مرة لا يكفي..هذه الآية مريحة...أنا جاد...

انظر ؟ من يثق بصوته الداخلي لن يتأذى... الله في قلب الجميع... عندما تصدق صوت الله وتضحي بكل شيء لله... فسوف تسمع صوت الله بشكل أفضل...
انظر ؟ لقد ثبت لي هذا...

من يتعلق بغير الله.. لا يسمع صوت الله من الداخل.. لأن خط الله الأحمر هو التعلق..
لأن الشخص المتعلق يعتقد أن هناك من يجب أن يساعده في...وهذا شرك!

فضلاً عن ذلك؟ يعتقد البعض أن الله لا يتكلم إلا مع الأنبياء والأئمة...لا...الأمر ليس كذلك...

إن الله يكلم النبي والإمام بالوحي..ولكنه يكلمني ويكلمك من خلال الإلهامات التي بداخلنا..

كل من يرتبط بهذا الصوت الداخلي، تأكد من أنه يعثر على الطريق.

هل تعلم لماذا يسير بعض الأشخاص بشكل جيد في البداية، ولكن فجأة...يتوقفون أو يسقطون؟

هذا هو السبب.. أن بعض الناس يذهبون إلى حد ما مع هذا الصوت الداخلي.. لكنهم يفلتوا يد الله...وإلا فإن هذا الصوت سيأخذك إلى وجهتك..

هذا هو وعد الله... انظر... كلما هدأت من الداخل، كلما سمعت هذا الصوت بشكل أفضل... وكلما استمعت لهذا الصوت، كلما سمعته بشكل أوضح...

دعني أخبرك بشيء واحد و أريح بالك... لا يمكنك أن تخطئ أبدًا ...
و تتحدث مع هذا الصوت أيضًا..أبدًا..أبدًا...أبدًااااااااااااااااااااا...

أخرج هذه الفكرة من رأسك... لا يمكنك أن تخطئ و في نفس الوقت...تتحدث مع هذا الصوت... لذلك... يجب أن تكون خطوتك الأولى هي التوقف عن الذنب... وإلا فالإشارة ضعيفة...