11

3 3 0
                                    


كان هذا سرًا أخبرتك به،
فماذا حدث؟
أنت ضع ذنوبك جانبًا قدر استطاعتك، وتعال إلى الله و آنس معه.

عندما تأنس مع الله لفترة، يدخل في قلبك عشق لدرجة لا تستطيع أن تذنب بعد ذلك. لأن من يقع في حب الله بعد فترة سيبغض الخطئية...

لذا ضع خطة لخطوتك الأولى، والتي هي ترك المعصية، فهذا مهم جداً!
اترك الذنب وتحدث مع الله ومارس الحب في نفس الوقت.

بعد فترة تصعد عاليا جدا..انظر... دعني أكون مرتاحًا معك، إذا رأيت أحداً كان في السابق يميل إلى الخطيئة ولكنه الآن لا يفعلها، فلا تشك في أنه قد حاول كثيراً...

كل خاطئ تراه في سبيل الله فلا تشك أنه اجتهد على نفسه.لا تظن أنه من السهل أن تمر من النفس الأمارة ، لا، ليس من السهل، عليك أن تقف أمام نفسك وهذه ليست مهمة سهلة،
إغلاق الثقوب يتطلب جهداً.

لكن الجميع يعترف بذلك أنه إذا نجحت بعد ذلك، هناك الكثير من السلام...

بصراحة،
كونك مع الله يكون لديك سلام كثيرا ، وتكون هادئ جدًا... تشعر أنك اعتمدت على مصدر عظيم.

حالتك رائعة، وهناك نتائج جيدة جداً تجعلك تشتري الصعوبات بكل وجودك.

عقلك مرتاح ، لقد مررت بهذه الحالة كثيرًا لدرجة ،
إن الوجود مع الله يستحق القتال من أجله حقًا لأن النتيجة جميلة...

يا رفاق... هل لي أن أقول لكم شيئا... أريد أن أقول هذا قلبياً...صدقني، أنا أشعر حيث تقف أمام نفسك في سبيل الله. هناك حيث تكون صلاتك العملية...
(الذین هم علی صلاتهم دائمون )

(السورة المباركة المعراج ، آية 23 )

أنا أصلي نفس الصلاة التي يصليها الآخرون هااا......ولكن لا أعرف لماذا أشعر بذلك، أن الصلاة العملية هي عندما تتعثر في مكان ما على مفترق طرق... ثم تختار الله.

على سبيل المثال، للحظة الشهوة والفضول يريد أن يجعلك تنقر على شيء بجوالك...

لكنك تقول لا... أنا لا أنقر... لأنني أعلم أن نظري سيتلوث...

رفاق ؟

هذه هي الصلاة.. قد تستمع إلى المحاضرات لساعات.. تقرأ الكتب لساعات..
تفكر لساعات.. تتأمل لساعات.. ولكن كل هذا يظهر في جزء من مائة من الثانية...
حيث عليك أن تختار... الله أو الشيطان... إذا اخترت الله...

يعني أن جهودك قد أثمرت....وهذه ستكون صلاتك العملية...بالطبع هذا هو رأيي الشخصي.

أقول أينما تختار الله، هناك هي صلاتك العملية.
وتصبح الصلاة التي نصليها بمثابة مأخذ كهربائي نقوم بتوصيله لشحن البطارية الموجودة بداخلنا و ما اجمل الشعور عندما تكون في مكان ما في أصعب الظروف، تختار الله ...

صحيح أن كل لذة ليست في سبيل الله فإن روحك ستتقيأها..ولكن يبدو الأمر كما لو أن الإنسان أصبح أعمى في تلك اللحظة

أي أنك سوف تنسى أنه بعد ذلك ستشعر بالسوء... ولكن إذا تمكنت في تلك اللحظة،

بسبب الجهود التي بذلتها في الماضي، من النجاح وعدم الذهاب إليها... فسوف تحصل على لذة خاصة. ..لأن كل اللذات في سبيل الله لا نهاية لها على الإطلاق...

وأعلى اللذة أن لا تضل لأجل عشقك ولو قلبك يريد ذلك...
یذهب طعم تحت لسانك يجعلك لا تريد أن تفعل شيئًا غير مناسب..
هل تعرف لماذا ؟

لأن الله خلقنا بطریقة لا نجد السلام إلا معه... عندما تتخلى عن رغبة نفسك من أجل الله فجأة بوووووم... ترتفع جدا....

انظر ؟ الذين يضحكون كثيراً ولكن ليس لديهم علاقة مع الله... صدقني ضحكتهم كذبة...

صدقني كذبة...لا تكن بهذه البساطة...ليس من الممكن، أن الله خلق جنسنا بطريقة لا نستطيع أن نجد فيها السلام مع أي شيء سوى نفسه...
للوصول إلى السلام، صدقني، أول خطوة هي ترك الخطيئة.

لأننا لا نستطيع أن نكون متصلين بالمصدر اللامتناهي، یعني الله، و أن نعمل الخطيئة في نفس الوقت!
رفاق...دعوني أكون صادقا..كل مكان وصلت إليه روحياً كان فقط بسبب ترك خطاياي... وخاصة الخطايا الجنسية... بصراحة، وضعتها كلها جانباً... حقاً وضعتها كلها جانباً...

رأسي منخفض جدًا في الشارع.. لن تصدق.. أعتني بنفسي كثيرًا.. جدًا... جدًا... جدًا...

منذ أن كنت طفلاً كنت أكثر إثارة من الآخرين.
ولهذا السبب كان طريق حياتي ملتويا جدا في مراهقتي وشبابي و.... انت تعلم...

فأني قريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن