يا اصدقاء
من فضلكم تحدثوا دائمًا مع الله ذهنيًا وعلى الأقل يومياً تحدثوا مباشرة إلى الله ثلاث مرات
لا أقصد الصلاة...لا...الصلاة هي يجب أن تصليها.
ما أعنيه هو أن تجعل لنفسك خلوة ثم تنادي الله وتتحدث معه لبضع دقائق...
وبعد ذلك دع الله يتكلم معك... انظر... من المهم جدًا أن تسمع صوت الله من الداخل... صدق أنه يتكلم...
لماذا لم يتعرف البعض منكم على صوت الله من الداخل... لماذا ؟
صدقني، الله يتحدث مع الجميع من الداخل.. يحدثك بوضوح من الداخل..
أنظر ؟
ذلك الصوت الذي يمنحك الأمل من الداخل...الدافع للتحرك...و الذي يعطي الإرادة هو الله، وليس أنت!
لا تقل أنه صوتي.....لا...إنه ليس صوتك...إنه صوت الله.
أقول؟
هل رأيت أنه في بعض الأحيان لدیك قلق.. ثم يأتيك صوت من الداخل يقول لك شيئا يهدئك كثيرا... نعم.. ذلك الصوت هو صوت الله..
يقول الله اتركه علي...أنا معك.. لا تقلق.. كل شيء في يدي..
هل رأيت أنك قلق أحياناً... أو منزعج...او عندك مشكلة اصلا ..فجأة صوت ما من الداخل يعطيك الجواب؟
انظر ؟ هذا الصوت هو صوت الله...اعرف نوع الصوت...من المهم جدًا أن تجد الصوت بداخلك...
أنظر؟
الله يتحدث مع الجميع.. لأنك رسمة الله... أنت عندما تخلق شيئا... فهل تتخلى عنه؟ لا لن تتخلى عنه....سؤال واحد...هل يعني أن دعم الله أقل من دعم أبل وديجي كالا وسامسونج ؟
هاتف سامسونج لديه ضمان يصل إلى عامين...وهاتف أبل لديه ضمان مدى الحياة...
ثم أنت يخلقك الله ولم يجعل لك دعم؟ فهل يعني ذلك أنك أقل من جهاز حاسوبي؟
جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي يتمتع بضمان ودعم مدى الحياة...هه...لاعزيزي...لا...الله معك جدا..
خلقك الله ثم لم يتركك دون أن يكلمك...
أنت ذات قيمة كبيرة... هل تعلم أن الله خلق لك كل شيء؟
قد لا تكون لك قيمة عند نفسك، ولكنك ذو قيمة كبيرة عند الله..
لا تقلل من شأن نفسك... فكل الملائكة سجدت لك... و سجدو لك جبرائيل و ميكائيل! لذا فإن مكانتك يجب أن تكون عالية جدًا ...
لقد جئنا إلى هذا العالم لكي نمارس الحب مع الله فقط... الحياة تعني أن نختبر الصداقة مع الله💖
أريدك أن تتحدث معه. الله يحب صوتك كثيراً... فتحدث مع الله...
ممكن تقول كيف یا رضا ؟
الجواب: سهل جدا... كيف تكلم صديقك تکلم مع الله مثل ذلك...
قل : أهلا يا الله... كيف حالك حبيبي ، هل أنت بخير ؟ فيقول الله: نعم أنا بخير.. كيف حالك ثم تقول أنا بخير .. ما الأخبار؟
الله يقول لا شيء، سلامتك...
ماذا تريد أن تفعل اليوم ؟
تقول أريد التقرب منك...أقرأ كتابا...أستمع إلى محاضرة...أقترب منك أكثر من ذي قبل..حتى أستطيع أن لا أفعل أي شيء ابتعد فيه عنك...هكذا،
هل ترى مدى سهولة التحدث إلى الله؟ لا تكن صعبًا على الإطلاق.
تحدث بسهولة شديدة و بشكل حميمي. أحد الأسباب التي تجعلني أقول إن علاقتي مع الله حميمة هو الطريقة التي أتكلم بها.
بصراحة، نادرًا ما نرى أحدًا يتحدث مع الله بهذه الطريقة.
معظمهم يتحدثون مع الله بثقل وبشكل جاف...
لكن هذه ليست الطريقة التي أنا أتحدث بها مع الله على الإطلاق.
إنني أتحدث مع الله بشكل حميم وودود للغاية، وربما لهذا السبب أصبح لدي أنس مع الله كثيرًا.
مؤخرًا، عندما أخرج، مهما كان ما أراه، لا أراديا وبدون أن يكون بيدي، يقول داخلي :
الله ، الله ،الله، الله، الله، الله، الله، الله، الله...إنه أمر مثير للاهتمام بالنسبة لي... بشكل عام أصبحت نظرتي توحيدية...
أرى كل شيء من عند الله.
أنت تقرأ
فأني قريب
Spiritualاللهم... قربني إليك كثيراً.. ( كم هذا الإله جيد جدا...كم أشعر بحالة جيدة لأنني وجدتك... لقد بقيت بجانبي دائمًا... في مرحلة ما عرفت أن الحب يعني : الله .. وانه هو المستحق للحب ، فهو الذي يحمي قلبي من الصدمات ، و يمسح عليه بعدها، و انه معي حتى بعد...
