(أنت قطرة لن تصل إلى السلام حتى تتصل ببحر وجود الله... لا تنسى هذا أبداً...)
أهلا أصدقائي الأعزاء، الحمد لله، منذ أن بدأت
بتأليف هذا الكتاب، وصلتني تعليقات كثيرة تقول:
رضا، أحسنت.
لقد عرفتنا الله بشکل جید جدا... لقد جعلتنا نجلب الله من البعيد و من ذلك الجانب البعيد نحونا...
نفس الجنين الذي يعيش في بطن أمه..
الحمد لله مائة ألف مرة أن ردود الفعل على هذا الكتاب كانت رائعة جدا.
و السبب واضح.لأنني بالفعل توصلت إلى نتيجة، ولهذا السبب أتيت وأخبرتك أن تتصرف وتجعل حياتك جميلة.
كن على يقين أن حياتك ستتغير كثيراً قريباً.
لأن الكثير من البركة ستدخل حياتك..إذا اجتهدت مثلي وتحدثت مع الله كثيراً في نفس الوقت،
سيدخل إلى حياتك الخير والبركة والرزق والتوفيق من الأرض والهواء...
أنا سعيد حقًا لأن كل عشقي أصبح الله .
أنا أكتب هذا الكتاب بالحب...
أتعلم ماذا، كل فكري هو الله عندما أستيقظ في الصباح.
يعني أنا أحب هذه اخلاقي ...لم أكن هكذا من قبل أبدا.
كنت أبحث عن أشياء أخرى...ولكن اليوم جاءتني لحظة خاصة جدًا، لا أستطيع أن أقول ماذا...لكنني أدركت كم تغيرت.
تعجبني هذه الحيوية وهذا التوتر وهذا القلق.
لكني كنت أقلق بشأن أشياء أخرى.ولكن الآن أنا حقا أحب حياتي.
فقط وفقط لأن الله فيها.... لا أريد أي شيء آخر من الحياة.
ما دام الله بجانبي...أنا سعيد جداً..جداً...
أنا لقد عانيت كثيراً...ولكن بكائي الآن يظهر أنني بخير.
الحمد لله الأمور تسير على ما يرام وأنا راضي..
أنا راضٍ عن كل شيء.. يا الله... كم أنت جيد.
ماذا لديه لأقوله الآن..
أنا فهمت تماما يديك في حياتي يا الله...
أقسم بعزتك حتى لا أجعل الجميع رفيقا معك فلن أتوقف عن المحاولة...
أنت الأفضل .......
رفاق.....
هناك بعض الأشياء التي لا أستطيع أن أقولها...ولكن اعلم فقط أنني الآن جالس بجوار الموقد وأفكر،
وقد خطرت في بالي ذكرى مريرة للحظة..الفرق الوحيد هو أنني الآن أفكر بجوار الموقد في كيفية التقرب إلى الله،
ولكن في ذلك الوقت كانت همومي تتعلق بأشياء أخرى...
أنظر ؟
إذا مت الآن، فلن يكون هناك حسرة في قلبي.
وصلت إلى أعظم أمنياتي، وجدت الجزء المفقود من حياتي، وجدت الله. لا أريد شيئا غيره..
هل تعلم ما الذي يسعدني ؟
هذا الشيء يسعدني هو أنني فهمت الحكمة من معاناتي الماضية...
كل شيء أصبح خير بالنسبة لي. الله يعرف عمله بشكل جميل...
لقد استمتعت كثيراً كثيراً... والآن وبعد مرور سنوات عديدة، أستطيع أن أقول وبكل قوة: كل ما حدث لي كان بسبب بعدي عن الله..
" من يكون بعيدا عن الله في هذه الدنيا ستزداد معاناته " حقاً ينبغي أن يقال هذا الشعر هكذا!
لا شك أن سبب كل الصعوبات في حياتي هو بعدي عن الله، ولكن الآن ماذا ؟
أنا حقا في الجنة.
أنا سعيد جدا من كل جانب في حياتي...لأن لدي الله معي.
لقد وجدت عشقي الحقيقي، وأنا أفتخر أمام الجميع بأنني أمتلكه.
أصرخ بكل فخر
وأقول يا اااااااااااالله! كم أنه جميل أنك موجود يا الله.
أريدك أن تساعدني في القدوم إلى لقائك وأنا في أنقى حالاتي، آمين.
صدقني، هذا أحد الأسباب التي جعلتني أصبح لطيفًا مع الجميع..لقد تغير سلوكي تماما.. وزاد عفوي ......
أصبحت ناعم . أصبح تسامحي للآخرين أكثر، وزاد صمتي ،أصبح تجاوزي من سوء الآخرين بسهولة أكبر... وزادت محبتي للآخرين... أنا مدين لله بكل هذا.
لقد جعلني الله كبيرًا...كبيرًا جدًا....حقًا من يكون بعيدا عن الله في هذه الدنيا ستزداد معاناته،لا تنس هذا أبدًا،
الوجود مع الله مليء بالفرح والسلام والصفاء ، عندما تكون مع الله تكون هادئ..هادئ جدا...
انظر ؟
لا تجعل من حولك ازدحام في شيء غير الله..
إذا أردت أن تضيف لنفسك شخص أو شيء فليكن لله فقط، أي شيء يقربك إلى الله حتما حاول وحققه..
ولكن إذا أبعدك شيء ما عن الله، أو أدركت أن نيتك هي لنفسك، وليست لله، فابتعد عنها بكل سهولة.
أنت تقرأ
فأني قريب
Espiritualاللهم... قربني إليك كثيراً.. ( كم هذا الإله جيد جدا...كم أشعر بحالة جيدة لأنني وجدتك... لقد بقيت بجانبي دائمًا... في مرحلة ما عرفت أن الحب يعني : الله .. وانه هو المستحق للحب ، فهو الذي يحمي قلبي من الصدمات ، و يمسح عليه بعدها، و انه معي حتى بعد...
