20

7 3 0
                                    

إذا أتيت في طريق الله وحاولت... ستحدث اشياء كثيرة تنتهي على خير...

إذا كنت في طريق الله، فرحب بكل حدث. بالطبع أنا أعطيك الحق... في البداية من الصعب قبول بعض الأحداث...
كان الأمر صعبًا علي أيضًا،
ولكن شيئًا فشيئًا فهمت حكمته ثم تأقلمت معها وأدركت أن بعض الحرمان ينمو الإنسان روحياً...بعض الحرمان يجعل حب الدنيا يخرج من قلبك...

هذا النموذج من الحرمان ليس سيئًا فحسب، بل عظيم أيضًا، لأنك بعد ذلك تتصل بالله...
في البداية يكون الأمر مؤلمًا... ولكن بعد ذلك تصبح صديقًا لله وتقول: "يا إلهي، شكرا لك على هذا الحرمان...

سأقولها مرة أخرى..و سأقولها ألف مرة.. هذه الأصوات الداخلية الإيجابية.. هي من الله..

كلها من الله.. وليس منك.. الأصوات السلبية هي من الشيطان...الأصوات الإيجابية من عند الله...

انظر ؟

الشيء الوحيد الذي يكون صوتك هو عندما تجلس وتتخذ قرارًا..
هذا يعني أن الشيطان والله يتحدثان.. ثم انت تجلس وتفكر إلى أيهما ستستمع... نعم... هذا الصوت هو صوتك... أما بقية الأصوات فهي إما من الشيطان أو من الله...عليك أن تختار.

انا ايضا في الأيام الأولى، لم يكن صوتي الداخلي قوياً جداً..ولكني انتبهت له.. استمعت إليه..

تركت اعمالي السيئة جانبا.. نعم.. انا دفعت الثمن.. أنا دونت كلامه.. أنا انتبهت إلى الإلهامات الداخلية...
لقد تحركت...تصرفت...لقد استمعت إليه. ذهبت إلى قلب مخاوفي. لم أجلس في مكان ما..
لم أكن ساكناً..
لقد استمعت إليه كثيرا حتى أصبح صوته قويا.ليس هكذا عبث...عليك أن تتحرك، عليك أن تستمع إليه..
إذا لم تستمع إليه سيضعف..

صوت الشيطان هكذا ايضا. عندما تهتم به، يصبح قويا ولكن عندما لا تستمع إليه يضعف..
كل المكتئبين يسمعون لصوت الشيطان وليس لصوت الله.
لا تشك. يقول الله تحرك الباقي معي..لكن الشيطان يقول: ماذا لو لم ينجح الأمر؟لا، لا تستطيع، لا تحاول.

فيقول الله اذهب أنا خلفك، فيقول الشيطان: لا فائدة. لا تحاول..
هل ترى...هذا صوت الله والشيطان...حقا هل تستمع إلى صوت الله أم صوت الشيطان؟

يقول الشيطان هناك حد... ولكن الله يقول ليس هناك حد...الشيطان يقول أنها ستنتهي...

ولكن الله يقول أن هناك بقدر ما تريد. الشيطان يقول لن يغفر لك ولكن الله يقول..
لن أسامحك فحسب،

بل سأساعدك على تعويض كل شيء.

كل إلهام طيب وإيجابي يهدئك وتتقبله طبيعتك فهو من الله.. الله لا يقول أذهب و أذنب.. الله يقول كل شيء حلاله موجود.. أنت اعتمد علي و لن تحزن بعد الآن .

صدقني صدقني ما أقوله أنا لا أحد يقوله... هم فقط يقولون تحدث مع الله...

حسنًا، أتحدث من طرف واحد حتى ماذا يحدث... أنا لا أريد إلهًا صامتًا... أريد إلهًا يرد على سلامي... الله نفسه قال إنه واجب رد السلام...وبعد ذلك لا يجيب الله نفسه على سلامي ؟
العجب !!!!!!!
أنا أسمع صوت الله من داخلي... أسمع صوت ضحكاته...
رفاق...
لا أعرف إذا كنتم تسمعون صوت الله أم لا، ولكن إذا كان الله لا يتحدث إليكم، فذلك لأنك أنت لا تريد أن يتحدث اليك.

يعني معتقداتك كالتالي: هل الله يكلمني أنا الخاطئ ؟
هل يعني أن الله يكلمني انا المذنب ؟كل هؤلاء الطيبين.. الله يكلمهم...وليس معي أنا البائس...

ماذا سيقول الله...ماذا يفعل الله بي؟ أنا الخاطئ البائس؟
هل ترى... ربما معتقداتك هكذا...

عندما أنت لا تريد ماذا سيقول الله... لكنك توافق أيضًا على أنه عندما تخطئ، هناك شعور يتحدث إليك، أليس كذلك؟

صدقني، انا عندما كنت أشاهد الأفلام الإباحية، يقول لي صوت دائما: لا تشاهدها.لا تنظر يا رضا..عزيزي رضا، لا تنظر.. عد الآن، لا بأس. أعدك أنني سأفعل كل شيء من أجلك... فقط لا تشاهد...

أغلق الموقع يا رضا،

لا تدفعني بعيدًا...

رضا، هذه الفتاة التي تصنع هذا الفيلم، هي أيضًا لديها يوم القيامة، رضا لا تستمتع بذهاب أحد إلى الحجيم...
يناديني بشكل جميل.. يقول لي بشكل مستمر رضا رضا رضا..
انظر...
أي صوت يشجعك على أن تكون صالحا من الداخل هو صوت الله... أي صوت يشجعك من الداخل على أن تكون سيء.. ذلك الصوت صوت الشيطان...

رفاق.. ما أقوله هو أن الله يتكلم مع الإنسان هو للجميع..

يعني حتى ذلك الكافر، الملحد، الشيطاني، الشيوعي، الملحد عنده هذا الصوت..
يقول له دائما لا تفعل هذا.. هذا خطأ...لكن كما تعلمون...بعض الناس لا يريدون أن يكونوا صادقين مع أنفسهم...

الله يهدي الجميع...

ولكن ليس بالقوة... فالله لا يهدي أحداً بالقوة...

إذا لم تستمع إلى صوتك الداخلي فسوف يصمت... صدقني، سبب قلق قلوب الكثير من الناس هو انهم ليس متصلين بهذا الصوت..

صدقني أنا هادئ جداً..

و هذا هو سبب هدوئي... لأنني متصل بهذا الصوت الداخلي.

فأني قريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن