12

2 3 0
                                    


يا جماعة صدقوني الشيطان يغوي فقط لكن ليس له قوة غير ذلك.

إذا عملت على نفسك، فيمكنك التعامل مع الأمر...
رفاق...

صحيح أنه كلما تقدمت أكثر، أصبحت شياطينك أقوى...

لكن إذا قويت قوتك تستطيع هزيمته... وبالمناسبة، نفس هذا الشيطان سیکون هو سبب تقدمك.

یعني صحيح أن الشيطان لا يترك أحداً حتى لحظة الموت ويريد أن يجعله في الجحيم...

لكن الشيطان يستطيع أن يجعلك أقوى بإغراءاته!
لأنه في النضال تزداد قوة المرء!

ربما تقول لي رضا أنت كيف أصبحت أقوى؟ حسنًا، سأقول.. فقط من فضلك أحضر قلمًا و ورقة واكتب ما أقوله حتى تزيد قوتك.. أريد أن أخبرك كيف زادت قوتي...
حسنًا...أكتب

سر النقاء :-

بسم الله الرحمن الرحيم

العشق هو الله فقط!
تحدث مع الله... هذا هو سر الطهارة.
دع الحب ينشأ من داخلك بالتحدث مع الله.اسحب صوت الله من داخلك و تحدث معه... إنه يأثر حقًا... إذا عشقت الله، يمكنك التغلب على الإغراء...

لأنك تقول: نعم.. إنه أمر مغري.. أحب أن أذنب بشدة.. ولكني لا أتجه نحوه.. أنا أحب الله كثيراً.

قال صديقي لا تفعل هذا... لذلك لن أفعله...مهما كان الأمر صعبا...
مهما أغرتني...ولكنني لن أتجه نحوه...لن أنخدع...

ربي أجمل...أود أن أصل إلى الذروة بالصداقة مع الله.

أكتب هذا واقرأه مرة واحدة في اليوم.
نعم.. إن الشيء الذي أنقذني من الخطيئة.. هو العشق فقط.. عشق الله.. لا شيء غير هذا..

رفاق... أنا أحب الله كثيرا.

أقول هذا من أعماق قلبي. أحاول جاهداً أن أصل إليه...
أحاول جاهدا أن أثبت عشقي.
أنا متأكد من أن الله كريم ورحيم للغاية. صحيح كنت مذنباً..
لكنني لم أشعر قط أن الله لا يحبني.
بالمناسبة الله يعشقني.
هل تعلم لماذا؟ لأنني مازلت أشعر بيده في حياتي.

لأنه يفتح لي الطريق..

رفاق العلامة الرئيسية على أن الله يحبكم هو أنكم تقرأون هذا الكتاب....أنا جاد....لأنه فتح لك الطريق....إن الله صديق جيد حقا..
نعم...شرط الطهارة هو الصداقة مع الله..
رفاق...
من كان صديقاً لله لا يمكنه أن يذهب إلى الخطيئة...
حقاً لا يستطيع...ولكن الشيطان خبیث جداً...

من المحتمل أن يأتي إليك الشيطان قريباً ويجعلك تشعر بالذنب...
لأنه لم يعد يستطيع أن يقول اذهب أذنب...ولكنه يتقدم من خلال عذاب الضمير ويجعلك تشعر بالذنب ولا تتحدث مع الله..

انظر ؟

لا تنخدع به هااا.. لا تدع الشيطان يخلق لك الشك...
لا تجعله يقول أن الله لا يسامحك...لا تدعه يخيب أملك..

لقد أسقط الشيطان أناساً كثيرين في أيام الطاهرة بعذاب الضمير...لا تنخدع بحيله.

كن صديقاً لله وثق به ولا تدع الشك يدخل إلى قلبك..

الله يحبك يا مجنون..لو لم يحبك لما كان هذا الكتاب بين يديك الآن ، يريد الله أن يسحبك إلى نفسه...
لماذا لا تفهم هذا من أحداث حياتك ؟
دائما امزح مع الله واضحك وافرح... أصدقاء الله لا يخيبون ولا يحزنون أبدا...

قل لله ذكرياتك.. دع الله يمزح معك.. دعه يضحكك، لا تقل أن الله لا يمزح.لا... على فكرة، الله سعيد جداً... يضحك ويضحك الآخرين أيضا.

الله سعيد جدا! لا تظن أن هذا الصوت الذي يضحكك ليس الله .لا إنه الله. الله سعيد جداً الله يريدك أن تكون سعيداً أيضاً .. الوجود مع الله جميل جدا و فيه سلام لدرجة يستحق حقًا أن نتحمل مشقة ترك الخطيئة ...

لكن هذه المشقة حلوة.. لأنك تتألم لأجل الله..
رفاق..

أنا أيضا أخاف من الانزلاق في المستقبل مثلكم.. بالمناسبة أنا أخاف أكثر منكم..
لكني أحوّل خوفي إلى تفكير.. أنه ماذا أفعل حتى لا أزل؟
أنا سأحاول ما حييت..أنا فتى مجتهد.. بصراحة أنا مجتهد جداً.

ومهما حدث فلن أتوقف عن المحاولة.
لأن ربي يهتم بجهودي.. ربما أحياناً لا أستطيع على نفسي في بعض الأماكن..
لكن الله الذي فوق راسي عادل جداً. ولهذا السبب يمسك بيدي.. لأنني لن أقصر أبدًا.

فأني قريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن