part | 4

212 2 4
                                    

بعد منتصف الليل،  الساعة 1:30 صباحًا، في غرفة معزولة وبعيدة عن الغرف الباقية، صدحت أصوات ضرب السلاسل الحديدية في الممرات الخافتة للغرفة.

صرخ بكل قوته احباله الصوتيه تجرحت من صريخه ,  خبط السرير برجوله المربوطه لعل يسمعون استغاثته   : طلعععووني من هنااا , انا ماني مجنون طلعوووني  , يممممه , فيصصصل , طلعوووووني بدر ماهووو مجنووون طلعوووني  ....،،،  ( سكت بانفاس مرعوبه لا رد يسمعه من الخارج غير صدى صوته  ,  دموعه انهمرت علي عوارضه الكثيفه هز راسه برفضضض للاستسلام وبكل قوته نفض جسمه الضخم من جديد لعله يحرر يدينه ورجوله من القيود الحديدية  رفع ونفض جسمه مرات كثيره بدون فايده ما قدر يحرر نفسه اطلق صرخه غاضبه ورمي راسه بعنف علي المخده وعيونه العسلية المرعوبة تثبت نظرها بالسقف لثواني طويلة )

_____________________________________

في صباح اليوم الموالي, الخميس , الساعة 7:20 ص

في غرفه تبديل الملابس واقف علي ركن الساعات , اخذ له ساعه فضية لبسها والسماعه بااذنه نطق : وش عندك داق !

.... :  الوضع صار صعب وخطر علي , انا ماعاد اقدر اعطيه مخدر اكثر من كذا

اخذ نفس طويل ونطق فيصل وهو يرش عطر علي رقبته  :  شلون ولدك في الجامعه ! وامك عساها راضيه بعد ماركبت لها الرجل الصناعية

بلع ريقه وهو يضغط علي جبهته بتوتر ونطق الدكتور راضي  : والله ادري ياطويل العمر  فضلك وخيرك مغرقني انا وعيلتي بس اخوك بدء يصحي بدر بحاله التشافي الآن وانا مااقدر اسيطر عليه اكثر من كذا وضعي صار مشكوك فيه خصوص فيه دكتور جديد ملازمني وناشب لي علي حاله بدر ,

استكمل و لبس شماغه بهدوء ونطق فيصل : وش اسم الدكتور !

.راضي ..: الدكتور عامر بن ثنيان اخصائي امراض نفسية وأعصاب جديد بالقسم ماصار له شهرين انتقل عندنا وعيونه ماتفارق بدر

ناظر نفسه بالمرايا نظره اخيره بابتسامه هاديه نطق فيصل : طيب اعتبر اليوم اخر يوم لعامر في المصحة وش عندك عذر الحين !

.راضي ...: بسس كي....

قاطعه فيصل واستكمل :   اششش بدر لا يطلع من المصحه وشغله تواجده عندكم هذي عليك انت يادكتورنا تصرف , انا مااغرقتك بهالفلوس عشان تجي الحين وتقول بداء يتشافي لاتخليني ازعل منك ياراضي وانت تعرف زين اذا زعلت انا وشبسوي فيك   !

بسرعه نطق :  مالك الا اللي يرضيك , انت تأمر واحنا نطيع ياطويل العمر  بس تكفي لاتزعل مني   ,

بتحذير نطق فيصل : لاتزعلني عشان ماازعل ( قفل الخط بوجهه بنرفزه وطلع من غرفت تبديل الملابس ودخل غرفه نومه الكبيره وعيونه  توجهت علي زوجته اللي متلحفه سريره ونايمه )

   مشغوله بحمايته "طفلي الكبير "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن