طلع من قسم " مجالس الضيوف " وتوجه لقصرهم بعد ماقطع " حدايقهم الخضراء الواسعة " الي تفصل بين القصر و مجالس الضيوف , دخل الصاله الكبيرة وهو يناظر بساعتة الي صار الوقت فيها 2:30 فجرآ , رفع عينه علي أمه و زوجتة و أخته ملتمين بالصالة المفتوحة بعد نهاية عزومتهم وقدامهم صحون من بوفيه العشاء وصياني الحلا وما خذينها سواليف , سلم عليهم فيصل وجلس بالكنبة الفردية بعد ماضغط علي عقدة حاجبه بتعب
جهينة وهي تناظره وتناظر ساعتها نطقت : الحمدلله علي السلامة شفيك تأخرت وهذا وانا راسله لك انت واخوك من ساعة ان البيت فاضي !
رفع عينه لها والصداع بيذبحه : كان عندي آخر واحد من الضيوف زمان ماشفته واخذتنا السوالف و ماحسينا بالوقت
هزت راسها جهينة : زين يمه , وشلون العشاء عسى اكرمتو واحسنتو استقبال ضيوفكم !!
غمض عيوونه من الصداع الي ضغط عليه فجأه , سكت ثم اخذ نفس ونطق فيصل : والله حلقي تيبس من كثر مااضحك لهم وارحب فيهم
فاطمة وبيدها ملعقة وتأخذ من الحلا قطعهة صغيرة , استكملت حديثها مع هيام الي قطعه دخول زوجها : صراحة فرفوشة ماتوقعتها كذا علي رغم كبر سنها
هيام باابتسامة وهي تذكر مواقف ام زيد المضحكة من طفولتها : ايه الخالة ام زيد ونيسة وراعية سواليف , لو طفشانة بس جيبي ترمس قهوتك واعزميها عندك وشوفي كيف تونسك علي الأخر
هزت راسها من سواليفهم وركزت علي فيصل الي تسمع صوت تنهيدته بشكل متكرر , جهينة بخوف : يمه فيصل فيك شي !!
ماسك رأسه بيديه الثنتين ومع تعبير وجهه الي باين فيه الانزعاج : لا بس مصدع شووي
فاطمة واخيرا رفعت عينها عليه وانصدمت من شكله : حبيبي تعبان اجيب لك بندول !
جهينة قبل لايتكلم فيصل نطقت بسرعة : لا سوي له عصير برتقال اكيد وقفته طول العشاء وزحمة الضيوف واستقبالهم اتعبته
وقفت فاطمة بسرعة وراحت للمطبخ تسوي له عصير برتقال , بينما بهاللحظه دخل عليهم طلال وهو مشمر بااكمام ثوبه وغترته راميها علي كتفه باهمال رمى جسمه العريض علي الكنبة ثم ناظرهم ونطق : انا بتزوج الأسبوع الجاي
رفع راسه فيصل له ومهو مستوعب : هااه !!
طلال : شفيك مستغرب !!
ميل شفايفه علي جنب ونطق فيصل بلا مبالاة : لا بس غريبه بالسرعة هذي تبي تتزوج !
طلال بضجر : مالغريب الا الشيطان انا قلت لكم عشان تعرفون ونتجهز له
هيام بضحكة كاتمتها غمزت له : شفيك حبيبي طلال مستعجل عاد الاسبوع الجاي مرا وحده يالظالمم !!
تجاهلها وعيونه راحت عند امه جهينة الي تناظره بصمت وتستمع لكل حرف يصدر منه بصدمة وغرابة نطق طلال بلهفه : هاه يمه وشقلتي !
أنت تقرأ
مشغوله بحمايته "طفلي الكبير "
Romanceبطلي مجرد طفل محبوس بجسد رجل عملاق يواجه تحديات بسبب تأخره العقلي , يعيش في بيئة عائلية معقدة تجمع بين القسوة والسلطه والنفوذ والطمع والإنانية, ببرائته يطالب والدته بعروسته فلم يكن للأمير والطفل المدلل إلا الأجابه لطلبه , بطلتي تجبرها الظروف ان تقع...