part | 12

225 9 7
                                    

طلع من قسم " مجالس الضيوف " وتوجه لقصرهم بعد ماقطع " حدايقهم الخضراء الواسعة " الي تفصل بين القصر و مجالس الضيوف , دخل الصاله الكبيرة وهو يناظر بساعتة الي صار الوقت فيها 2:30 فجرآ , رفع عينه علي أمه و زوجتة  و أخته ملتمين بالصالة المفتوحة بعد نهاية عزومتهم وقدامهم صحون من بوفيه العشاء وصياني الحلا وما خذينها سواليف  ,  سلم عليهم فيصل وجلس بالكنبة الفردية بعد ماضغط علي عقدة حاجبه بتعب

جهينة وهي تناظره وتناظر ساعتها نطقت : الحمدلله علي السلامة شفيك تأخرت وهذا وانا راسله لك انت واخوك  من ساعة ان البيت فاضي  !

رفع عينه لها والصداع بيذبحه  : كان عندي آخر  واحد من الضيوف زمان ماشفته واخذتنا السوالف و ماحسينا بالوقت

هزت راسها جهينة : زين يمه , وشلون العشاء عسى اكرمتو واحسنتو استقبال ضيوفكم !!

غمض عيوونه من الصداع الي ضغط عليه فجأه , سكت ثم اخذ نفس ونطق فيصل : والله حلقي تيبس من كثر مااضحك لهم وارحب فيهم

فاطمة وبيدها ملعقة وتأخذ من الحلا قطعهة صغيرة , استكملت حديثها مع هيام الي قطعه دخول زوجها  : صراحة فرفوشة ماتوقعتها كذا علي رغم كبر سنها

هيام باابتسامة وهي تذكر مواقف ام زيد المضحكة من طفولتها : ايه الخالة ام زيد ونيسة وراعية سواليف ,  لو طفشانة بس جيبي ترمس قهوتك واعزميها عندك وشوفي كيف تونسك علي الأخر

هزت راسها من سواليفهم وركزت علي فيصل الي تسمع صوت تنهيدته بشكل متكرر , جهينة بخوف  : يمه فيصل فيك شي   !!

ماسك رأسه بيديه الثنتين ومع تعبير وجهه الي باين فيه الانزعاج : لا  بس  مصدع شووي

فاطمة واخيرا رفعت عينها عليه وانصدمت من شكله  : حبيبي تعبان اجيب لك بندول !

جهينة قبل لايتكلم فيصل نطقت بسرعة : لا سوي له عصير برتقال اكيد وقفته طول العشاء وزحمة الضيوف واستقبالهم اتعبته

وقفت فاطمة بسرعة وراحت للمطبخ تسوي له عصير برتقال , بينما بهاللحظه دخل عليهم طلال وهو مشمر بااكمام ثوبه وغترته راميها علي كتفه باهمال رمى جسمه العريض علي الكنبة ثم ناظرهم ونطق :  انا بتزوج الأسبوع الجاي

رفع راسه فيصل له ومهو مستوعب  : هااه  !!

طلال  : شفيك مستغرب !!

ميل شفايفه علي جنب ونطق فيصل بلا مبالاة : لا بس غريبه بالسرعة هذي تبي تتزوج   !

طلال بضجر : مالغريب الا الشيطان انا قلت لكم عشان تعرفون ونتجهز له

هيام بضحكة كاتمتها غمزت له : شفيك حبيبي طلال مستعجل عاد الاسبوع الجاي مرا وحده يالظالمم !!

تجاهلها وعيونه راحت عند امه جهينة الي تناظره بصمت وتستمع لكل حرف يصدر منه بصدمة وغرابة نطق طلال بلهفه  : هاه يمه وشقلتي  !

   مشغوله بحمايته "طفلي الكبير "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن