HOW TO FALL IN LOVE |10

16 1 0
                                    

كيف تصنع اومليت من دون ان تكسر البيض| الفصل العاشر

- أنا هنا لرؤية جونغكوك بازل.

قلتها، وأنا أندفع إلى مركز الشرطة كلونتارف. طيلة الطريق إلى هناك ظلّت تنهمر على عقلي المشتت بالفعل أسئلة "ماذا لو" ، وأفكار مرعبة بشعة عن ما قد يكون فَعَلَه بنفسه. لم أستطِع حتى تذكّر الطريق الذي قطعته.

حدَّق فيَّ الشرطي من وراء الكوَّة.

- هل يمكن أن أرى هويتك؟

مرَّرتها إليه.

- هل هو بخير؟ هل تأذى؟

- لو كان قد تأذى لكان في المستشفى.

- طبعاً، نعم.

لم أكن قد فكرت في هذا، فاسترخيت. ثم توترت ثانية :

- هل هو في مشكلة؟

قال، وهو يخرج من المكتب ويختفي عن الأنظار :

- إنه يهدأ.

انتظرت عشر دقائق وأخيراً انفتح الباب المؤدي إلى قاعة الانتظار ودخل جونغكوك إلى الغرفة. بدا في أسوأ حال. عرفت من تعبيرات وجهه أنه سيكون عليَّ أن أتحسس موضع خطاي بحرص. كانت عيناه قائمتين. وكان قميصه مجهداً وكأنه قد نام فيه، وإن كنت أعرف أن ذلك لم يحدث لأن عينيه كانتا متعبتين، وغاضبتين. إذا كان هذا جونغكوك بعدما هدأ، فقد أرعبني تصوّر حاله قبل بضع ساعات!

زمجر في وجه الشرطي :

- تعرف أنه ليس قانونياً أن تحبسني طيلة هذه المدة. أنا أعرف حقوقي.

وجَّه له الشرطي إصبعاً مهددا :

- لا أريد أن أراك هنا ثانية، هل تسمعني؟

سألت بهدوء :

- هل أنت بخير؟

حدق فيّ، ثم اندفع خارجاً من الباب.

- وجدناه على مقعد في الحديقة، ينظر إلى الأطفال في ساحة اللعب. شعر الآباء بالقلق، وشكَّكوا فيه، فاتصلوا بنا لكي نستجلي الأمر. اتجهتُ إليه لأسأله بضعة أسئلة، فطار عقله.

HOW TO FALL IN LOVE Where stories live. Discover now