مختلف | 5

559 5 0
                                    


(كومنت وتصويت لطفاً🍓🥺)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نحن لسنا أهل البدائل...نحن أهل النوادر ومن فقدنا لا يستطيع تعويضنا💆🏻‍♀️🖤
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

~~~~////~~~~////END POV~~~~////~~~~////

ذهب لوف قبل غروب الشمس إلى الكافيه التي يعمل بها آك لأنه كان مشغول بالجامعة طوال اليوم ،

رأى عدة رجال يمسكون بعصا ويذهبون خلف الكافيه ، فضوله دفعه لأتباعهم ليرى آك يقف يدخن هناك والرجال أمامه ،

يبدو بأنهم يهددونه ، بقي يشاهد فقط إلى أن حاول أحد الرجال ضرب آك ، تدخل لوف تلقائياً ليضربهم جنباً إلى جنب مع آك ،

خلال دقائق أسقطو الجميع أرضاً بينما يتألم الرجال بألم لينهضو ويهربو بسرعة ،

"تبدو ، مختلف ، إيها الرجل اللطيف"

أردف آك بينما يضحك بخفة ويمسح الدماء من يديه ، نظر له لوف ليبتسم بخفة ويردف

"كل شخص لديه سر"

همهم آك هذا يبدو صادق للغاية لديه حق ، حتى آك لديه سر أيضاً ، دخلو إلى الكافيه ليقدم له آك الكعكة وكوب شكلاته دافئ ثم يردف

"ضننت بأنك لن تأتي اليوم"

أردف آك بينما يجلس أمام لوف ويعطيه الكعكة ليشكره لوف ثم يتنهد بتذمر ويردف

"كنت بالجامعة ، أقتربت الذكرى السنوية لأنشاء الجامعة ويجب أن اساعد بالتجهيزات لأنني سفير الجامعة ، هذا مرهق"

يردف لوف بملامحه اللطيفة التي تتحول للتذمر بينما يضع يده أسفل فكه ليبتسم آك ويردف

"أن كنت لا تريد الذهاب لا تذهب فحسب"

آك لا يعلم بأنه مجبر على الحضور لأن والده سيأتي لحضور هذه المناسبة بما أنه الممول للجامعة

"أنا مجبر على ذالك ، لا تهتم مالذي يريدونه منك هاؤلاء الرجال؟"

أردف لوف يتذكر بأنه لم يسئله عن هاؤلاء الرجال مالذي يريدونه منه ولما كانو سيضربونه؟ ،

"لقد كنت مدين لهم ذات مرة وأعدت لهم المال مع الفائدة ولكن أستمرو بالأنكار ويقولون بأنني لم أعطيهم شيئاً ، دفعت لهم ثلاث مرات ومازالو يأتون لذالك لم أعد اعطيهم أي شيء"

أردف آك بينما يضع يده أسفل فكه بأنزعاج منهم لما الناس وقحين لهذه الدرجة وينكرون كل شيء؟

اعدك 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن