أفتقده | 35

99 3 0
                                    

(كومنت وتصويت لطفاً🍓🥺)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هل تعرف ما معنى أن يؤمن بِك شخص متردد؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~




~~~~////~~~~////END POV~~~~////~~~~////


لم يعد ألبرت إلى منزل لوف منذ ذاك اليوم لقد مضى أسبوعين بالفعل وهو لم يتصل أو يرسل حتى رسالة ،




لوف لم يجرؤ على أزعاج عمله بعدما علم مدى أهمية القضية بالنسبة إلى ألبرت وكان يجلس قلق طوال اليوم ،





جي وماك كانو يأتون لزيارته كل يومين لتفقده وآك وآلن بالطبع ، وطوال الوقت يكون شارد ولا يتحدث بأي شيء ،




قلق الجميع على لوف هو لم يكن بهذا الحال مسبقاً لم يقلق على أحد لتلك الدرجة ويبقى شارد كل الوقت ،




حتى عندما تركه آك هو كان يبقى غاضباً ولكنه لم يكن بهذا الهدوء المخيف من قبل وهذا ما يقلقهم ،





"لوف أنت بخير؟"




أردف ماك وهو يجلس بجانب لوف ويضع يده على كتفه لأخراجه من شروده ، نظر له لوف ليردف



"لست كذالك ، أنا قلق للغاية بشأن ألبرت وأفتقده ، لا أعلم كيف حاله هناك لم يتصل أو يرسل رسالة هو لم يجيب على رسائلي حتى ومعظم الوقت هاتفه مغلق ، لا أعلم أن كان ينام أو يتناول الطعام جيداً أنا قلق"






أردف لوف بقلق هو لا يخفي الأمر عنهم ولا يخفي قلقه ليس لديه شيء يخجل منه ،




"أذاً مالذي تنتظره؟ ، أذهب وأعتني به هو بمفرده بهذه المحنة كان يجب أن تسانده وليس تجلس قلق هنا"





أردف جي بأنفعال لقد سئم من رؤيته قلق بهذه الطريقة ، تنهد لوف بعمق ثم أردف



"ربما هو مشغول للغاية ولا يريد أن يزعجه أي أحد الأن"





"وربما هو مرهق ويريد فقط من يسانده؟ ، لا تغصبني أذهب لرؤيته"




أردف جي بأنزعاج لا يمكنه أن يقرر بدلاً من ألبرت هو لا يعلم مالذي يدور بعقل الأخر الأن ،


قبل أن ينطق لوف بأي شيء سمعو رنين هاتف جي ليخبرهم بأنه ألبرت ويفتح مكبر الصوت ،




"أجل ألبرت"



أردف جي بينما لوف ينظر إلى هاتف جي بقلق ينتظر سماع صوته للأطمئنان عليه ، سمعو صوت ألبرت المتعب يردف




اعدك 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن