" احلام سماوثم"

4 0 0
                                    

اخفيته عني...،

لن افرط بشيء قد يكون في مصلحتك.

......................

<<لوثر>>

تمسك ابي بأسوء العقوبات لي ولدانيل، البقاء في المملكة لمدة شهرٍ كامل، دون التواصل مع العالم الخارجي إلا للحاجة كشيء يخص الدراسة على سبيل المثال، وبحزمٍ أكد على عدم تواصلي بأي شكلٍ كان مع عائلة كلار وبالطبع كان هذا القرار الأسوء كنت وبشدة ارغب في معرفة احوال كريستيانا والعمة ميلر، انتهى النقاش بيني وبينه بقبولي بقراره، لأنه كان سيزيد المدة ولا جدال في هذا بالطبع، جلست ذالك الشهر بأكمله مع دانيل الذي مع كل جدالٍ ينهيه بقوله أنني السبب في كل شيء، ويعود ليحدثني مجددًا، لديه الحق في بعض الأمور، ففي حياته لم يمكث في نفس المكان لأكثر من اسبوع، وهكذا مضى الشهر مع والداي وهذهِ المملكة،

تعلمت بعض الأشياء التي طلبت مني والدتي تعلمها، مثل التحكم بالنفس وكيفية السيطرة على قواي، وفي الواقع هي لا تعلم شيء عن قدرة تحكمي بتاتًا، كانت في كل لحظة موقنة انني لا استطيع التحكم بنفسي واحتاج إلى دروسٍ خاصة
.........................

. الساعة 1 : 56AM " طرق احدهم باب الغرفة مقاطعًا لدراسة ذالك الشاب، نهض لوثر واضعًا قلمه مصاحبًا لتنهيدة قوية، فتح الباب وإذا به دانيل فمن غيره سيكون بهذهِ الوقاحة، "قائلًا في عقله  "
........

لفت نظري حمله لكتاب سماوثم وإذا بالذكريات تعود لي، نظرت إليه بعدم فهم قائلًا له:

" لن استغرب البتة من قدومك في هذا الوقت ولكن حملك للكتاب يثير الريبة فعلًا"

" اكملت جملة كاملة دون أن يقاطعني بإيطاليته تلك، كان الأمر في قمة الريبة فعلًا، عدا عن نظرات القلق والتوتر التي تتزين على ملامحه، لذا قلت له مبادرًا واضعًا يدي على كتفه بقلق:

" دان هل انت بخير، عدم مقاطعتك لجملة كاملة قلتها، يثير القلق فعلًا؟"

حمل عينيه ونظر إليَ قائلًا :

" هذا الكتاب بدء بسرد ماضيَ كاملً عندما وصلت للصفحة 162"

" على الرغم من تفاجئي إلا اني سمعت بهذا من قبل ولكنني لم اصدق البتة، فكيف يمكن لكتابٍ أن يروي ماضيً كاملً:

" إذن هذا صحيح، لم اتوقع ذالك فالواقع"

تغيرت ملامح دانيل ليقول لي مردفًا:

"لحظة ايها الشاب، هل تقول لي بأنك كنت تعلم بهذا الأمر ومع هذا اعطيته لكريستيانا؟!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الأميرة المهجنة، المستور.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن