يَديّك الصَدئَه ➑

295 34 127
                                    

لتجربه افضل:

استمع للموسيقئ في الاعلئ مع سماعات الاذن

_____________

حل اسبوع وقد ولاٌ

تايهيونغ،

لازال حبيس الكوخ العتيق

بين جدرانه الرطبه

لم ولن يتعود تاي علئ هذه الحياة ابداً!
حشرات واتربه بكل مكان

اين خادمته مين يونغ تلمع الارضيه
تدلكّ له قدميَه

كل ما حصل عليه رجلاً اعورٌ

تجهمت ملامحَه مراراً وتكرّاراً

نشاطاته منعدمه

لا يفعل شِيئ بيوّمه فَقط،،

يتخبط لساعَه

يرفٌض الطعَام ويسكبه علئ قميَص جونغّكوك
يقابله جونكوك بابتسَامه عطرَه ويردد لا باس مَن بيّن ثغره المخّمّلي

وفي النهايةٍ
ي

ضَل بقيه اليوم يصاحَب احلام اليقظّه و المَنام

رُبما ادرك ان جونغَكوك لا يشكل خطّر له
وليس مريض كما يزعَم دائّما...
فقط فارغ

نظر للنافذه تارهٌ اخرَئ ، مغّيبٌ عن الواقّع

خطواتٌ تقَع هنا وهناَك في الكوخّ،
اصوات صرير الخشبَ القديمٌ

حتئ في النهايَهٍ انفتح بابَ الغرفهّ

برٌز جونغكوك
صاحب الوجهَه البشّوش، مغّطئ بالثلجِ حتئ قدمّيهٍ

حركَ شعره لتنزل بعَض بلورات الثلجّ

تقدم من تاي ،
ومعهّ بعض الاكياَس

صاح بثغّر باسَم

"تاي حبيبيٌ، انظر ماذَا جلبتَ لك"

سحب بشكل عشوائي احدئ الاقمّشه ليظهرٌ قميَص صوفَي احمّر مطَرز بالابيّض

"اشتريته من متجر لي يونغ، اعلم انت تحبّه جَداً"

رفع تاي حاجَباً مستنّكراً، كيف امتلِك الماَل الكاّفي؟

اتضٌح ان جوٌنغكوك يكد ليلاً ونهاراً في العمَل حتئ تشققت يديّه بالجَو صاقع البروده

نَقّارُ الـخَشَبِ - مُكتمِله | ткحيث تعيش القصص. اكتشف الآن