مُتَيـامّ ➊➊

295 38 144
                                    

لتجربة افضل:
استمتع للموسيقى في الاعلئ مع سماعات الاذن.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏

شعر تايهيونغ بالغرقِ بشعورٌ من اللذة الخالصَه والالفَه الدافئهّ،

تدفئ رياحَين شبابه وايامَه القاسّية،

لبث طول العمر تحَت برداً قارّصَ، يصُر علئ اسنانهِ

بمغادرَة جونغَكوك الكوْخ العتَيقٌ،

ينخرط مع جيمَين باحاديث يغزوها المرّح والصراحّه،

ولا تفوتَهم شائبه او تفصّيله صغيرة،

ضحكات تملئ الغرفه البالّيه
من ثغر تايهيّونغ البهّي،

جيمينّ كان نِعم الصّدَيق ،
الصديق المثّالي

حينما كان جونغكوك يدخل للغرّفة ويخرج منهَا،
وعندما يتاكد ّمن نزوح جونغّكوك ،

يستند علئ الباب يطّمئن علئ تايهيونغ ،
بَعدم اذيتهَ بكلمّه او فعلٌ يجرحه

رغم معرَفه تايهيونغ ان جونغَكوك يفضل اذيّه جميع البشّر ولا اذيتّه

، الا انه احّب الاهتمام المقدمّ له ، رغبّ بالمزّيد

بعد برهه من الاحادْيث المرميه هناّك وهناكّ

جيَمين يسّأل
"الجو اصبَح جميلاً، هل ترّيد الخرّوج؟ "

تفأجا تايهيوّنغ
من اينَ يملَك الجرأة للقْول، وكيف يخرْجه؟

"كيف اخرج؟ "
كانت نبرته محمّلة بسخّريه ،

سمع من خارج الباب تربّيته قويه كأنَها علّئ الصدرِ

"لا عليك، اعتمّد علي"

اراد ان يحدثه ويستفّسر،

لكن سَمع خطوات الجَري بعيدة، اصمْتته
هذا الفتئ سيسبَب بقتل نفسّه!

اثناء مراقبة جيَمين لروتين جونغكوك المعَتاد

يستيّقظ او لا ينّام
يستَحم
يذهب للعمل فجّراً
ويعود الظهر يجلس قرب المدفْئه ينحتَ، ويعّود للعمل عصراً حتئ الليّل ويتكرر روتيّنه ، كحلقه

في احدئ الايام ، كان جونغكَوك يحتسِي القهوَة في المطبخ،

لمح جيمَين مفتَاح الخشّبي عليه حرفاّن (ك،ت) منحوتان بدَقه علئ المفتاح بجانبهَ،

نَقّارُ الـخَشَبِ - مُكتمِله | ткحيث تعيش القصص. اكتشف الآن