الانُصيَاع ➒

291 35 148
                                    

لتجربة افضَل :
استمع للموسيقئ في الاعلئ مع سماعّات الاذن.

________________________

ركدت الثَواني

الرجٌل خاضَع علئ ركبّتيه منتظَرٌ
عودتهَ

ينَظر الئ ظهِر حبيبّه البديّع،
يبتّعد عَنه، ويبتّعد

ويبتّعد

تزَداد المسّافه بينهّما ،
والوّقت يغوّص بينّها

وفي دفِعة واحَده ،
تدارَك حاَله المثّير للسخرّيه

تايهَيونغ ينسحّب من بّين اصابَعه!

وفي نفَس اللحّظه

هرع تايهيونغ يركض عاجلاً مبتَعد عن الرجّل المتيَم به

(اخيراً الحرّيه!)
ما ّدار في خاطٌره، هذه الكلمتينَ

حتئ سحَبه

منّ بين خصلاّت شعَره البنيه الناعمّه

مُطَهَّمٌه منَ كل شيّء

امسكت اليد القّويه بخصلاته بعنفَ ،

توقف الفَتئ مرغْماً،

امسّك بيَد الغاضب من بين خصلاته، يحاوّل ازاحتها

ولم تتّزحزح بل تشَتد

"افلتنَي "

صاح عليـه ويصّرخ الماً،

يتخّبط محاّولاً الافلَات

من يَدي هذَا الثأئر البأّس

اداره الساخّط ليواجه عيّنيه المحتدَه بشراره ّمن الغضب وناراً متاجّجه،

وخيَط من البأّس

حاوٌل كَبح نفسّه مراراً وتكرارِاً،

امهل البهِي الوقَت ليتعَود ، الكتُير منَ الوقتٍ!

اعَطاه كل شيَئ يرغَب به اي شّخٌصَ!

بيَت دافَئ، ملابّس غاليّه الثمنَ

طعام لذيّذ، رُجلٌ يُعتمدَُ عليهَ

حتئ اراد ان يشترّي له حيَوان اليف يؤنسه.

لكن هل هذا ماحصّل عليّه؟!
نكّران المعّروَف!

نَقّارُ الـخَشَبِ - مُكتمِله | ткحيث تعيش القصص. اكتشف الآن