— 1 —
” الحمدلله ٫ الله أكبر ٫ أستغفرلله ‟
﹉ وأخيييييرا الروايه الثالثه 🤍حسابي أنستقرام ( 3hnae.tt )
﹉
تمشى بهدوء وهو يجلس على الرمل وأنظاره على البحر مايعرف ليش يحس بضيق أذا ناظر للبحر ! نزل أنظاره بهدوء يلتقط الأسواره الذهب وكان منقوش عليها " الجّـوري " أنذهل من الإسم والاسواره يليّ شكلها مو غريب عليه ، مسك رأسه بألم محاولة التركيز من تصادم المواقف الغريبه !
سقط على الأرض وهو يصرخ مُمسك برأسه بشِده ووجع يداهم أفكاره ، تجمعو عائلته حوله وهُم عارفين حالته المُعتاده ! مسكه أبوه وبدأ يقري عليه وهو يمسح على رأسه ، صرخ بوجع وهو منزل رأسه للأسفل : يُبه يُبه رراااسي يوجعني مو طبيعي هالألم !
ثبته أبوه وبدأ يقري عليه ويسمي : سم بالله وأنا أبوك
غمض عيونه بهدوء ودخل بعالم ثاني
--——فتح عيونه ليعاود تسكيرها من دااهمه الضوء ، أستعاد توازنه يجلس وهو يناظر بجدران غُرفته وأثاثها صرخ بجنون يقوم بتكسير كُلشي حوله وكأنه غااب عن واقعه ! فتحت الباب أمه تدخل وهي تبكي : عبدالرحمن أهدأ
أتجهه لأمه ونظراته زائغه : يُمممه ساااعديني يُممه تكفييين !
أشر بسبابته على قلبه : هاااذا مو قادِر يرتااح ! أحس بوججع كبير فيه
مو كنتي تقولين عبدالرحمن أفضل عيالي وأحبه ! ليييش ماتساعديني !
التفت لأبوه يليّ دخل بهدوء يناظر ببرود لحالة ولده ، أتجهه له عبدالرحمن وبيده قطعة الزجاج الحاده : أذا أنتم ماتقدرون تقتلوني أنا أعرف كيف أقتل نفسي
همس أبو عبدالرحمن ببرود لبنته يليّ بجانبه : جيبي الأبره
ضحك بسخريه : أنا عارف بتسكتني بالأبره لاااكن لا وألف لا
دخلو أخوانه وهُم يحاوطونه صرخ بوجييههم : لااااتطيعوونه ! أنا أخوكم
كتفوه بسرعه وإتجهه أبوه له بخطوات بارده ، صرخ بقهر يلف لأقرب اخوانه له : لاااا لااا يامُعتز لااا أنت تعرررف حالتي وتعرررف وش يوجعني لااتخليه يوجعني زييياده !! السبب الأبره
تنهد مُعتز بعدم حيله ، تقدم أبو عبدالرحمن يقول ببرود وهمس بإذن عبدالرحمن والأبره على سطح جلده : محد أوجعك كثر جوري ياعبدالرحمن !
نظراته واهنه من حس بدخول الإبره لأعماق رقبته ، تهاااون جسده يسقُط على الأرض .. نزل لمستواه أبوه وهو يمسح على وجهه عبدالرحمن : أعرف مصلحتك ياولدي لاتوجع نفسك
هَمس بحِده وقهر : والله لأنتقم منكم واحد واحد وأولهم أنت ..
شد على قبضة يده يوقف ويركل عبدالرحمن بقوه من شاف سكون جسده : ذاا الولد بيجنني
لف على الكِل يقول : حطوه بغرفه ثانيه بعد ساعتين تحديداً بيصحى
مُعتز بقهر : طيب يُبه أذا قام وكسر كلشي
ضحك بسخريه : لا ماعليك بعد الأبره ينسى وش صار
"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""
بأحد المقاهي // السكن
فتحت باب غرفتها بملل من كثرة الطرق عليها ، صرخت بقهر تقول : لي سااعه اطق الباب شفيك ماتفتحين
زفرت بملل تقول : مركبه سماعات توي أسمعك
ناظرت لها تقول : وانتي ماتدرين الساعه كم ؟
تنهدت تفتح جوالها وكانت الساعه 11:6 : ايوه وطيب
صرخت وهي تقول : شوفي الفتره الأخيره خسرنا زبائن كله بسببك ومن إهمالك وبرودك ! راتبك رح نخصم منه وأنتِ تدرين أنك مطلوبه !
تأففت تقول : لاتحاولين اليوم ماراح اروح أمس رحت وأذا مصدقه إني بروح أعرض عشان كم فلس فا ذا أمحيه من عقلك وانا اشتغلت هنا فقط أرتب السهره والعصاير غيره ما أسوي
نظرت لها بقهر تقول بمحاولة إقناع : رح تكسبين كثير صدقيني أنتي جمال وجسم البنات يليّ عندنا صارو مُعتادات للزباين
نظرت لها بسخريه : يا الله قد أيش انتي رخييصه معقول تقيسين وش يُعجب الزباين وتحاولين ترفعين سوقك وأنتي كل الرجال شافو جسمك ؟ تدرين أشففق عليك
شدت على قبضة يدها تقول بقهر : ما أسمحلك تهينيني بهاذي الطريقه ولا نسيتي أني اقدر اطردك
ضحكت وهي تقول : يمااامي خفت تدرين ؟ لا أنتي ولا عشره من أمثالك يخوفوني ولا يجرءون على تهديدي ، واذا انتي جالسه تشوفين أنك تنهانين مني فأنتي طووول عُممرك مُهااانه وذليله
دخلت وهي تسمع حوارهم وأستفزها جداً وتقدمت وهي تدفع أنفال بقوه لتسقط على الارض : أسمعييي !! انتي هنا زي العامله م اسمح لك تقلين أدبك وترفعين صوتك ، اليوم وتحديداً الساعه 2 بيجينا زبون مُهم وتاجِر معروف واليوم ليلتك وأظن أنك بتعجبينه
أنت تقرأ
دريت إن القطيعه رغبته وان الغرام اوهام وانا الي كنت أظن الحب أحنا سادة أسياده
Poetryللكاتِبه ثُريــا 🦅 // ﹉ أبحاري الثالِث 🌊 - --- حسابي انستا للتشبيهات | (3hnaw.tt)