9

129 7 7
                                    

~~~~~ البارررت التااااسع ~~~~~
• فضلاً فوت وتعليق 🤎

عقد حواجبه من طرى على مُخيلته إحداث البارحه توسعت عيونه يهمس بخوف : جـوري !

أبتسم بسُخريه أبو عبدالرحمن : سألناك عن وش شربت ماقلنا قل لنا كوابيسك ؟

أبتلع ريقه وهو يقول : شفتها ! أمس شفتها وتكلمت معها

تنهدت أم عبدالرحمن بحزن : من يومك تشوفها ياوليدي هاذا حلم وانا أمك لاتوسوس

تحدث بقهر : يُممه شفتها والله !

أبو عبدالرحمن بغضب : أنت راح عقلك كله من هالجوري ! قلنا لك أنساها !! ماتت خلااص افهم

وقف بغضب يتحدث بقهر : جعلني أنسااكم ولا انساها

كسر الي قدامه بقهر وهو يركل كلشيء قدامه طلع برا الجناح متجاهل صراخ أبوه ! طلع برا البيت وهو يركب سيارته شغل السياره يمشي بهالقوايل ! أبتسم بخِفه وهو يتذكر إنه حضنها : حتى لو حلم انا فرحااان

تنهد من عَرف مصيبته يليّ البارحه كان فيها ! كل الي يذكره إن اخوياه عزمو أشخاص جُدد للاستراحه وكم لهم معاهم تهاوشو وانتهت ليلتهم برجوع عبدالرحمن بس مايعرف وش شَرب ! يتذكر إنهم ضيفوهم بس...


وقفت من حست بأنها ماراح تتحمل قعدتها بهالمكان المهجور تأفف من شافت إن رجوعها لبيت العم صعب وصعب جداً كونها بدون أي شي يسترها والبيت بعيد حييل لانها أبعدت ودخلت لمنطقة مهجوره !

هو للمره الثانيه السبب ! السبب بأنها بعز القوايل يليّ احرقتها السبب بإنها تكون معرضه للخطر كونها في مكان مهجور !
همست بحِقد وكُره : أكرهك ياعبـدالرحمن !

اتجهت أنظارها للبيت يلي هي بحوشه ! تقدمت للباب وهي تفتحه دخلت وهي تشوفه مليان بالسمنت وأشياء تخص البنايه ! مشت بخطّوات متفحصه وهي تشوف سلم يخص السطح اتجهت له وهي تصعد للسطح ! إبتسمت وهي تشوف هالسطح كان عكس الخرابه يليّ صايره تحت !! كان مكان حلو ونظيف وفيه سجاد على الجنب ، أكواب القهوه يليّ كانت على السجاد توحي لها بإن كان فيه أشخاص بهالمكان والظاهر إنها سـهرت معاهم ! أقشعر جسدها من فكرة إن ممكن يكونون البارحه فيه أشخاص ويسمعون بكائها ونوحها وشتمها لعبدالرحمن ودعواتها عليه ! تأففت وهي تسرع بالهروله لتحت ركضت وهي تطلع من هالبيت الغريب ! أأتجهت لمكانها يليّ كانت فيه عقدت حواجبها وهي تشوف كيسه صغيره باللون الوردي ! اخذتها وهي تفتحها أبتسمت وهي تشوفها مليانه حلاو ! تحدثت بسُخريه : ماتوقعت أهل الارض حنونين كذا وطيبين !
""
راقبها بإبتسامه تحدث مع نفسه بسُخريه : أهل الارض ؟ الحين انا صرت من اهل الارض لا والله رحت فيها !
""
التقطت احد الحلاو الموجوده بالكيس وتحدثت بفرحه : كيف عرفو ذوقي ؟

فتحت الكيسه وهي تأكل الحلاوه بروقان وكأن مزاجها الحين صار أحسن وتقدر تفكر وش بتسوي بالمصيبه يليّ هي فيها !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دريت إن القطيعه رغبته وان الغرام اوهام وانا الي كنت أظن الحب أحنا سادة أسيادهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن