4

138 7 0
                                    

~~~~ البارت الرابع ~~~~~
" لا أستبيح القراءة بدون فوت « ⭐»
--------------------------------------------

( قصه أخرى بعيييده عن عوالم قصتنا الأولى )
----
بإحد الجامعات المعروفه بـ ( حايل )
^
أبتسمت بخِفه مراقبه حبيب قلبها وصعوده للسياره ، تقدمت لها نور

تبتسم لنظرات رهف الولهانه : ها يالعاشقه ! بتروحين معي ؟

رهف أبعدت نظراتها عن طارق تقول : أنتي تعرفين أن أهلي متشددين والسواق دقايق ويوصل ، وأنا رحت معاكم ذيك المره بس عشان طارق حاول فيني

نور ضحكت تقول : اووه يعني طارق له طريقه خاصه تخليك تروحين معنا ؟

تبسمت رهف بخجل خلف نقابها تقول وهي تفرك أصابعها بخجل : لا ، والحين روحي لأخوك طارق وخليني

ربتت على كتفها نور تقول بإبتسامه : ماعليه بالنهاية تتزوجون وتخلون عنكم الخجل ذا

توسعت عيون رهَف بشِده من لاحظت نظرات طارق لها وواضح حُبه ، ضربت نور على كتفها تقول : أنتي متى بتعقلين ؟ خلاص روحي شوفي أخوك بياكلني بنظراته

ضحكت نور وهي تركب السياره ،، لف لها طارق يقول : ورهَف ؟ مو رايحه معنا !

نور أبتسمت تقول : أيه حبيبتك ماتبي ، وأنت تعرف رهف ترفض تروح معانا عشان أهلها

تنهد بزعل يقول : أدري وأهلها مدري شفيهم متشددين لهدرجه !

نور وهي تنزل نظارتها : ما أعرف بس ترا رهف بالقوه حبتك وأخذت رقمك ماهي متعوده على هالأشياء

زفر بزعل وهو يحرك السياره : وهاذي المشكله

-
ركبت مع السواق وهي تفتح جوالها من وصلها رسايل من طارق وكان يقول « زعلانه؟ »
« ليش مارحتي معنا ماتثقين ! »
« الليله بجيك لازم نطلع »
'
تنهدت ترد عليه برساله ( مو زعلانه وسالفة أني ما أثق انا فعلاً ما أثق وترا ماعرفتك الا من شهرين ، والليله ما أعتقد أقدر اطلع معك عندنا عزيمه )

رد عليها بسرعه برساله « رهف شفيك هالأيام متغيره علي ؟ معقول حُبك لي كذبة ؟ أنا أحبك وأعشقك مابيك تتركيني مثل ماتركوني اخوياي !! رهف تكفين لاتكونين مثلهم »

التمست الحزن والصدق برسالته ، راودها شعور الشفقه والحب المندفع ناحيته! ليش تغيرت عليه؟ ممكن بس لإن أبوها قال لها بإن اكثر وحده يثق فيها رهف وكأن رهف صانت ثقته !

ردت عليه برساله ( أنا أسفه طارق بس إذا تحبني صدق تعال وتقدم لي رسمي حركات اللف والدوران مو عندي ! )

ضرب الدركسون بشِده وهو يغلق جواله وقف السياره ونزلت نور وما إن نزلت حرك سيارته بسرعه فائقه وهو مو متحمل عدم ثقتها فيه !

وَقف سيارته أمام بيت رهَف وهو يركزها بمكان بعيد شوي لأجل مايثير الشكوك ، نَزل يعدل الكاب الأسود حقه ،، رفع جواله يتصل فيها وماوصله منها رد! عاود الإتصال

دريت إن القطيعه رغبته وان الغرام اوهام وانا الي كنت أظن الحب أحنا سادة أسيادهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن