6

135 3 1
                                    

~~~~ البارت السادس ~~~~~~
" لا أستبيح القراءة بدون فوت « ⭐»
-
وكانت بطاقه لشخصيه .. وأنصدم من لمح هالأسم !
الأسم : جوري بنت عبدالله آل لافي

توقف كلشي حوله وأنظاره فقط على هالأسم ! بدت يدينه ترجف وهو غير مُستوعب هالأسم يقراه مره ومرتين وثلاثه !! تنفس بسرعه من طرى على باله بأنها مُمكن تكون عايشه ؟ وين بتكون فيه ؟ ووش جابها هنا ببيت أم أنفال ! فز برعب على صوت أنفتاح الباب بأكمله .. جمع الورقه بيده وهو يدخلها بجيبه ألتفت وكان قدامه نايف ،، ناظر له بشك يقول : وش تسوي هنا ؟

طلع وهو يتجاهله مُسرع بخطّواته ! ركب السياره وفتح أول ازارير ثوبه وهو يحتاج للتنفس يرجعه لحياته ! تنفس بسرعه يسند بظهره على المرتبه أنفى برأسه من فكرة أن لها وجود وتكون بعيده عنه ! حَرك بالسياره وهو متجاهل صراخ عمه نايف !! اتجهه للمستشفى بأن مُمكن أحد انقذها وقد جات هنا ! مايعرف أي مستشفى بس بيروح يدورها بكل المُستشفيات ! سرعه فاقت العدد القانوني وهو يتخطى الأشارات وبوسط الزحمه ،، وقف عند أحد المُستشفيات ينزل متجهه للأستقبال مد للنيرس الورقه يقول بتوتر : هل فيه وحده جاتكم بهالأسم ؟

وكانت إجابتها " لا " .. صدع رأسه والحين صار هاذا المستشفى الخامس يلّي راح له وللأسف مالاقى أي شيء يساعده ،، دخل لسياره بخيبة أمل وهو يناظر للشوارع بهدوء .. إذا مالها وجود أجل وشلون بطاقتها الشخصيه مع أم انفال ووببيتها ! حس أن رأسه بينفجر وهو يحاول يربط الأشياء ببعضها ! عجز عجززززز ! طلع جواله من جيبه وهو يشوف كمية الأتصالات من ابوه ،، فتح الخط وهو يستقبل سب وشتم ابوه له من المخالفات يلّي وصلت له !

أبو عبدالرحمن بغضب : الحين الحين تروح لزوجتك وتأخذها من المستشفى

تأفف وهو مايبي طاريها أبداً : وشوله اخذها يبه ؟

أبو عبدالرحمن : ودها لأمها تبيها

تنهد يقفل الخط متجهه للمستشفى يلّي أرسله له ابوه ،،

دخل لغرفتها وهو مايبي يواجهها عقب الي سواه فيها ! عقد حواجبه من عدم وجودها وسمع صوت خارج دورات المياه وهي تطلع وبيدها عامود المغذي

انعقد لساني بصدمه من شفت هالشخص الغريب أمامي ،، تحدثت بخوف وفزع : من انت ؟

رفع حاجبه بتعجُب : مسرعك تنسين تراها غيبوبه ثلاث شهور مو دهر

عقدت حواجبها بتوتر تقول : أنا ما أعرفك ! أطلع بسرعه من الغرفه

تأفف وهو يقول : ياليل ! ترا مو فاضي لك يالبزر وراي أشغال

ناظرت له بعصبيه : انقلع محد ماسكك ! وقلت لك ما اعرفك

تحدث وهو يتركها : بكيفك خليك تخمجين هنا

دق على أبوه وهو يجلس على الكراسي : أنتم متأكدين أنها بعقلها ؟؟

أبو عبدالرحمن : انت اخذتها ولا لا ؟

تنرفز بعصبيه يقول : طردتني تقول ما اعرفك ! صاحيه ذي

همهم أبو عبدالرحمن بأنتباه وهو نسى انه ما قال لعبدالرحمن عنها : ياولد هي رجعت لها ذاكرتها بس قبل ثلاث شهور ماتتذكر منها شيء يعني الي تذكره بس لما كان عمرها ١٨ وتحت

حس بصداع وهو يقول : اهخ تمام تمام

دخل عليها للغرفه وهو يقول : رجعت لك ذاكرتك

ناظرت له بغضب تقول : أنت !! ليش ترجع

تأفف يقول : أمشي معي بوديك لأمك

ناظرت له بإستغراب تقول : انت ميين؟؟؟

صرخ بوجهها يقول : أنا ولد أبو عبدالرحمن !! ارتحتي

تنهدت وهي مالها خلق تناقشه بس ودّها تروح لأمها ، لأنها اشتاقت لها حيل
--
وقف السياره أمام البيت يلتفت لها : أنزلي

نزلت وهي تبتسم بفرحه دخلت للبيت وهي تحضن أمها سُلطانه ،، سُلطانه وهي تبوسها بخدها : كيفك يابنيتي انفال

أبتسمت حتى بانت غمازاتها المحفوره : بخير بشوفتك يايُمه

سُلطانه ابتسمت : مثل ماشرحت لك يابنتي انتي فقدتي ذاكرتك من تزوجتي وماتذكرينهم بس تراهم طيبين معااك وروحي سلمي عليهم وبأذن الله ذاكرتك ترجع وتتذكرينهم

همهمت وهي تعدل نقابها ، دخلت عليهم وأنظارها تنتقل لهم وااااحد وااااحد ، ، أأبتلعت ريقها محاولة السيطره على مشاعرها ،، تقدمت تبوس رأس أبو عبدالرحمن وهو يرحب فيها ابتسمت بمجامله وهي ترصّ على أسنانها بحِده شدت على قبضة يدها وهي تشوف عبدالرحمن يدخل وشماغه على كتوفه ناظر لها بسخريه وهو يشوفها جالسه بجنب ابوه وتناظر لهم بأبتسامه .. تقدم يجلس مقابل لها وعيونه تتفحصها

تنهد وهو ادرك بأن مافيه امل أن انفال تكون جوري لأن ذاكرتها رجعت لها وهي ماتذكرتهم وجالسه معاهم طبيعي بس الأكيد أن جوري كانت عايشه بهالمكان ولازم يلاقيها !

-
وقفت تستأذن منهم ولحقها نايف تحت نظرات عبدالرحمن الموجهه ناحيتهم

تقدم لها نايف يبتسم : أنفال ، أذا ماعليك أمر أبي رقمك 

ناظرت له بحِده وسُرعان ماتبدلت ملامحها للأبتسامه : تمام ثواني بس وراجعه

أبتسم لها بأعجاب وهو يوقف منتظرها

دخلت للغرفه وهي تنزع نقابها بعُنف تنفست بسرعه غير طبيعيه ضاااق خلقها من هالوضع .. مسكت رأسها تنفي برأسها وهي ترتجف وتبكي : مو معقول مو معقول !

اتجهت تركض للمغسله وهي تفتح المويه وتبلل وجهها بقوه لعل وعسى تصحى ! ارتخت على المغسله وهي تتمسك فيها وترجف بقوه ، ضربت بيدينها المرايه للتكسر بقووه تحدثت والحقد مالي عيونها : يحسبوني نااسيه فعلتهم يحسبوووني ميته لاااكن والله لأخذ أرواحكم بيدي وأولهم عبدالرحمن وما أكون جــوري إذا ما خذيت حقي !
---
—---
——
اعتقد كذا كفايه 🤍 ونأجل التنزيل ليوم الخميس الجاي مثل ما كان نسوي 🤍🤍
لاتنسون تتفاعلون

دريت إن القطيعه رغبته وان الغرام اوهام وانا الي كنت أظن الحب أحنا سادة أسيادهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن