~~~~ البارت الخامس ~~~~
" لا أستبيح القراءة بدون فوت « ⭐»
-( قصه أخرى بعيييده عن عوالم قصتنا الأولى والثانيه)
-
بأحد القُرى تحديداً بيـت أبو قاضي :
٫٫
دخل بمزاج مُتعكِر يرمي شِماغه على الكنبه بأهمال ، زفر بضيق وهم شديد يحس بحرقه بصدره بسبب أخته ! رفع أنظاره على دخول أمه وبيدها صينية القهوه ، نزلتها على الطاوله تقول بقلق : عساك لقيته ؟
تنهد بقهر يقول : مالقيته ياجعلهم للموت
زفرت تقول وهي تمد له الفنجال : الشايب يليّ قال لكم أنه شافهم وش قال ؟
نادر بتفكير : اتصلت عليه وقلت له يقابلني اعتذر و أجلناه لبكرا .
ام قاضي : انا قلت لك واضح أنه واحدٍ من عيال الحرام يليّ بالحاره القريبه
نادر بغضب : وش يوديها الحاره ذيك هي ؟ وهي تعرف بأنها حقت سكارى وأستراحات شباب .
ام قاضي : الاهم أنه مامس شرفها .
نادر بسُخريه : وانتِ مصدقتها ؟ ماندري لو بعد واحد مخاويته
أردف قائل : قلت لك اكشفي عليها ! وانتي مو راضيه ؟ الحين ماندري هو مس شرفها ولا
لاام قاضي بغضب وقفت : هالبنت عار علينا لو تذبحونها أبرك
نادر بحده : قريب لا تخافين
وقف معها يتوجهون للسياره متوجهين لمكان مجهول ..
^^
بأحد المزارع ... بيت متهالك
متمدده على الأرض وشعرها متناثر حولها ودمائها تنزف من أنفها ... وجهها جروح وجسدها كدمات ودها الموت وتريح نفسها ! تعرف أنها حافظت على شرفها بس قوته تغلبت عليها ! وكثرتهم ! ماتعرف وين اختفت شجاعتها بهذاك الوقت لاكن تتمنى موووت هالانسان يليّ أقترب منها ودنس شرفها ... رفعت رأسها بألم على دخول أمها يليّ توجهت لها تقول : اوقفي بسرعه
وقفت بتبلد وصعوبه بسبب ألم ظهرها من السوط ، ضحكت بسُخريه من اغلقت أمها الباب بقفل تتوجهه لها عرفت وش تبي فيها الحين ... ليه يا أمـل خايفه ؟ خلاص جاء الوقت يليّ ينهون حياتك فيه مو كنتي تبغين المووت وش صار ؟
تقدمت لها تخلع عبايتها بقوه شديده بينما أمـل متوقفه ببرود وتنتظر صدمة أمها ... شهقت الأم بصدمه من تبين لها نحر بنتها ويليّ كان مليان بالعلامات القذره ... بدلتها مقطوعه وكتفها مجروح ،الام بصراخ وغضب : ياكلبه وش تبيني اقول لأخوك الحين ؟ اقول والله لقيت الي يثبت ان شرف بنتنا راح بالارض ؟ الله ياخذك وياخذه معك .
همست : لاتلعنين .
دفعتها بقوه لتقع على الارض طلعت أم قاضي لنادر يليّ كان يكلم بالمزرعه ... توجهت له بقهر وعصبيه وصارخت : وطت شرفنا هالبنت بالارض !
اقفل الهاتف يقول بصدمه : ايش !
ام قاضي بقهر : الي سمعته يانادر هالبنت وطت شرفنا بالارض
فار الدم بعروقه ليرصّ على أسنانه بشِده متوجهه لداخل المخزن ، دخل وانظاره عليها لما رفعت رأسها له ... توجهه لها ليمسك شعرها بشِده قائلاً بهمس : تدرين أنك عار علينا وبلوه
أبستمت بسُخريه تقول وعيونها بعيونه : ادري ياندوري ادري
صرخ بقهر يركلها بقوه ببطنها ... صرخت بألم لتنحني بوجع شديد ! وغير مُقاوم ... رفعها بقوه تمتد يده للسوط ... أنفت برأسها تقول بخوف : لا لا ... تكفى لا
امتد السوط ليقع على ظهرها صرخت بقوه وألم تستنجد بالخالق ! ارتمت على الارض تتأوه بألم شديد ... تم يناظرها بقهر موجّع ! ضربها من جديد بالسوط لتصرخ مره اخرى ظل يضرُبها دون توقف من شدة قهره ... صرخاتها تتعالى طالبه التوقف والرحمه لحالها !
صرخ بقهر يقول : ياجعلك ماجيتي على هالارض يالكلبه !
ظل يتنفس وانفاسه لاهثه تأملها لثواني وكأن كل محبته لها أنقلبت لكُره شديد ! انتقلت انظاره للمكان باحثاً عن شيء ينهي حياتها ! التقط الزجاجه الكبيره الحاده متوجهه لها ... ناظرت للزجاجه ورفعت انظارها له وكأنها تقول * ماتسويها يانادر وتنحر أختك * شد شعرها يوقفها قرب الزجاجه لعُنقها باغي نحر...ها قاطعه دخول احدهم ليضرب نادر بقوه على رأسه ...سقط نادر على الارض ليغمى عليه ... رفعت انظارها لهالشخص بوهن تتأمله بهدوء ترقرقت عيونها بالدموع تقول : ليش وقفته ؟ كان خليته ينهي حياتي وأرتاح !
ناظر لها بهدوء يترقب حالتها المُزريه ... هطلت دموعها ليتهاون جسدها توجهه لها بسرعه ليمسكها ... وقعت مغمي عليها بين احضانه !
سـعود صرخ بصوت عالي قائلاً : متعب اتصل بالاسعاف
تحرك بسرعه يلتقط هاتفه متصلاً بالاسعاف ووصف لهم المكان ! مسح على وجهه بضياع يزفر بضيق ، رفع انظاره لدخول المرأه يليّ واضح توترها من شافت تواجد الشرطه توجهه لها قايد يقول : ياخاله لو سمحتي اطلعي من هنا لان في جريمه
ام قاضي ببُكاء : حسبي الله عليكم وعليها لاتخاذونه لاتاخذونه ترا هي السبب
عقد حواجبه بشك يقول : لو سمحتي اطلعي من هنا ولا تفاهمنا معاك بشي ثاني
طلعت وهي تبكي من قهرها وهي خايفه على ولدها
•••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••
بالديره *
كانت تمشي وهي متوتره وتعض اضافرها بخوف ... تكلمت بتفكير مُحادثه نفسها : وش صاير لك يا أمـل اهخ !
قاطع تفكيرها دخول اخوها غيث ، التفتت له تقول بغضب : غيث فيه شي اسمه طقتين على الباب ولا ماتعرفه
غيث تمدد على سريرها يقول : ما اعرفه ، المهم تبغين اقولك آخر الاخبار ؟
توجهت له بسرعه واهتمام تقول : ايه وش صار ؟ ليكون زوجوها للشايب ؟
غيث ببرود : شفتي لو تسلم أمـل من توقعاتك كان كانت بخير
نايفه بأنزعاج : غيث تكلم بسرعه حدّي على اعصابي
تغطى بالفراش يقول : شرايك تصلحين لي شاهي واقولك ؟
وقفت وهي تضربه بالمخده بغضب : الله ي****
غيث بصدمه : هوب هوب من متى تلعنين ؟تدرين انه حرام
نايفه بنفاذ صبر : شيبت فيني وشلون ماتبغاني العنك ! اخلص وقول لي
غيث عدّل جلسته يقول : تخيلي ! تعرفين العقيد متعب بن مُهيب ؟ يليّ كان دايم يقفط رجال الحاره بالاعراس يطلقون نار ويجي يخرب عليهم ؟
نايفه بكُره : ايوه ذاك عدو السعاده المهم ماعلينا كمل
غيث كمل : وصله بلاغ بأن فيه عملية قتل في مزرعه وطبعاً راح للمكان وفعلاً لقى شخص يحاول قتل اخته والمصيبه مو هنا المصيبه ان الاخ نادر بيقتل أمل لولا صاحب قايد يقال له سعود
نايفه بصدمه : وقتلها ؟
ناظر فيها بسخريه يقول : ويعني لو قتلها جيت اقص لك السالفه مثلًا ؟ اكيد بروح احظر العزا
مسكت قلبها براحهه تقول : الحمدلله ماقتلها
فزت تقول له بترجي : وشرايك توديني لها ؟ ابي اتطمن عليها
غيث بتفكير : همم اكيد تعرفين اخوك غيث ما يمشي الا بالمصالح صح ؟ اوديك وتدفعين فلوس البانزيم ؟
همست نايفه بقهر : كريهه
التفت لها غيث بشك : سمعت شي ؟
ضحكت بتسليك تقول : ايه ايه موافقه ياروحي يالله توديني ؟
وقف يتمدد بكسل : الحقيني اذا تأخرتي بروح عنك
ركضت ناحية عبايتها التقطتها وهي تتبعه بسرعه
أنت تقرأ
دريت إن القطيعه رغبته وان الغرام اوهام وانا الي كنت أظن الحب أحنا سادة أسياده
Poetryللكاتِبه ثُريــا 🦅 // ﹉ أبحاري الثالِث 🌊 - --- حسابي انستا للتشبيهات | (3hnaw.tt)